انقلاب الشيوعي

حيدر المكاشفي
قال محدثي الذي طالع باستغراب الخبر المفبرك الذي يتحدث عن انقلاب يدبر له الحزب الشيوعي، (والله انقلاب الشيوعي دا الا يكون على طريقة الاعلامي الكبير رحمه الله محمود أبو العزائم..أبو العزائم كتب مرة في المانشيت الرئيس في صحيفته التي كان يصدرها (انقلاب عسكري في السوق العربي)، وعندما تخاطف الناس الصحيفة لمعرفة التفاصيل، وجدوا ان الخبر يتحدث عن عسكري مرور انقلبت به دراجته البخارية التي كان يقودها.. وواصل محدثي وهو محق من أين للحزب الشيوعي بدبابات ورشاشات وجنود وضباط لينفذ بهم هذا الانقلاب المزعوم، اذ ليس له في عير الجيش شئ ولا في نفير الدعم السريع حبة خردل، فهو يقف على النقيض من كافة المكون العسكري، كما ليس له في حكومة حمدوك شروى نقير بل هو يطالب ويسعى لاسقاطها، فكيف وحاله هذا يستطيع ان يحتل القيادة العامة ويعتقل كل قياداتها، ويؤمن وحدات الجيش الاخرى ويأمن جانب الدعم السريع ويغلق الكباري ويسيطر على الاذاعة والتلفزيون ويقطع الاتصالات وخدمة الانترنت، و..و..مما يفعله الانقلابيون عند تنفيذ انقلابهم..قلت لمحدثي ربما كان انقلابا ينفذه الشيوعي بالعكاكيز المضببة والسكاكين المطرقة والسيوف الصقيلة، على طريقة الانقلاب المفبرك الذي اتهم فيه النظام البائد المناضل الصلد علي محمود حسنين رحمه الله وآخرين بتدبير انقلاب، في الوقت الذي كان فيه النظام المباد يعلم قبل غيره ان محمود ومن معه من متهمين لا يملكون ولا مسدس موية من النوع الذي يلهو به الأطفال..
الواقع ان الحزب الشيوعي ظل دائما هو المشجب الذي يعلق عليه السلطويون ومناوئوه بلاويهم كلما حاقت بهم بلوة أو ضربتهم أزمة، فمنذ نظام مايو مرورا بالعهد المخلوع والى يوم الانقلاب المفبرك هذا، ظل الحزب يعيش دوامة مثل هذه الاتهامات والفبركات، وكل ذلك قد علمه الناس وحفظوه حتى أصبح عندهم من المعلوم بالضرورة، فأيما محنة تقع لا بد أن وراءها الشيوعي، ولهذا ما كان خبر الانقلاب الشيوعي المفبرك الذي اريد به ضرب هذا الحزب، يستحق برأينا عناء اصدار بيان لنفيه بقدر ما انه يستحق الاستخفاف به والضحك عليه، ومن مضحكات اتهامات الشيوعي العديدة، أذكر تلك التهمة الفطيرة التي كان المتنفذ الانقاذي نافع علي نافع دمغ بها الحزب، كان ذلك ذات هبة من الهبات الجماهيرية الكثيرة التي نهضت ضد النظام، فما كان من نافع الذي كان يشغل منصب مساعد الرئيس ونائبه في رئاسة الحزب، الا ان يقول عن تلك التظاهرات التي إندلعت في عدة أماكن داخل العاصمة وخارجها، أن الشيوعيون يقودونها وأن شيوعي عندو حبة قروش هو من مولها، فضحك الساخرون على نافع حتى استلقوا على ظهورهم، وتساءلوا مستغربين وهل الاطارات البالية التي حرقها المتظاهرون تعبيرا غاضبا عن الحالة المزرية التي يكابدونها تحتاج لتمويل، الواقع أن الحقيقة التي يعلمها من يدمغون الشيوعي بالاتهامات المفبركة، هي ان هناك دوافع حقيقية تدفع المواطنين للتعبير عن سخطهم على مجمل الأوضاع التي ناءت عليهم بكلكلها، وهناك ألف سبب وسبب يدعو للتظاهر ويعايشها كل فرد في نفسه وفي بيته، وهي أسباب حقيقية وليست مصنوعة لا بالحزب الشيوعي ولا غيره، ولا يمكن صناعتها حتى بأموال الكيزان المنهوبة، وعليهم أن يخاطبوا جذور الأزمات بدلا من هذه المكايدات الصغيرة، فيظلون يصرخون (شيوعي شيوعي) وحين يصحون يجدون أن الفترة الانتقالية قد راحت في حق الله..
***********
الجريدة ا
صدقت والله ، كلنا نتذكر الإنقاذ كانت تدمغ الحزب الشيوعى بأنه طابور خامس للحركة الشعبية ، وكلنا نتذكر عندما قوش قال ان البنت الشيوعية أخرجت تالرشاش من شنطتها وقتلت الدكتور وقال شاهدناها بالاقمار الصناعية ، وكلنا نتذكر كيف ان الإنقاذ كانت تدمغ تجمع المهنيين في أيامه الأولى بأنه تجمع شيوعى وظل الطيب مصطفى يردد هذه المقولة حتى وفاته
هكذا كانت اى حكومة تنجعل الحزب الشيوعى فزاعة هروبا من الحكومات من مواجهة الازمات
وحاليا نفس حكومة برهان وكضباشى وحميدتى وحمدوك تمشى في نفس الاتجاه
يا عزيزي 30 سنة كوزنة ما قليلة كل سوداني جواه كوز صغير انانية ووساخة وغزارة وعدم اخلاق وكذب وخداع والغاية تبرر الوسيلة بس في ناس تخلصوا منها وفي ناس تجاهد للتخلص منها ويكروهو ان تكون فيهم صفة من صفات الكيزان ويخجلون من حالهم وفي ناس عاجبهم حالهم ككيزان ويعتبرونها شطارة وعايزين يعيشوا الانتهازية بس المساكين ما عارفين الانتهازية وتلبس الكذب والخداع وحب الثروة والسلطة جلباب الدين مثل هذه التجارة دي زمنها انتهى حتى في السعودية.
اقول دوما لعضوية ( الاتجاه الاسلامى) بالقروبات الاسرية بالواتس من الغباء السياسى تضخيم حزب سياسى صغير مناوىء لكم….الثورة بتاعت الشيوعيين
الصابينها فى القيادة كلهم شيوعيين
الوزراء كلهم شيوعيين
الانقلاب العسكرى الاخير دبره شيوعيين
قحت كلهم شيوعيين
التجمع كلهم شيوعيين
اللجان التسييرية للنقاقات حتى فى جامعتى القرءان الكريم و الاسلامية و افريقيا العالمية برضهم شيوعيين مندسين
لجان المساجد بعد الثورة برضو شيوعيين مندسين
لجان الخدمات بالاحياء شيوعيين
…
طيب لو ديل كلهم شيوعيين من حقهم يحكموا
هههههه
هؤلاء الاغبياء الترابي ورطهم في الاسطوانة المشروخة دي ومات وتركهم ايتام ما عندهم غيرها الكوز المسكين يلف ويدور ويرجع لمربع الشيوعيين بالمناسبة الكوز في قرارة نفسه بيكون مصدق الفلم الهندي ده لانه الترابي وعصابته كانو يكررون عليهم هذه الاوهام حتى اصبح الكوز من الله ما يخاف بس من شيوعي يخاف هههههههههه
اعتقد ان حكومة الثوره او حكومة حمدوك ماشه لطريق مسدود والشعب لن يستطيع الصبر اكثر من كده..الحزب الشيوعي لو لم يكن يفكر فى انقلاب يكون عببط لانو اكيد فى اكثر من جهه تفكر في عمل انقلاب..يعنى ديسمبر حايلحق ابريل واكتوبر ونحن كده لانستفيد من التجارب.
لماذا هذا الإصرار على إلحاق تهمة تدبير إنقلاب بالحزب الشيوعي؟ إذا كنت لا تتفق مع كاتب المقال فرد عليه بالبينات و الأدلة بدلاٌ بلاً عن هذا التذاكي الذي ” يستحق الاستخفاف به والضحك عليه”
دي امنية واحلام كيزان ساااااااااااكت والله الشباب الشايفهم ديل عسكري ما يحكمهم تاني لو نطق وثانيا الحزب الشيوعي هو الاكثر مصداقية في الشارع السوداني رضينا ام ابينا وقال مافي انقلاب شيوعيين تاني معناه مافي انقلاب شيوعيين تاني ونقطة على السطر