مراجعة فئات العملة.. إليك التفاصيل

الخرطوم: الراكوبة
أعلن مدير إدارة السياسات والبحوث ببنك السودان المركزي مصطفى محمد عبالله ،عن اتجاه لمراجعة التركيبة الفئوية للعملة خلال الفترة المقبلة مع توفير الفئات المختلفة للعملة في المصارف، وأوضح بدء تنفيذ برنامج لحل مشكلة السيولة داخل المصارف خلال شهر ونصف.
وتوقع عبد الله في مؤتمر صحفي حول مزادات النقد الأجنبي يوم الخميس، إعلان إعفاء ديون السودان على البنك الدولي بنهاية شهر يونيو القادم، والتي تعتبر ذات أثر إيجابي كبير فيما يختص بالتدفقات النقدية على المشاريع من الدول والمؤسسات الدولية والإقليمية.
وأكد على استيفاء السودان لمعظم مطلوبات حل إشكالية الديون، مقرا بوجود معاناة حقيقية للمواطن الذى صبر طويلا في انتظار البشريات.
وأشار الى حوجة البلاد لتعديل العديد من التشريعات لجذب مدخرات المغتربين والدخول في الانظمة المصرفية العالمية، مبينا ان المصارف السودانية كانت معزولة عن النظام المصرفي الدولي، كاشفا عن عمليات لتوفيق أوضاع عدد من البنوك خلال الفترة المقبلة في اطار إعادة هيكلة القطاع المصرفي لمواكبة المستجدات الدولية والعالمية وتعزيز المعايير الدولية من خلال استعادة علاقات المراسلين الخارجيين لحل إشكاليات التحويلات الخارجية، معلنا عن قيام البنك المركزي بإجراء معاملات مع الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
الذى يحدث حرب على الشعب و على الدولة سلاحه أستخدام كميات مهولة من العملة السودانية لشراء السلع الأساسية واخغائها لخلق ندرة فيها و رفع أسعارها و كذلك الدولار يتم شراؤه باستمرار لخلق ندرة دائمة فيه و رفع الأسعار لكل السلع بصورة جنونية. الهدف خلق فجوة بين الشعب و الحكومة الانتقالية و تبيان عجزها. تقريبا نجحت الاستراتيجية بسبب تقاعس الجهاز التنفيذى (الخكومة) عن اتخاذ قرار مبكر بتغيير العملة و إجراءات مصاحبة لوضع الانتقالية يدها على الأموال المهولة المنهوبة التى تستخدم كسلاح حرب ضد الشعب و الحكومة فى المعاش لا رحمة فيها.
@مهما كلف تغيير العملة فهو ليس مهمها لان الذى حدث نتيجة عدم تغييرها انهيار كامل للاقتصاد
@إذا لم تغير العملة على وجه السرعة سوف ينهار الاقتصاد بشكل أسرع و يكون حصاد الثورة و الثوار قبض الريح
@ إذا تم تغيير العملة بدون إعلان مبكر و لا ضوضاء إعلامية سوف يهبط سعر الدولار إلى ٢٠٠ ..الى ١٧٠ ثم ١٥٠ و سوف تهبط كذلك أسعار السلع و نسبيا ستزول الاختناقات فى السلع الأساسية الأخرى
@ عدم تغيير العملة مبكرا تقاعس دفع و يدفع المواطن السودانى الصابر و الحكومة ثمنه غاليا و الاستمرار فى عدم تغييرها يرقى لجريمة الخيانة العظمى فى حق الوطن الذى أوشك على الانهيار
@ السؤال المحير لماذا لم تغير الحكومة العملة منذ وقت طويل وعدم تغييرها هو المتسبب فى االتدهور والانهبار المتسارع للاقتصاد و معاش الناس. مرتبات الموظفين و أجور العمال أصبحت لا تساوى شيئا. لقد فقد كل شيئ معناه و انقلبت الاشياء رأسا على عقب
الحكومه هى العايزه ذلك ..لانها بتطبع النقود لشراء الذهب والصرف على الميزانيه على حساب المواطن …والحضل دا بعلم السيادى وتفيذ مجلس الوزراء ” لماذا زاد سعر السكر …. كميه الكتله النقديه 500و 200 توزيع الحكومه بامتياز ”
يحب ان نقر بان الحكومه المدنيه بقياده افنديه اثيوبيا هى السبب والدليل كيزان اسيوبيا لم تهيشهم التمكين واصيحوا موظفى القصر الجدد…..