
لمبادئ لا يتنازل عنها صاحبهــا ولا يبيع مواقفه مهما يكلف ذلك، عبد العزيز الحلو ….مازال متمسكاً ويفرض ارائه ِ في ظل السلطة الهابطة لكل المواقف، القرار ينتصر لصاحبه فقط ولا ينتصر علي من ينفذه مجبوراً؛ عبد العزيز الحلو يضع _ علّمنة الدولة شرطاً رئيسياً، وما يفعله ضد السلطة هو اغتصاب لأرادة الشعب الذي اصبح مقيداً عن صناعة القرار في ظل الثورة التي قام بها بعدما فشلت الأحزاب في مياديين الراي ، لا يمكن أن تُصاغ الديمقراطية بعقلية واحدة ،و ايدولوجيا واحدة …..الخ ، ولا في ظل وانهيار اقتصادي، سياسي، واجتماعي، الديمقراطية هي قرار الشعب لا قرار الفرد او الجماعة ،او الطائفة، وبهذا المنعطف تذهب بنــا المعطيات الي مصيــر ٍ مظلم،
الثورة مُــهرت بـالتضحيات مقابل العدالة والكرامة لهذا الشعب ، وحقوق والواجبات ، وبينما لا تقدم لنا تلك المسميات من الأيدولوجيــا غير التشظيّ في المجتمع.