ثغرات كبيرة.. “الترتيبات الأمنية” تهدد بنسف سلام السودان

الخرطوم: كمال عبدالرحمن
قالت 5 من الحركات الدارفورية الموقعة على اتفاق السلام مع الحكومة السودانية في جوبا في أكتوبر الماضي إن عدم تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية يهدد بنسف العملية السلمية ويعيد البلاد إلى مربع الحرب من جديد.
وفي الجانب الآخر، أشار مراقبون إلى وجود ثغرات كبيرة في اتفاق الترتيبات الأمنية وحملوا الحركات المسلحة مسؤولية عدم تنفيذ بنود الاتفاق متهمينها بمحاولة “تضخيم قواتها” من خلال التحشيد والتجنيد وبيع الرتب وإرباك المشهد الأمني من خلال إدخال وحدات مسلحة تابعة لها في مناطق مدنية حساسة في قلب العاصمة الخرطوم.
وحدد بند الترتيبات الأمنية المضمن في اتفاق السلام 39 شهرا لعملية الدمج والتسريح المتعلقة بمقاتلي الحركات المسلحة مع تشكيل قوات مشتركة من الجيش السوداني والشرطة والدعم السريع لحفظ الأمن في ولاية دارفور والمنطقتين تمثل فيها قوات الحركات المسلحة بنسب تصل إلى 30 في المئة، لكنه لم يتضمن تفاصيل واضحة عن أماكن التجميع ولم يحصر أعداد القوات التابعة لكل حركة قبل عملية التوقيع.
كسب الوقت
حمل بيان صادر عن حركات “تحرير السودان” و”العدل والمساواة” و “التحالف السوداني” و”تجمع قوى تحرير السودان” وحركة “تحرير السودان المجلس الانتقالي”، المكون العسكري في الحكومة الانتقالية مسؤولية عدم إنفاذ بنود الترتيبات الأمنية رغم مرور 7 أشهر على توقيع اتفاق السلام.
وقال البيان إن الحكومة ممثلة في المكون العسكري لم تخط خطوة واحدة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، متخذة سياسة كسب الوقت منهجا، وصناعة حركات أخرى ديدناً بغرض تعقيد المشهد العسكري وتخريب السلام، وممارسة ذات ممارسات النظام السابق في هذا الملف الخطير بهدف إعادة البلاد إلى مربع الحرب لتستمر المعاناة والموت والدمار.
وأضاف “من خلال هذه الممارسات تأكد لنا أن الحكومة ممثلة في المكون العسكري غير جادة وغير راغبة في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية”.
واتهم البيان الحكومة بالتماطل في عدم تشكيل الآليات، و”المراوغة” في تشكيل القوة المشتركة لحفظ الأمن والدعم اللوجستي، وعدم اتخاذ خطوات جادة لإصلاح الأجهزة الأمنية في كل المستويات لتعكس تنوع الشعب السوداني.
وأشار البيان إلى أن تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية يحتاج إلى قرارات من رئيس مجلس السيادة وذلك بإشراك قادة الحركات المسلحة في إدارة الاجهزة الأمنية في البلاد على المستوى السياسي والتنفيذي في أعلى المستويات وذلك بتعيين وزراء دولة في وزارتي الدفاع والداخلية وتمثيل “عادل” في هيئة قيادة الأركان المشتركة وقيادة هيئة الشرطة وقيادة الأمن والمخابرات و”الدعم والسريع”.
نقص الاستعداد
يعزي مبارك بخيت مسؤول ملف الترتيبات الأمنية في مسار دارفور سبب تأخر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية إلى عدم استعداد الطرف العسكري في الحكومة السودانية إداريا وماليا لمشاركة الأطراف الموقعة على اتفاق السلام في الوزارات والهيئات ذات الطابع الأمني مثل وزاتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات العامة.
ويقول بخيت لموقع سكاي نيوز عربية “رغم أن اتفاق السلام نص على توفير الدعم اللوجستي للحركات المسلحة بعد 72 ساعة من توقيع الاتفاق إلا أنه ليست هناك أي ميزانية للترتيبات الأمنية حتى الآن”.
ونفى بخيت أي مسؤولية للحركات المسلحة في تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية، وأوضح “لدينا قوات جاهزة ومتواجدة في مناطق الارتكاز المتفق عليها وهناك لجان خاصة بتنفيذ الاتفاق موجودة في الخرطوم”.
وأشار بخيت إلى أن تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية سيؤثر على مجمل الاتفاق حيث أن تعدد الجيوش أصبح جزءا من الأزمة الحالية التي يعيشها السودان. وشدد على ضرورة العمل الجاد من أجل تنفيذ بند الترتيبات الأمنية حسب الجدول الزمني المحدد في الاتفاق وتكوين جيش وطني موحد بعقيدة عسكرية واحده وقوات شرطة تعكس التنوع السوداني وقادرة على إنفاذ القانون.
اتفاق مشلول
اعتبر المحامي والناشط الساير إسماعيل آدم تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية مخالفة واضحة أدت إلى إصابة اتفاق السلام بـ”الشلل”. وأوضح “الحركات الموقعة جاءت للخرطوم تنفيذا للاتفاقية الموقعة إلا أنها تفاجأت بكثير من الخلل السياسي والقانوني مما تجعلها تفقد الأمل في الاتفاق”.
ويحمل آدم مسؤولية تأخير حسم ملف الترتيبات الأمنية للحكومة السودانية والوساطة الدولية والحركات الموقعة نفسها، ويقول لموقع سكاي نيوز عربية “رغم أن الحكومة لم تصرح بشكل علني إلا انها تلوم الحركات لعدم توحدها”.
ويلقي آدم باللوم على الحركات الموقعة على قبولها لوجود حركات موازية، ويوضح “أخطأت الحركات منذ البداية حينما وافقت بالحركات المصنعة وهي أصلا حركات تابعة للحكومة السابقة قصد بوجودها تخريب عملية السلام”.
وطالب آدم الحركات بعدم الخروج من الخرطوم مالم تنفذ الحكومة الانتقالية الاتفاق، ويقول إن مطالبة الحكومة بخروج القوات التابعة للحركات المتواجدة في الخرطوم حاليا يشكل “بداية شرارة لحرب أهلية جديدة داخل العاصمة”.
ثغرات خطيرة
لكن مراقبين يقولون إن هنالك ثغرات خطيرة في بند الترتيبات الأمنية، أهمها عدم وجود آلية محكمة لحصر قوات الحركات الموقعة مما فتح الباب أمام محاولات فرض واقع جديد عبر التجنيد وبيع الرتب.
واعترفت حتى الجهات الموقعة على الاتفاق بتلك الثغرات، حيث أثار الهادي إدريس عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية التي تضم عددا من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا مزيدا من المخاوف حول مستقبل الترتيبات الأمنية. وقال صراحة وفقا لما نقلته عنه وسائل إعلام رسمية أن بعض الحركات المسلحة تعمل على بيع الرتب العسكرية بقية تضخيم عديد قواتها وبالتالي رفع ثقلها في المشاركة في عمليات الدمج داخل القوات المسلحة.
ووفقا للخبير العسكري جمال يحي بورص فإن ظاهرة إقدام بعض الحركات المسلحة على بيع الرتب العسكرية بمثابة إفراز حقيقي للتكالب على السلطة والثروة عبر توسيع المشاركة في القوات المسلحة السودانية وهو ما سيؤدي إلى المزيد من الخلل في بنية الجيش السوداني.
ويشير بورص إلى أن القوات المسلحة السودانية ظلت ولسنوات طويلة تشكل نموذجا للتماسك والمهنية، لكن فترة النظام المباد فتحت الباب أمام اختراقات أضعفت كثيرا من تماسك المؤسسة العسكرية وعقيدتها.
ومن الثغرات التي ظهرت في اتفاق الترتيبات الأمنية أيضا وصول أعداد كبيرة من قوات الحركات المسلحة إلى الخرطوم وتمركزها في أماكن استراتيجية مختلفة قبل البدء في إجراءات الدمج والتسريح مما أثار مخاوف أمنية كبيرة في العاصمة.
وأدى عدم تحديد نقاط التجميع في بند الترتيبات الأمنية إلى دخول بعض تلك القوات إلى العاصمة واقتحام أماكن مدنية حساسة مثل مقر اللجنة الأولمبية السودانية قبل الخروج منها إلى مكان ليس ببعيد وذلك بعد حملة إعلامية كبيرة انتظمت مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت وبعد تهديد اللجنة الأولمبية الدولية بتجميد النشاط الرياضي في السودان.
خلل كبير
يحذر الخبير الأمني سامي نوري من الخلل الكبير الذي صاحب التوقيع على اتفاق جوبا بين الحكومة وبعض الحركات الدارفورية. وأوضح أن “الاتفاق لم يبن على رؤى سياسية حقيقية وتم مع أطراف كانت تقود حربا قبلية عبثية تحت لافتات سياسية”.
ويقول نوري لموقع سكاي نيوز عربية إن جهات عديدة لا تريد هيكلة الأجهزة الأمنية، وعلى رأس الدولة العميقة “المسيطرة على كل مفاصل الدولة”.
ويبدي نوري قلقه من حالة السيولة الأمنية الحالية التي تسود البلاد. ويقول إن ما يحدث من تفلتات أمنية هو أمر مخطط له من قبل “جهة نافذة تجاوزت صلاحياتها المنصوصة في الوثيقة الدستورية وتستقوي بالحركات المسلحة بعد أن فشلت في إيجاد حاضنة سياسية تمكنها من السيطرة على الحكم وبعد أن أدركت أن وجودها في المشهد السياسي لن يطول إذا ما تحققت أهداف الثورة”.
سكاي نيوز عربية
الوافدين الي بلادنا من حركات الارتزاق الدارفوريه اغلبهم من دول الجوار،، كل واحد منهم اختار رتبه عسكريه رفيعه تصوروا مناوي وجبريل وحجر كل منهم يحمل رتبة الفيلد مارشال!!! الجيش الروسي الذي دحر النازي بكل جبروته والتسليح والتدريب العالي كان به عدد ثلاث فيلد مارشال مقارنة مع هولاء المرتزقه الذين لا تتعدى خبرتهم السلب والنهب والاغتصاب وقتل المدنيين العزل !!
اما رتبة الفريق فحدث ولا حرج الكل يحملها،، صندل، ،،ادم بخيت.. عشر،، وغيرهم..
اما رتبة اللواء تم توزيعها لكل من هب ودب.
لا أدري كيف للجيش السوداني ان يستوعب اجانب مرتزقة قتلة بين صفوفه!!!!
ورغم الرتب دي وادعاء البطولات تاركين اهلهم في معسكرات النزوح عرضة للقتل والسلب والنهب والاغتصاب والحرق ويضربوا تعظيم سلام لذات الجنجويدي حميدتي الذي قتل واغتصب اهلهم
وماذا عن النيل الأزرق ومنطقة جبال النوبه وجبهة الشرق؟ ؟؟ كم عدد الفرقاء والمرشالات فيها؟؟؟ المشكله مش حركات دارفور لوحدها، المشكله اكبر،،،
هل انت سوداني ؟ من اين اتيت؟!!! اراك في كل تعليقاتك تتحدث عن اجانب!!؟ عليك ان تعلم ان كنت سودانيا فعلا بان الرزيقي الحمدي سوداني والرزيقي الماهري سوداني والزغاوي سوداني والمسلاتي سوداني والفوراوي سوداني والنوباوي سوداني .. والسودان فيه اكثر من 400 قبيلة .. كل مرة شابكنا اجانب اجانب… مثلما اتي جدودك نازحين اتي البعض نازحين من مناطق اخري فما الذي يجعلك انت سوداني والرزيقي او الزغاوي غير سوداني؟ كون موسي هلال مجرم او حميدتي قاتل او مناوي متمرد هذا لا يجرد القبيلة حقها في السوداني …اتلهي واتأدب انت عودك ما اكبر من عود الاخرين في السودان
وحدة كل الشعب خلف الحكومة المدنية،
اسقاط ومحاكمة المكون العسكرى العميل، وعملائه من خونة الاحزاب والحركات المسلحة.
اعدام كل جماعة لجنة البشير الامنية امام القيادة، ومعهم كل الصف الاول والثاني والثالث من لانقاذيين والكيزان فى ساحة الاعتصام.
قطع كل العلاقات مع مصر والامارات وقفل سفاراتهم وفى الخرطوم. والبعد عن التحالفات اولتجمات العربية .
كلامك تما يا اعاطف.
برافو عاطف..أؤيدك الرأي
لكل جلابي الرجاء اقرا السطور ادناه بتمعن:
١. في عام ١٨٩٨م احتل الانجليز بلادنا (مملكة سنار)
٢. في عام ١٩٠٠م ضم الانجليز دولة جنوب السودان الحالية(كانت تعرف بمملكة لادو) الى مملكة سنار
٣. في ١يناير ١٩١٧م ضم الانجليز دولة دارفور (التى كانت تعرف ب سلطنة دارفور الاسلامية) الى مملكة سنار
٤. في عام ١٩٤٨م اختار المستعمر الانجليزى لاتحاد هولاء الثلاثة دول (سنار +الجنوب + دارفور) رسميا اسم السودان، هذا الاسم العنصري البغيض وهو اسم صفة من سواد البشرة وليس اسم ذات.
يعنى مايعرف بالسودان هو عبارة عن اتحاد ٣ دول قبل انفصال دولة جنوب السودان والان المتبقي عبارة عن اتحاد دولتين وهم مختلفتين في اى شئ من نظام الادارة للثقافة للحضارة للهوية.
بدون الانفصال لن تستقر دولة الجلابة ولا دولة دارفور
مواطن الشمال ومواطن دارفور تعبوا من الحروب العبثية والتى يشعلها الطامحين للسلطة وللاستوزار وتملك البيوت والعقارات والاراضي في الشمال بحجة التهميش.
لايوجد افشل من نخب الشمال الا النخب الدارفورية
اقتباس:
((لايوجد افشل من نخب الشمال الا النخب الدارفورية))
بل النخب الدارفورية هى الفاشلة؟!…..واليك التالى
(١) لماذا لاتتفق او لايتفق مانعتهم (بالنخب) الدارفورية من اجل مواطنهم ( أكثر من 85) حركة عسكرية مسلحة. وهل هم الان على قلب رجل واحد؟؟؟؟
(٢) لماذا تنعم بالعيشة الرغدة الفندقية مدفوعة الثمن الدولارى من الاجنبي ( الاجنبي الجار والاخر البعيد) مايسمى بالنخب وزعماء حركات التمرد(سابقا) الدارفورية وتركوا مواطنين واهل وجيل جديد جاء للحياة بمعسكرات النزوح والمرض والذل والهوان والقتل والامية والمثقبة وقد بلغ من العمر أكثر من32 سنة …..ومازالوا بمعسكرات اللاحياة!؟ اليس الاجدر بهم ان يعيشوا فى اوساط اولئك المساكين المخدوعين الذين على ظهورهم وعذاباتهم توزع رتب الجنرالات ..
(٣) هل استشارت النخب الدارفورية مواطنى معسكرات النزوح عندما وضعت يدها ( وعملت ميته) فى يد قتلة واحراق واحلال الاجانب ملاكا لحواكير واراض سكان المعسكرات؟؛ من الشيوخ أولى الأربة من الرجال والنساء والاطفال؟؟!
(٤) اوافقك بشدة ان وجود دولة للدارفوريين واخرى لجبال النوبة وثالثة للنيل الازرق و رغبعة للشرق لعمرى هو ((الحل)) الافضل لمعضلة اهرقت الدماء والارواح ومازالت وستظل طالما المجرمون طلقاء وبل حكام يملكون الاستثمارات داخل وخارج الوطن المنكوب بهم والجيوش والاسلحة وينصبون انفسهم عملاء لمن ( يسوى ولايسوى) وانهم واثقون بنسبة١٠٠٪ انهم خارج صحيفة الادانة العدلية
مرحبا بالدويلات السودانية الى حين ان تختار كل دويلة اسمها الجديد
رحم الله السودان واسكنه جنانه
يحلنا الحلا بلة ضباط بكروش لهط من عرق الغلابة
اكبادنا عدمت نقطة الدم!
واصواتنا بحت خاااالص
انا لله وانا اليه راجعون
علينا فى الشمال من الجيلى والى حدود المصاروة اعداد العدة والرجال …حتى ولو من بيننا كيزان…..واصلا الكيزان اللحظة موجودين بكل سنتمتر
مناوى المرتزق قبل ان يذهب لدارفور خيال مآته حاكم….ضم كثر من الكيزان لحركته وكذلك المسخ الكوز جبريل الدباب ومدير شركة طيران عزة لنقل المجاهدين ( الفطائس لحرب فصل الجنوب)
عفارم عليك
ولهذه اللحظة النازحين الذين ولدوا بمعسكرات النزوح والجوع والمرض والامية والقتل والاغتصاب والذل والمهانة….وبلغت اعمار المواليد32 سنة…….كملها جبريل الكوز ومناوى وزيد وعبيد وحجر وطوبة والذى منه…. سكن فى فنادق خمسة نجووووم وترطيبة باسم النازحين
والله الاعدام تحت لساتك العربات فى شوارع الخرطوم قليل فى حق هؤلاء المجرموووووووون
في الرد على الجاهل المتخلف منعم عوض..
قال:
اما رتبة الفريق فحدث ولا حرج الكل يحملها،، صندل، ،،ادم بخيت.. عشر،، وغيرهم..
اما رتبة اللواء تم توزيعها لكل من هب ودب.
لا أدري كيف للجيش السوداني ان يستوعب اجانب مرتزقة قتلة بين صفوفه!!!!..
—
لعلمك صندل وآدم بخيت وعشر سودانيين أكثر منك ومن الجهة التي تقف خلفك..
الحركات المسلحة هي حركات وطنية برغم ما فيها من سلبيات وهذا شي عادي لأنها ليس جيش رسمي، والان لهم فترة من الزمن في الخرطوم هل قتلوا أحدا من الناس..؟.
هل روعوا الامن كما روعه الجنجويد المليشا المعروفة بفظاعتها (قوات الدعم السريع -)، والتي لم تذكرها في كلامك مما يدل أنك تكيل بمكايلين، أو ربما تكون جداد الكتروني تتبع لجلهاز الامن الذي يعرف ان الغالبية العظمى من مكونه من مناطق معروفة، وجهاز الامن الكيزاني معروف بكراهيته لكل أبناء غرب وجنوب وشرق السودان.
استاذ النوباوي الثوري،لك بعض الحقائق، يوغسلافيا انقسمت الي ٦ دول مستقله ويعيش شعوبها في أمن وأمان بعد أن خاضوا حروبا طاحنه ضد بعضهم البعض..
دولة تشيكوسلوفاكيا الصغيرة انقسمت لدولتبن جمهورية التشيك وسلوفاكيا..
انفصلت بالي من اندونسيا..
انفصلت باكستان َعن الهند وانفصلت بعدها بنقلاديش من الباكستان..
تقسم الاتحاد السوفيتي الي عدة دول.
هل مجرد ان يحمل الريزيقي الماهلي والريزيقي المحاميدي والزغاوي جواز سفر سوداني يجعلنا شعب واحد؟؟
دعك من ذلك تمعن في قبائل إقليم دارفور الكل لا يستطيع التعايش مع بعضهم وهم في حالة حروب ومعارك لا نهاية لها..
رضينا ام أبينا سينقسم السودان، لعل ما سمي بسلام جوبا وجرائم عصابات الجنجويد الريزيقاتيه في العاصمه ومدن السودان الأخرى كانت آخر خابور او اسفين تم دقه في ما يعرف حاليا بدولة السودان…
اكرب صلبك يا النوباوي الثوري الانفصال قادم ولا راد له..