(العدالة).. أسئلة بسيطة..!

عثمان شبونة
ــ أما آن لموميات العدالة في السودان أن يتعلموا علو الهِمَّة من السيدة فاتو بنسودا مُدعية محكمة الجنايات الدولية؟!
ــ أين مواقفهم الواضحة من القتلة مجهضي العدالة الحاكمين اليوم؟!
ــ أما آن لأشباه الرجال في سوح العدالة والذين ينتسبون إلى (الإسلام)؛ أما آن لهم الإيقان بأن القصاص من مرتكبي المذابح في كل البلاد هو من رحمات هذا الدين العظيم؟!
ــ أما آن لهم أن يستحوا من أمهاتنا في معسكرات النزوح بدارفور وهُنّ يطلقن زغاريد الفرح في إستقبال المدعية الدولية؟! إنها امرأة صاحبة ضمير يقظ؛ تستميت في دروب تحقيق العدالة للضحايا غرباً.. بينما العدالة منسوفة نسفاً في عهد البرهان والمليشيا وحمدوك.
* ما أتعس دور العدالة وناسها في بلادنا؛ وكائناتها (تحج؛ تصلي وتصوم).. يخافون العسكر ولا يخشون الله..!
* أيها المتعلمون الجهلة (حاملو الأسفار كما الحمير): ما أجبنكم وأنتم تستدعون في الخاطر آيات المنافقين القدامى.
أعوذ بالله
[email protected]
المواكب
كلام زي الرصاص