
يوم أمس إلتقيت في صحيفة السوداني بأحد قيادات قوى الحرية والتغيير ( قحت)، الرجل أول ما شاهدني بادرني بالهجوم و القول أنني إنتقلت إلى مربع المعارضة من خلال مقالاتي الأخيرة ضد الحكومة الإنتقالية، وقال أنني يجب أن أسند ظهرها بدلاً من مهاجمتها.
فبادرت الرجل بالقول وآآآسفاه وآآحسرتاه.. وآآشماتة الكيزان علينا.. خسارة والف خسارة على كل دقيقة أضعناها في تصديقكم..!!
لقد دعمنا هذه الحكومة ودافعنا عنها حين كنا نعتقد أنها حكومة ثورة جاءت لرفاهية وتقدم واستقرار الوطن، أما وأن فشلها قد بان وعجزها قد ظهر ونواياها الخبيثة قد تكشفت فلن تجد منا إلا كل نقد وتصويب حتى تؤوب إلى رشدها أوتسقط غير مأسوف عليها .
الرجل ( القحاتي ) لم يكتف بذلك بل نسج لي قصة من بنات أفكاره عن بيع البرهان للفشقة ، و حاول إقناعي و تسويق القصة لي ومضى إلى اكثر من ذلك بالقول أن لم توافقيني الرأي على ذلك فسأخاصمك …؟؟
ثم مد لي أصغر أصبع في يده كما يفعل الأطفال عند الخصام وهو يقول لي أن لم توافقيني الرأي على معاداة العسكر فهذا خصام بيني وبينك .
عند ذلك ضحك الزميل ياسر مدير الإعلان بصحيفة السوداني وهو يتابع تلك الدراما لمحاولة تسويق الحكومة الإنتقالية الفاشلة من جديد .
حال ذلك القيادي بقحت مثل حال الكثيرين هذه الأيام و الذين يهيمون بوجوههم على صفحات الميديا ، ليسودوا وجوهنا و مستقبل الوطن بخطرفات و خزعبلات حمدوك و رهطه .
لا يستحي أحدهم من أن يستخدم عقله ولو لدقائق ليبدأ جرد حساب لما أنجزه الرجل منذ التوقيع على الوثيقة الدستورية وحتى الآن …! وسؤال بسيط أين كنا ….؟؟ و أين صرنا ….؟؟؟
رحلة فشل بدأها الرجل و حكومته بتعليق كل الإخفاقات على شماعة الدولة العميقة …؟؟ في ذلك الوقت كنا نؤيده و بشدة نعم الكيزان هم السبب ….؟؟ كل المصائب بسبب الكيزان …!! ثم تحولت الشماعه الى العسكر ….!!
ثم رويداً رويداً تكشفت الحقيقة أمامنا ، أننا ضحية أكبر اكذوبة في تاريخنا …؟ وأن حكومة الثورة لا تنتج سوى الفشل مراراً و تكراراً ..!! أنها حكومة خيوط العنكبوت ، وهنٌ و ضعفٌ و قلة حيلة و تشبيك للخيوط من غير جدوى …
*خارج السور :*
بالمناسبة..ماذا حدث بشأن لجنة التحقيق في محاولة إغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك و ماهي نتائج فريق الـ (FBI) الذي جاء للمساعده في التحقيق….؟؟
مجرد سؤال …!!.
تنفعى تشتغلى مع عثمان تيار. بس تتمصرنى شوية زى عسكرك.
لم تر قط عيني أشجع وأجرأ من هذه الصحفية في كشف الحقاىق والنقد البناء ( ليس النقد من أجل النقد والشوفونية ) وعدم التبعية العمياء .
لله در أبيك وكثر الله من أمثالك
سهير ، صحفية شجاعة لا يشق لها غبار ومقالاتها وأعمدتها في الصميم وبنت بلد أصيلة .. حفظك الله ورعاك
سهير بنت سودانية شديدة الغيرة على سوداننا العظيم ولو وصلت لوزارة الخارجية لاحترمنا الكون ولو وصلت لوزارة الداخلية لاستعاد المواطن السوداني امنه وكرامته خلال ساعات ولو وصلت لرئاسة الوزراء لركع لنا كل العرب ولو وصلت لرئاسة الجمهورية لاصبح السودان قبلة ومزار لكل زعماء العالم أما لو وصلت لوزارة الزراعة سوف يتحول اسم الصمغ الي الصمغ السوداني بعد دقيقة واحدة من تبؤها المنصب..يلا بلا عرب ولا جرب,,
الصحفيين في السودان زبهم زي الكُمسنجية البينادو على المواصلات في المواقف، قهوة و شاي و ونسات، و اخر اليوم يشخبطو كم سطر في ورقة ويرسلوها المطبعة و يمشو البيت.
غايتو سهير دى فيها كمية من الهبل والعوارة بصورة ما معقولة
هسي دا مقال ولا ونسة نسوان في الشارع جنب الباب
اخطر ظاهرة عند السودانيين هى المعارضة من اجل المعارضة والهجوم من اجل الهجوم بدون توضيح نقاط الهجوم او النقاط التى فشلت الحكومة الانتقالية مع تقديم حلول
الصحفي او السياسي يهاجم من اجل الهجوم
والصحفي عندنا بيجي يقعد الصباح يتونس ويشرب الشاى والقهوة وهو مفلس طول العام واثناء ذلك يمسك الورقة والقلم ويشخبط ويهرف بالكلام ويتعاور ويتهابل ويرسل مقاله للمطبعة وبكدا يكون يومو انتهي