وزير التجارة يكشف لـ(الراكوبة) وجود شركات تتبع للأمن تعمل في مجال العدس والزيت

الخرطوم: الراكوبة
أكد وزير التجارة والتموين علي جدو حصر عدد كبير جدا من الشركات والحكومية تمهيدا لتقديمها لمفاوضات الإنضمام لمنظمة التجارة العالمية،معلنا عن إقتراب عمليات الحصر،وتمسك بعدم ذكر عددها حاليا .
وقال لـ(الراكوبة) ان الدول الأعضاء بالمنظمة رفضوا في وقت سابق عدد الشركات التي قدمت والبالغة ٢٠٠ شركة حكومية لجهة ان لديهم معلومات بالعدد الحقيقي ، وأضاف”الأمريكان لديهم معلومات كاملة عن الشركات الحكومية والشركات التابعة للحزب والامن والجيش والشرطة كلها معروفه عندهم”،لذلك تم رفض الكشف لجهة انه لا يعكس الصورة الحقيقة للنشاط التجاري الحكومي بالسودان.
لافتا الى ان اللجنة الاقتصادية حصرت في وقت سابق ٤٢٠،ورهن الإنضمام بالمنظمة بالالتزام بالشفافية بشأن الشركات الحكومية والإعلان عنها،واضاف “انا كوزير تجارة حقيقة ملتزم بالشفافية تماما، وربط تحقيق إصلاح حقيقي بالدولة بالشفافية،وزاد”الدغمسة زمن الإنقاذ انتهت”.
وشدد على أهمية ان تخضع الشركات الحكومية للمنافسة مثل اي شركة اخرها،جازما بان الشركات الحكومية يحب ان تعرف حتي وان كانت مملوكة لأي جهة ما،واضاف “ما صاح شركات تعمل في الزيت والعدس ويقولوا عليها شركات أمنية” .
وبين ان قانون التجارة لا يعترف بذلك ويتعارض مع المبادئ الأصيلة للتجارة الدولية وللمنظمات الدولية التجارية.ولفت جدو الى وجود شركات لديها خصوصية “ما في زول بتكلم عنها ولا بهبشة ولا بنجامل فيها” على حد قوله اجملها في الشركات الأمنية التابعة للجيش المتمثلة في المنظومة الدفاعية المتعلقة في الجوانب العسكرية المرتبطة بالأمن القومي.
يا اخي لو ما سقطت اللجنة الأمنية الكيزانية بقيادة برهان الوهمان و حميرتي البلد ما بتنعدل
يسقطو بس ✌️✌️✌️
الشركات الأمنية لو هي جهات أمنية وعسكرية محترمة فعلا مفروض القروش البتاجر بها في العدس والزيت والدقيق مع التجار والمواطنين وارباحها ذاتها ما كتيرة تتاجر بيها في الطيران المسير والصواريخ البلاستية والاسلحة الخفيفة والثقيلة والذخائر ذي الجيوش المحترمة الجيش التركي الببيع إنتاج مصانعو الدفاعية لبقية الجيوش، أعظم المهندسين والعلماء بكونو ضمن الجيوش البتصنع السلاح بتم تاهيلهم وتدريبهم وببقو مصدر للنقد الأجنبي من خلال ما ينتجوهو من أسلحة يتم تصديرها.. لمن الجيش لتجار في زيت وعدس وسيخ ولحم ودقيق وامنح شركاتو امتيازات على حساب تصنيعو الحربي بكون مجرد طبقة طفيلية من التجار ولا بتلقى احترام من العدو ولا من المواطن ربنا أصلح الحال.
يا سكتاب دار قدر فكرهم يبيع الزيت والعدس لا اذا فى عقول كان اشتغل فى الانتاج الحربى ذى الجيش التركى والمصرى بس ديل دا فهمهم . واتعب الشعب بزيادات كبيرة فى اهم بندين لمعيشة الشعب انا مامستقرش لهذا الامر مادام بقتل شباب البلد بدم بارد عاوز تجد منهم فايدة . ياحليل ايام كان الجيش بحمى المواطن بروحة