أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي على أن الملء الثاني للسد بدون اتفاق قانوني وضمان الاستمرار يمثل خطراً حقيقياً على السودان، مطالبة بدعم موقف السودان العادل والمعتدل في حل الأزمة.
جاء ذلك عقب لقائها الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو خلال زيارة لها إلى العاصمة الغانية أكرا، الذي أكدت فيه موقف السودان في إيجاد حل سلمي للنزاع حول سد النهضة والحدود مع الجارة أثيوبيا،
وأشارت الوزيرة إلى أن السودان يتبنى الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية مع دور أكبر للمجتمع الدولي، وأن الخرطوم حريصة على استقرار المنطقة، ومرجعية القانون الدولي والمعاهدات المشتركة.
من جانبه، شدد الرئيس الغاني على وضع أسس واضحة لحل قضايا الأنهار في إفريقيا كأساس للتعاون وأكد بأنه يرفض التصرفات الأحادية والتي ستكون سابقة تضر بكل القارة.
وتأتي زيارة الوزيرة ضمن الجولة الافريقية الثانية لوزيرة الخارجية لشرح موقف السودان من تطورات سد النهضة، وتعزيز علاقات السودان الخارجية مع الدول الأفريقية.
الخطر الحقيقي في اضاعة امثالكم لحصة السودان في مياة النيل من أجل المكاسب الشخصية في الوقت الذي تجميد فيه جميع مشاريع الري الكبري كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان علما ان جميع السدود التي سوف تغذي هذة القنوات بالمياة قد أكتملت من قبل ولكن الذي لم يكتمل هي الروح الوطنية عند بعض الساسة .
صدقت . هذه بتجادل بالنيابه عن المصريين . فلتحترم نفسها وتسكت وتبطل هدر اموالنا فى رحلات ومفاوضات فاشله …الملء سيحدث غصبا عنها وعن المصريين ….. وفوائد هذا السد لنا أكثر من ضرره .