منظمة الشفافية: شركات اتصالات تتسبب في فوضي الاسعار وخفض سعر الجنيه (جهاراً نهاراً)

الخرطوم: الراكوبة
اتهمت منظمة الشفافية السودانية الحكومة بالاخفاق في تحديد موضع داء وتشخيص ووصف الدواء لمعضلة سعر الصرف الذي أصبح الآن وإلى حد كبير سيد الموقف ومعيار مؤشر معاناة المواطن اليومية، وسببا في تضخم الأسعار للمستهلك .
وقالت في بيان صحفي ان الحقيقة الناصعة التي تتغاضى عنها الحكومة ولا تريد الإعتراف بها ، هي أن سعر الصرف لايتم تحديده بواسطتها هنا عند ملتقى النيلين، وإنما بعيدا عنها في بعض المدن المطلة على محيطات وبحار وخلجان الشرق اوسطه وأقصاه .
وأشارت المنظمة الي ان جذور المشكلة تتمثل في غياب سياسات واجراءات الصادر السيادي والوارد الضروري ، والجهات المنفذة والآليات والكيفية التي يتم بها التصدير والاستيراد ، فضلا عن تجاهل أثر الكتلة النقدية المحلية الضخمة المتدفقة على مدار الثانية والتي يضع يده عليها قطاع الإتصالات المملوك في غالب أسهمه وعائده لجهات أجنبية، وتشارك بعض مكوناته جهارا نهارا وعلى مرأى ومسمع من الحكومة في فوضى الأسعار وزيادة حدة التضخم ، والتأثير سلبا على سعر الصرف وبالتالي على حياة ومعاش الناس .
وطالبت المنظمة الحكومة بأن تكون جادة في معالجة هذا التحدي الذي يكرس الممارسات الفاسدة ويقلق حياة ومعاش الناس ، ولتحقيق سيادتها في تحديد سعر الصرف دون أي مؤثرات خارجية، بأن تضع سياساتها وإجراءاتها للصادر السيادي والوارد الضروري بما يحقق مصلحة البلاد وإنسانها ولصالح ميزانها التجاري حتى تتمكن من توفير المكون النقدي الأجنبي لسد ثغرة الإحتياجات الضرورية ، واحتياطي البنك المركزي ،إضافة الى أن تعيد ترتيب قطاع الإتصالات حتى تتحكم في مسيرة تلك الكتلة النقدية الخخمة لتصب في مصلحة الإقتصاد السوداني أولا ، ولتوفر المكون النقدي المحلي لشراء الصادر السيادي بما يحفظ الحقوق ،بالإضافة إلى إحتياجات مشروعات التنمية من المكون المحلي ، وكذلك الأجور والتسيير لأجهزة الدولة ، من دون إلحاق الضرر باقتصاد البلاد عبر اللجوء إلى طباعة العملة المحلية، أو الاستدانة من الجهاز المصرفي.
اولا”يجب ان نحدد من هو المستفيد الداخلي من فوضى شركات الاتصالات
دا هو السؤال الصاح. اذا مافى دعم من داخل السلطات ما وصل الحال الى هذا الوضع المزرى والدولار وصل لهذا السعر الخرافى ياناس حرام عليكم الناس بتموت من الجوع والامراض لعدم وجود الادوية. جبناكم فسعة بقيت لينا وجعة
قاطعووووووووووا هذه الشركات واقصروا تعاملكم معها على الضروريات وهى الاتصال لامر مهم وانسووووووا خدمة النت التى ندفع ثمنها ولا نستلمها
ورب الكعبة يقفلواااا ويرحلووووا
ده الحل الوحيد البنفع فى السوداااان البتعرفوهوا اكثر منى
تغير العملة مهم جداً جداً للسيطرة على الكتلة النقدية الكبيرة التي خارج المصارف و القضاء على العملة المزورة و القضاء على تجار العملة … و معرفة اصحاب الكتلة النقدية الكبيرة و سؤالهم من أين لكم هذا .
قاطعووووووووووا هذه الشركات واقصروا تعاملكم معها على الضروريات وهى الاتصال لامر مهم وانسووووووا خدمة النت التى ندفع ثمنها ولا نستلمها.
This the solution Guys!
للذين لايعلمون اقول ان قطاع الاتصالات هو احد واهم ادوات التمكين الكيزاني اللا اسلامي وهو من اهدافهم الاولي للسيطرة علي الاقتصاد والمعلومات وتم بعد مسرحية شفرون التي استغل فيها ذلك المستعرب وليد جار النبي اساسيات الاتصالات في السودان بداءت في الستينات علي يد الوطني الاصيل عبد الجواد حينما انشاء اول محطة للاقمار الاصطناعية في المنطقة علاوة علي الكيبل العابر عبر البحر الاحمر لتشغيل ما يعرف بالخط الeasten علاوة انتشار وحدات البريد والهاتف في كل ارجاء القطر شمالا وجنوبا مكاتب وخطوط بيعت بثمن بخص لافراد التنظيم والان شركات الاتصال تسرق في الشعب علي مدار الساعة اذا فتحت النت تبرز لعب وأشياء قد لا تود حتي النظر اليها الا انها تضع بطريقةيقة تفرض عليك ثم تخصم منك هذه الشركات تسرق مليارات من الشعب تدخل بها سوق الدولار يوميا فكيف يمكن محاربتها
لن ينصلح الحال الا بالاطاحة بصبية شيكاغو وعسكر بينوشيه
الذي يطبق في السودان الان هو عقيدة الصدمة،، والصدمة تتمثل الان في التجويع الشامل للشعب
حتى لا يفكر الا في رائحة الخبز ويكون في حالة أقرب للعتهة،، لابد من ثورة ثانية تطيح بهؤلاء الخونة واذيالهم..
حمدوك ليس مغلوب على أمره، حمدوك متآمر عظيم ومعه صبية شيكاغو السيئون،، البدوي، هبة، ورابعهم جبريل الجربندي