مدير جامعة الجزيرة: الدلالات الأساسية لفض الإعتصام إثبات “وحشية النظام البائد”

مدني: الراكوبة
وصف مدير جامعة الجزيرة محمد طه، دخول الثوار لساحة القيادة العامة بأنه مثّل عبقرية ثورية كبيرة جداً من الجانب التكتيكي ومن العبقريات التي أحرجت اللجنة الأمنية للنظام البائد، وقيادات الجيش والأجهزة الأمنية من واقع ما فرضته عليهم من تأكيد إنتمائهم للنظام وقيادته البائسة حسب وصفه أم للشعب الذي كان متواجداً في تلك اللحظة في ساحة الاعتصام .
وأكد طه أن تلك اللحظة التي شكلت إختباراً حقيقياً بددت أحلام من وصفهم بالحالمين بالعودة الآمنة للنظام والقضاء على الثورة.
وأضاف أن إزالة المشهد الثوري مثّلت أولوية قصوى للكثير من المنتمين للنظام البائد ما ينفي أي شكلٍ للغرابة في فض الاعتصام.
وقطع أن عبقرية الشعب وإصراره على التغيير ستظل موجود، وأضاف أن ما تم من خراب كامل للبلاد في عهد النظام البائد لم يترك خياراً للشعب سوى العبور بالثورة مهما كانت التضحيات.
وطالب اللجنة التي تشكلت للتحقيق في مجزرة فض الإعتصام باستعجال خطوات عملها، والكشف عن المسؤول عن هذه الجريمة.
وقال إن من الدلالات الأساسية لفض الإعتصام هو إثبات وحشية النظام البائد والقائمين على أمر الجانب الأمني، وفي المقابل أثبت عمق التفكير الثوري بقرار الدخول لساحة القيادة العامة والذي يُعد إنتصاراً كبيراً جداً من ناحية التكتيك وعمل ثوري يقتضي الدراسة لما استند عليه من تفكير عميق أفضى لإزالة كل الأشكال الأمنية الموجودة.
وذكر أن من دلالات فض الإعتصام هو رغبة الثوار في إختبار حيادية الجيش الذي يستند على تاريخ مشرق حاول النظام البائد العبث به ووضعه في إطار مختلفٍ غير حماية البلاد.
وذكر أن احياء ذكرى فض الإعتصام يؤكد إصرار الثوار على المُضي قدماً نحو المدنية الكاملة للدولة والنظر لمعالجة القضايا الوطنية ومواجهتها بكل شجاعة وتجرد.
وزاد: ” يُفترض على كافة الأجهزة التنفيذية في الدولة النظر للمشهد، كما ينظر إليه الثوار والتعامل مع قضايا الوطن بالمسؤولية المطلوبة”.
وجدد طه تأكيده بمُضي الثورة في طريق إنجازاتها وأنها محروسة بثوار أصحاب عزائم كبيرة في العبور بها مهما كان حجم المعضلات والعقبات.
عينك في الفيل وتطعن في ضلو .المسئولية مسئولية النظام السائد وليس البائد . الذي حدث ما كان ليحدث لولا حدث ما حدث .
هههههههه ياخوي الفيل دا واحد..
لجنة امن المخلوع.
هههههههه ياخوي الفيل دا واحد..
لجنة امن المخلوع.
الدلالة الرئيسة لتوقيت فض الاعتصام بصبيحة التاسع و العشرين من رمضان ، هو العقلية الاسلامية الارهابية التى تقف خلفه.
فض الاعتصام كان بمثابة (قربات لله) لمنتسبى اجهزة الظل الاسلامية الارهابية المتفشية بالمؤسسات النظامية حسب التمكين.
وما يزيد الدلالات الارهابية وراء الحدث ، هو عدد الشهداء الذى تجاوز _ الالف من الثوار العزل و حوادث الاغتصاب التى تعبر عن الغنائم فى الحرب و الاستباحة و السبى التاريخى فى الاسلام.
نعم لتدويل قضية فض الاعتصام ، ليس لحقوق الشهداء المكرمين فحسب ، و لكن لحماية السودان من نظام ارهابى يمسك بمفاصل مؤسساته العسكرية و العدلية و دواليب عجلته الاقتصادية حتى الساعة.
و حماية (المجتمع الدولى) نفسه من تمدد الارهاب الاسلامى ودرن السودان.
و على المجتمع الدولى القيام بمسئولياته تجاه الحكومة السودانية و مؤسساتها فى حال اصرارها على دعم الارهاب ، و عدم تطهير جسد الدولة من ادرانهم. و اعادة هيكلة مؤسساتها العسكرية و العدلية و الاقتصادية التى توفر غطاءهم.
تمام يا احمد