د. عبد الحفيظ محمد عثمان
عندما صادفني موضوع مطالبة الحلو بان يكون يوم الاربعاء عطلة رسمية بدلا من الجمعة، اعتقدت ان الخبر ضرب من ضروب خطرفات السوشيال ميديا، ولم اتيقين من صحة الخبر الا بعد ان دافع عنه تبريرا أحد الزملاء اتباع الحلو.
كان للحلو ان يكون حلوا للسودان كله، بل عسلا للأجيال القادمة اذا ما طالب بتطبيق خطة التنمية الاقتصادية التي قام بتطبيقها على (الاراضي المحررة)، والتي ادت الى احداث طفرة كبيرة في المنطقة وعملت على زيادة معدل الدخل اليومي للفرد في المنطقة الى معدلات قياسية، وأحالت جبال النوبة الى قبلة للسياحة ومركز اقتصادي هام في منطقة شرق افريقيا (على الأقل). حينها كان لكل الشعب السوداني يقول ربح البيع ابا قحت.
ولكن، وحيث اننا كشعب سوداني، بدون فرز، لا نملك من نعيم هذه الدنيا من مواهب غير العطلة والعطلات والتعطل، وانطلاقا من مبدأ كل إناء بما فيه ينضح، فلن تجد عندنا سوى مثل هذه المطالب المخيبة والمبادرات المتخلفة.
من هذا المنبر، ومن هذا المنطلق، فانني أطالب الوفد الحكومي الإذعان الفوري لمطالب الحلو وادخال الاربعاء المقدسة في منظومة العطلات الرسمية، ليعيش أهلنا في السودان ويسرحوا ويمرحوا أيام الأربعاء والجمعة والسبت والأحد، أما بقية الأيام الإثنين والثلاثاء والخميس فلتكن بمثابة فرصة للاستراحة من تعب الراحة في أيام العطلات الاربعة المقدسة عند شعوب أهل السودان بدون فرز.
انا لله وانا اليه راجعون 😭
يا دكتور هل اطلعت شخصيا علي مسودة مطالب الحركة الشعبية في هذه المفاوضات و تقول انك صادفت موضوع مطالبة الحركة بهذا و ذاك هل ما صادفته مصدر موثوق و هل المعلومة صحيحة و في سياقها الصحيح و الناس مازالت بتتفاوض تعطي و تاخذ الشفقة شنو يا اخي ماتصبر خبر اليوم بقروش بكرة بيكون ببلاش و الحركة معلوم عنها التركيز علي المهم من الامور و ليس الامور الجانبية قليلة النفع او الاهمية و حتي ان كانت طالبت بعطلة يوم الاربعاء و هذا ما استبعده فلابد ان تفسر الحركة هذا الطلب و المسالة ما مديدة حرقتني المسالة فيها موت و دمار و ارواح ذهقت و دماء سالت و انا لله وانا اليه راجعون
لا أدري كيف فهم هذا المدعو د. عبدالحفيظ أن العطلات ستكون الجمعة والسبت والأحد والأربعاء .. عجيب يا مدعو دكتور .. الفكرة أن يتم إلغاء جميع العطلات ذات الصبغة الدينية أي أيام الجمعة للمسلمين والأحد للمسيحيين والسبت للتوراتيين والإبقاء على عطلة الأربعاء لجميع المواطنين بصرف النظر عن أديانهم .. ومعلوم أن الصلاة تقبل وإن كانت سرا وليس شرطا أن تتم في المسجد أو الكنيسة أو المعبد..
حسب علمى ان الايه تقول (ياايها الذين آمنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعه فاسعوا الى ذكر الله، ) اذا لم تكن الجمعه عطله فهل الدوله ستوفر مواصلات لكل الموظفين للذهاب والعوده من صلاة الجمعه ام سيقوم المفتى بتاع الحلو بإصدار فتوى سقوط صلاة الجمعه عن الموظفين والعمال والفلاح.لكن يمكن للحلو ان يبنى اكبر عدد من المساجد بحيث لا يحتاج الموظف لاكثر من نصف ساعه لاداء الصلاة وهذه تعود بالنفع للحلو لان التاريخ سيكتب عنه انه اكثر من بنى مساجد فى الارض..يعنى الراجل ماعلمانى ذى مايقولون.