مقالات وآراء

متى نكون شعبا جادا يعتمد العلم فى كل حياته

المهندس / سلمان إسماعيل بخيت على

قناة النيل الأزرق الفضائية وأخواتها مرورابقناة سودانية 24 الى بقية القنوات السودانية بما فيها قناة الدولة السودانية الفضائيةالتى لم يحدث وصول لقمان أحمد الى رئاستها أى تحسن يذكر ، فجميع هذه القنوات تجتهد أن تقدم برامج تفيد البلد ولكنها تدخل فى أخطاء تضر بالوطن نسبة لأن مقدمى هذه البرامج غالبيتهم إن لم يكن جميعهم من دون المستوى والأختيار كان فى زمن الكيزان بالإنتساب للحزب أو الجهل فالجاهل لا خوف منه ومازالت نفس الأوجه تطل علينا ، فبالأمس وعلى سوانية 24 تحدثت مذيعة جميلة الشكل بيضاء البشرة ، لا أدرى إن كان لون طبيعى أو بفعل كيماويات تفتيح البشرة ، وكان الحديث عن أغنية من الأسكلا وحلا للشاعر ود الرضى غناء الحاج محمد أحمد سرور ، المذيعة كانت تظن أن الأسكلا هى محطة قطار ، وهى لا تدرى أن الشاعر كان يتتبع خط مسار باخرة نيلية غادرت مرسى الأسكلا ببحرى جنوب شرق جزيرة توتى ثم فتح لها كبرى النيل الأبيض وكبرى خزان جبل الأولياء لتواصل مسيرها جنوبا مرورا بالقطينة والدويم الى الجبلين فملكال الى جوبا، ومقدمة البرنامج الجاهلة كانت تظن أنه قطار وأن الجبلين محطة سكة حديد ، وهنا تظهر مشكلة مقدمات البرامج التلفزيونية حيث يتم الإختيار حسب الشكل ولون البشرة ولا تخضع المذيعة أو المذيع لإختبار المعلومات العامة وأغنية من الأسكلا وحلا تحكى جغرافيا السودان وان طريق هذه الباخرة يبدأ من الأسكلا والأسكلا SCALE وهو مدرج لقياس مستوى المياه بنهر النيل ومراقبة الفيضان ، فتحوله هذه المذيعة الجاهلة لمحطة سكة حديد ، فبينما الدول جميعها من حولنا يرتفعون بوعيهم وعلمهم نرى أن اهلنا بالسودان ينحدرون للأسفل والدول لا تراقب أو تصحح هذه الأخطاء ، فالباخرة تحركت من مرسى الأسكلا بالخرطوم بحرى وعبرت اسفل كبرى النيل الأبيض ثم جبل أولياء حبيبى غشى ، فالقصيدة للشاعر ود الرضى وألحان سرور وهى قصيدة تعبر عن وحدة السودان حين رأى الفنان سرور فتاة جميلة بصحبة اسرتها فى طريقهم لصعود الباخرة متوجهين لمدينة جوبا فذهب لقبطان السفينة واخذ منه المحطات النيلية التى تمر بها السفينة واخذها لود الرضى الذى نظم هذه القصيدة التى حولتها مذيعة قناة السودانية 24 الى محطات قطار ، وهنا أسأل مدير القناة ، هل هذه البرامج تبث دون مراجعة وتدقيق ، أم هو مجرد إستخفاف واستهتار بالمشاهد ولايهم أن كانت الأسكلا محطة باخرة نيلية أم محطة قطار

ارى أن تتم مساءلة المذيعة وتخفض لموظف فى الأرشيف وتحرم من الظهور على الشاشة وان تحتفظ بجمالها ولون بشرتها لزوجها فهى غير مؤهلة لتعكر دم الشعب السودانى كله ، فود الرضى وكرومة خط أحمر فهما من ألف كلماتها وغناها ومسئوليتنا أن نستمتع بها ونحافظ عليها لا ان نحولها لمحطة سكة حديد

من الأسكلا وحلا قام من البلد ولّى
دمعي للثياب بلا
بي داهي العذاب حلا وبى تذكارو بتسلى
عقلي الذاب و إختلا وين بدر التمام هلا
صفر ودع البابور راكبين قمرة اتنين دور
البابور مر (بالمجرور) شال ظبيا سكونو تلول
جبل أولياء حبيبي غشا وحصّل (للقطينة) عِشا
صاح قلبي الطفش وفشا الما ليته ينكفشا
حل زي الصقر خـوي بالبدر (الدويم) ضوّا
عاد لاحول لاقوة حبيبي حلاتو في الكوة
صباح الخير على أم نفلين أحيي البيها محتفلين
بدر الحسن رب اللين شرف كوستي والجبلين
هنيئا حان وقت زهاك الرنك احتفل ببهاك

وين الليلة يالنشهاك ياريت كنت في جلهاك
يا كاكا الحبيب طلاك وبعدو الزاد نفوسنا هلاك
يا ملوط حليل نزلاك ويا زمن الفراق نسلاك
بقدومك (كدوك) أصبح سوقو من الكساد أربح
أنا من نواحي صرت أبح كأني في مبرك المذبح
زاد من بعدك الانكال قلبي البي الهموم انكال
قطري العاصمة يا ملكال توفيني أنا صبري نكال
من دا الهم ما بنجا حبيبي الليلة في تونجا
ياخالق الخلوق تنجا تركاكا حلتا العنجا
صب يا دمعي لاتكون جاف وياقلبي ليه البقيت رجاف
البدر الخفى الانجاف اليوم شرف الرجاف

شيخنا ود الرضى اخذها من الأسكلا بالخرطوم لجوبا فى الإستوائية وأرجو أن تقوم ادارة قناة سودانية 24 التحقيق من هذه المذيعة وأن تفتح مكتبة ثقافية صوتية ونصية يلزم جميع منسوبى هذه القنوات من المذيعين بالجلوس فيها لمدة لاقتل عن 8 ساعات يوميا ، وحيث لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، فيخيل لى أن متابعتى لمثل هذه القنوات وانا فى الثانية والسبعين من العمر دليل على ضعف أيمانى ، فقد تابعت بنتنا بسمات مقدمة برنامج صباحى على قناة النيل الأزرق وهى تتحدث عن مساهمة المواطن السودانى فى نظافة الخرطوم فقالت : ( مافى مواطن واحد شال مقشاشته ونضف الشارع القدام بيته ) ، فشعرت بغثيان والغثيان لمن لا يعرفه هو إحساس بالضيق والألم وعدم الراحة فى الجزء الأعلى من المعدة مع رغبة غير إرادية فى التقيؤ ، مع التحسر على ماتقدمه هذه القنوات من برامج لا تقدم خيرا للوطن ، نتيجة لأن القناة تطرح قضايا كبيرة كالنظافة والسياحة وغيرها من قضايا ملحه وتعرض على متصلين ليس لهم القدرة حتى على الحديث ، فيضيع غالبية الوقت الممنوح للشخص المتصل فى السلام والتحايا المتبادلة بين المتصل والمذيعة التى تثنى عليه وتشكره ، وذكرتى هذه المذيعة بابن عمنا السر قدور الذى يقدم برنامج اغانى واغانى لمايزيد عن 16 عام وهو يثنى ويمجد كل من شاركمغنيا فى برنامجه ولو كان غناه عبارة عن نغما نشازا ( شكرا شكرا شكرا يا شكر الله على هذا الأداء الجيد شكرالله شكرا يا ابنى وبعد هذا الأداء الجيد من شكر الله نذهب الى عالم الفنان الكبير )وسيذكر التاريخ أن السر قدور خلال قرابة 17 عاما ساهم فى الهبوط بمستوى الأغنية السودانية فلم نأتى ببديل للعبادى وود الرضى وعبد الرحمن الريح وعتيق وسيد عبد العزيز من الشعراء ولم نأتى ببديل للكاشف واحمد المصطفى وسيد خليفة ووردى ولم يبق فى السودان سوى هرم واحد يسمى ود الأمين أمد الله فى عمره

أتقدم بهذا الأقتراح لإدارة القنوات الفضائية السودانية لتبدأ تقديم برامج جادة تناقش قضايا الوطن بكل تنوعها ، فيطرح اسم البرنامج – النظافة مثلا داخل ولاية الخرطوم – ويطلب من المواطنين كتابة ورقة عن مشروع النظافة وستقوم إدارة القناة الفضائية بعرض ما يصلها من أوراق تبحث فى حلول لمشكلة النظافة على المختصين ، ليتم إختيار المناسب منها ثم يطرح فى حلقة/حقات مفتوحة يشرف عليها نخبة من المختصين وأساتذة الجامعة وان تتوقف هذه البرامج التى تقدمها هذه القنوات صباحا وهذه برامج قصد منها ملء الوقت بكلام لا يكلف القناة اى نفقات مالية ، ونحن نشعر بالضيق والقلق على مستقبل السودان أن تكون كل مؤهلات الوطن بنت لونها ابيض ( طبيعى أو مصتنع ) جميلة بعض الشىء ، جاهلة ، يتصل بها مشاهدون أكثر جهلا منها ، أحدهم طرح موضوع السياحة وأن السائح لو ذهب للسبلوقة سوف يكون سعيدا وطبعا هذا المواطن يضاف لقائمة الجهلاء المتصلون ، فهل يتوقع وصول سائح ألمانى أو فرنسى للسبلوقة ، فالسائح يريد فندق 5 الى 7 نجوم بها احواض سباحة ، فهل لديك هذه الفنادق فى السبلوقة أم تريده أن ينزل يستحمى فى النيل عشان يخطفه تمساح ، السائح فى المساء يريد ملهى ورقص وموسيقى وخمر وبنات يمضين معه الليل ، هل ستتنازلون وتفعلون كل هذه المنكرات من اجل حفنة دولارات ويوروهات ، السياحة ليس أهرامات أو ابو الهول ، اذهب لمصر وانظر ماذا يحدث ليلا ، بلاوى تشيب لها الولدان ، أذهب لتايلند وغيرها ، موضوع السياحة فى السودان يجب ان تكتب فيه ورقات من مختصين ونركز على سياحة تجلب لنا الراغبين فى الطبيعة البكرة كحديقة الدندر ، وان تتولى الدولة تشييد مناطق مقفوله وتقيم بداخلها قرى مصنوعة من القش بطريقة جميلة وأمنة ومكيفة ويتم فتح طرق أمنه ليتجول السائح القادم من دول الخليج داخل المنطقة المغلقة ( كحظيرة الدندر ) على سبيل المثال ، ويؤمن للسائح كل احتياجاته باسعار مقبوله للسائح لأن السائح اذا جاء لبلدك هذا العام وتمت سرقته او سوء معاملته فسوف لن يعود لك فى العام القادم وقد يقنع معارفه بعدم الذهاب للسودان وما دفعته الدولة من أموال فى بناء هذه القرى داخل المناطق السياحية المقفوله سيكون خسارة

أختم حديثى بموضوع أرق كل المسئولين وهو موضوع نظافة طرق وشوارع وحوارى وحدائق ولاية الخرطوم فنقلت لكم فى موضوع سابق تجربة امانة مدينة الرياض على عهد معالى الأمين عبد الله العلى النعيم امين مدينة الرياض السعودية وخلفه معالى المهندس مساعد العنقرى ، فلكى ننظف ولاية الخرطوم يجب أن تختفى الأراضى البيضاء ويتم تسوير جميه هذه القطع السكانية ضمن المخطط العمرانى المعتمد أكانت مملوكه لأفراد أو للدولة وذلك من خلال تشريع يصدره دولة رئيس الوزراء بأن يباشر كل مواطن فى تسوير القطعة التى يملكها فى فترة لا تتجاوز 3 شهور وإلا فإن الأدارة العامة لتسوير اراضى الغير التابعة لادارة البنى التحتية بولاية الخرطوم سوف تتولى هذا التسوير نيابة عنه على أن يسدد المالك تكلفة التسوير وفى حال عدم مراجعته للولاية بنهاية الشهر الرابع سوق تطبق عليه غرامة شهرية ولو تراكمت هذا الغرامات مع قيمة التسوير وبلغت قيمتها مايزيد عن 75% من قيمة الأرض يتم نزع قطعة الأرض وتحويل ملكيتها للدولة وتعرض للبيع لتأخذ ولاية الخرطوم 75% من القيمة ويحفظ للمالك 25% من القيمة واذا اتضح للمسئولين ان هذه القطة مجهولة المالك يرفع الأمر لمجلس الوزراء ليرفعه للمجلس التشريعى ليصدر قراره للقضاء لمخاطبة السيد رئيس تسجيلات الأراضى لتسجيل قطعة الأرض محل النقاش للدولة وخلال فترة زمنية سيكون لهذه الإدارة ( إدارة تسوير أراضى الغير ) أموال تستخدم فى مشاريع النظافة والسفلتة المؤقته ، فلا نظافة فى ظل شارع ترابى ، لا نظافة فى ظل اراضى بيضاء ، بل أن إختفاء الأراضى البيضاء يسهم فى حل مشكلات أمنية ، فنجد الاراضى البيضاء تتحول لسكن عشوائى لقادمون من خارج ولاية الخرطوم أغلبهم من دولة الجنوب وهذه الأسر تمارس صناعة الخمور وبيع المخدرات ومشكلات أخرى فالسودان فى حدقات العيون وبناء الأوطان لا يأتى بالتمنى أو المقترحات العشوائية ، فأى مشكلة توضع فى شكل دراسة والدراسة هى كتابة بحث او عمل وثائقى يمكن تقديمه كعمل توضيحى او وصفى
فتعالوا لنحول حياتنا الى حياة تعتمد العلم ولا نطلق الضحكات والثناء والشكر لكل من يتكلم أو يغنى وحتى لا يتحول كل اهل السودان لمقدمي برنامج تلفزيونى
متى نكون شعبا جادا يعتمد العلم ، يقول لمن أحسن أحسنت ولمن أساء أسئت
والسلام عليكم
المهندس / سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]

‫13 تعليقات

  1. يا باشمهندس دي مشكلة التلفزيون المذيعة ما مهم عندهم تكون اجهل من الجهل نفسه معدومة الثقافة و غير ملمة بتاريخ و جغرافيا البلد بس الشرط هو اللون العقدة عشان كده قعدن يتبرطن و يتظلطن الواحدة تظهر زي البلياتشو كوم من الهبالة و الجهل و السخافة ماعارف منو الدخل في دماغهم انو ده البيعجب المشاهد
    و حاجة تانية قصة الحنة و اثر الدخان هو شنو الشيء ليلة دخلة

  2. بعد كل هذه الفزلكة و النقد و الافكار العبقرية النيرة المستلهمة من مثلك الاعلى السعودية, تختم مقالك هذا بسقطة عنصرية نتنة بوصفك للاسر الجنوبية بأنهم بائعى خمور و مخدرات, أما كان أجدر أن تقول بائعى خمور و مخدرات دون ذكر اثنيتهم أو جنسيتهم , أم أنك ترى طالما الجنوب انفصل و اصبح دولة لوحدها يحق لك الاساءة لهم هذا لعمرى أمر مخزى يصدر من شخص يصف مذيعات التلفزيون بألجهل وعدم المعرفة.

    1. يصفق لاسياده في السعودية و يلعب لهم بذيله و ينعت الاسر الجنوبية بانهم يبيعون الخمور و المخدرات يا لها من سقطة مدوية

      1. هذا الوطن لن يتقدم مادام مثقفيه امثال المندهش والعمرى والشاهد
        تركوا اكثر موضوع يهم الوطن قدمنا له حلول كان يفترض ان ينصب تعليقهم عليه ايجابا او سلبا وركزوا على حديث عابر عن الجنوبيين وما يسببونه من اثار سلبية تضر بالبيئة فى وجودهم داخل سكن عشوائى بالأراضى البيضاء
        تبا لكم

    2. أخى العمرى غالبية إن لم يكن الكل للسكن العشوائى فى الاراضى البيضاء لنساء قادمات من جنوب السودان وليس معهن رجال يمارسن صناعة الخمور البلدية ويستغلهن بعض اصحاب النفوس المريضة لمارسن بيع المخدرات مع الخمور وانا بتحدث عن تجارب لاراضى بيضاء بجوارى تمارس بها هذه المهن ويؤسفنى ان اقول لك انى من شباك غرفة نومى شاهدت رجل شرطة ينزل من سيارته قلت عاوز يوديها الحراسة فاذا به زبون جاء وشايل معاه نص عرقى
      وانا واثق انك تعرف هذه الحقيقة ومشاهدتها على الطبيعة لا تحتاج لضوء

      1. بس فلاحتك في الجنوبيين ما عندك البحرين و دبي ما هما الا ماخور خمر و مخدرات في منهم جنوبيين برضو بس لسانا طويل علي الجنوبيين لمن طفروا و انفصلو

        1. يا سيد الشاهد البحرين ودبى يمارسون حياتهم الخاصة بهم فى ديارهم وليس فى السودان اما هؤلاء الجنوبيون صوتوا بنسبة 100% للانفصال وكونوا دولتهم واخذوا معهم البترول الذى دفع فيه اهل الشمال الكثير ثم بدأ التناحر والقتال بينهم ليعودوا الينا لاجئين عرفت السبب ام تحتاج المزيد

    3. بل أن إختفاء الأراضى البيضاء يسهم فى حل مشكلات أمنية ، فنجد الاراضى البيضاء تتحول لسكن عشوائى لقادمون من خارج ولاية الخرطوم أغلبهم من دولة الجنوب وهذه الأسر تمارس صناعة الخمور وبيع المخدرات ومشكلات أخرى فالسودان فى حدقات العيون
      السيد / العمرى
      انا قلت فنجد الاراضى البيضاء تتحول لسكن عشوائى لقادمون من خارج ولاية الخرطوم أغلبهم من دولة الجنوب
      وهذه حقيقة
      كنت فى العام 1973م اعمل بمدينة واو
      تأتى حصة السكر غالبيتها تذهب لنوع من العرقى يسمى سكوسكو
      تصل الذرة تصنع منها المريسة
      يصل البلح يحول لعرقى البلح
      وفى حال انعدام اى شىء يحول الأنناس والمانجو لخمور
      عاوز تقول شنو
      فالخمور افة ستدمر الجنوب لو لم يصدر تشريع من حكومة الجنوب يحرمها
      فهتلر الذى ينتقده الجميع طبق مبادىء الإسلام
      كانت ألمانيا تعيش في حرية ممارسة الجنس والشذوذ والرذيلة بكافة انواعها، مثلية لا حدود لها التي بناها اليهود في ألمانيا من اجل جمع المال وتدمير ألمانيا بعد تدمير الاقتصاد في الامبراطورية القيصرية الروسية، وعندما استلم «هتلر» قيادة ألمانيا فكر ان يصرف الشعب الالماني الى جدية العمل والنشاط الصناعي فاصدر قانون اغلاق بيوت الدعارة ( يعنى هتلر متقدم على نميرى ونميرى الغى الدعارة كى تمنحه السعودية قرض مؤسسة التنمية مش لمرضاة الله ) ومنع ترخيص بيوت ممارسة الجنس «البغايا» واغلاق حانات المشروبات الروحية، وعقاب المشتغلين بذلك إن عادوا، وكذلك اصدر قانون منع الربا الذي تشتغل به اليهود من اجل جمع المال وطهر ألمانيا من الفساد، حتى بنى مصانع الاسلحة بكافة انواعها الجوية والبحرية والبرية، التي عليها تعتمد الصناعة الالمانية الان ويقوم بها اقتصادها، هذا وهو غير مسلم، اذ خلص بلاده من الرذيلة واليهود.
      ولكن للاسف ان بعض حكام العرب وبعض دول المسلمين يبيحون جميع الشذوذ الجنسي وزواج المثليين والربا، ويدعون الرجولة واتباع دين الإسلام الذي يخالفون احكامه، اذ ان المحصنين يتم رجمهما حتى الموت، وغير المحصنين يجلد كل منهما «100» جلدة ولا يؤخذ بهما رأفة في دين الله، والربا حرمه الله سبحانه ايضا، لكم رؤوس اموالكم، لا يقوم الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس، اقتباس المعنى، هذه الاحكام حرمها الزعيم هتلر وهو غير مسلم، وبعض حكام العرب والمسلمين عطلوا نصوص القرآن بخصوص الزنى والربا، وكذلك خالفوا السنة، فقد جلد رسول الله «ص» شارب الخمر 40 جلدة وكذلك اخذ بهذا ابوبكر وزاد عمر الى 80 جلدة رضى الله عنهما، و«علي» عليه السلام ورضي الله عنه عمل بفعل رسول الله، والعلماء على ذلك فيما يفتون به.

      1. يا أخونا للاسف أقول ليك زول بمجد أدولف هتلر أحسن يراجع قيمه الاخلاقية و الانسانية, هتلر لم يحاول ابادة اليهود وحدهم بل أباد الملايين من الاوربيين وكان يخطط لابادة كل من هو غير آرى الاصل بالطبع الدور كان جاى علينا و كل من هو غير آرى و كنا سنكون سماد للارض اذا نجح فى اخضاع العالم له, النازية و الفاشية هى أكبر مهدد عنصرى فى العالم حتى يومنا هذا , فهتلر ليس مثلا يحتذى الا اذا اردنا تأسيس دولة الشر و سفك الدماء و الابادات الاثنية , محاولة ابادة اليهود لن يقبلها أى انسان به ذرة من الانسانية لان اليهود بشر خلقهم الله كغيرهم من الشعوب, و بألمناسبة هتلر لم يمنع الخمور كما تدعى , فألمانيا النازية كانت تعج بأليالى الحمراء و الحانات كانت تمتلئ بأعضاء الحزب النازى و ممارسة الدعارة كانت موجودة, وكان الجنود النازيون يغتصبون نساء الدول الاوربية التى غزوها حتى أصبحت هذه مشكلة كبيرة عند نهاية الحرب للنساء اللائى حملن من النازيين الالمان كانت أعدادهم ضخمة, على كل حال أنا لا أدرى من أين تحصلت على معلوماتك عن تاريخ النازية لان بها ثقوب كثيرة.

      2. شكرا علي نصيحتك لنا في دولة جنوب السودان بان نحرم الخمر رغم انه دينا ما بحرم الخمر لكن يا ريت تنصح دول عربية مسلمة تعيش علي تجارة الخمور و الدعارة و هو محرم عندهم و انا سمعت واحد محلل يقول علي الدول دي انها تعيش من فروج النساء ده بدون تعليق و انت تعرف الدول دي كويس لانها ما بعيدة منك و لاشنو

  3. فلقتنا بجكاية تسوير الاراضي , يا اخي فكر بافكار تتناسب مع بيئتنا و الوضع الاقتصادي للمواطن و ما الفائدة الاقتصادية من الزام الناس بتسوير اراضيهم و مستوى الفقر في السودان حوالي 80% اي ان 80% من السكان تحت خط الفقر ؟

  4. مالا يعرفه هذا الكاشف والذى لاندرى كاشف ايه هو أن 90% من هذه الأراضى البيضاء يملكها اثرياء لحفظ أموالهم حتى لا يفضح اسمهم فلو لديك 40 مليار جنيه وضعتها فى قطعة ارض ستنمو بنسب متسارعة دون ان خسارة وهؤلاء الأثرياء الذين يكنزون اموالهم فى اراضى بيضاء لا يعمرونها ليسهموا فى حل مشكلة السكن التى تسهم فى حل مشكلة اسكان الشباب وتجعل الزواج شبه مستحيل لغلاء الايجارات الناتج عن زيادة الطلب مقابل المعروض فأنت لا كاشف ولا شىء بس تفلحوا فى قلة الأدب وفلقتنا وافكار شنو التى تناسب بيئتك اكثر من تعمر الاراضى البيضاء ويكون المعروض للايجار اكثر من الطلب ودا يؤدى لأنخفاض قيمة الأيجارات مما يشجع الشباب على الزواج الى جانب مزايا اخرى تساعد فى مشروع النظافة ومشروع السفلتة ومشروع مكافحة الجريمة والخمور والمخدرات
    لو سمحت ممكن نتعرف على مستواك التعليمى عشان نكتب لك قدر عقلك ومانفلقك

  5. قال شاهد الزور موجها حديثه لى ( بس فلاحتك في الجنوبيين ما عندك البحرين و دبي )
    اقول له انت شفت بحرينى او اماراتى يبيع خمور بلدية فى بلد اخر
    نسبة الشباب عندنا قد تتجاوز 70% ونسبة الجهلاء فيهم قد تتجاوز ال 75%
    لذلك لن يحدث تقدم والبلد ماشه لوراء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..