الخرطوم: شذى الشيخ
كشف نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو عن تململ وسط الأجهزة الامنية والعسكرية من تأدية واجباتهم خوفاً من إستهدافهم، وقال حميدتي لدى مخاطبته تأبين القيادي في حركة جيش تحرير السودان مبارك نميري أمس إنه الشخص الوحيد في اللجنة الأمنية الذي إعترض على مخططات منسوبي النظام السابق، وأضاف”كنت الشخص الوحيد الإعترضت على مخططاتهم كلهم كانوا مجتمعين على فض الإعتصام” وتابع”لو ما أنا لكان البشير حتى الآن حاكماً ، ونحن من قمنا يإعتقاله ووضعه في الإقامة الجبرية”.
واتهم جهات بالعمل على شيطنته والتقليل من شأنه، ولفت أن تلك الجهات شككت في سودانيته، ورتبته العسكرية ، وتساءل حميدتي عن ذنبه حتى يتم شيطنته والتقليل من شأنه، وتابع”هؤلاء يرون المناصب القيادية حصرياً على جهات معينة وأشخاص بعينهم”، وزاد”عن بكرة أبيهم كانوا مجتمعين لفض الاعتصام ،انا البقيت سبب المنع، ودعمت الشعب والآن أصبحت عدو للشعب”.وتابع”إختصروا دوري في أن أكون مقاتلاً في الخلا أقابل ناس الحلو ومناوي جبريل، لكن نحن تاني ما بتنغشى”
وأشار أن التغيير في السودان حتى الآن لم يكتمل ووصف ما جرى بأنه إعتقال للرئيس المخلوع عمر البشير فقط وادخاله السجن.وأكد ان اتفاق السلام سيتم تنفيذه وأن الترتيبات الأمنية ايضاً سيتم تنفيذها غضون الايام المقبلة. ووصف الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية بالمضطربة، وإتهم المثقفين بقيادة حملة للعنصرية وشيطنة البعض.
الجريدة
شوية كدا ويقول أنا ……………. الاعلى
استغفر الله واتوب اليه … تذكرو الموت
كم من طاغية ذهب وبقيت اعماله . فرعون وهامان لم نشاهدهم ولكن شاهدنا شاوسيسكو وقذافي
أسأل الله ان يأخذكم أخذ عزيز مقتدر
الشعب السوداني عندما خرج ينشد التغيير خرج بكل اماله وتطلعاته وعنفوانه يقوده شبابه المتطلع لحياة كريمة داخل وطنه والكل شارك في التغيير الذي كلفنا ثمن غالي بفقدان خيرة شباب الوطن (ربنا يتقبلهم ويعوض شبابهم الجنة)…القائد حميدتي مكابر من يقول لا دور له في التغيير ولكن بعد زج المخلوع بالسجن ماذا حصل اولا من قتل شهدائنا ولماذا للان لم تظهر نتائج التحقيق ومن يظن ان هذا الموضوع بمرور الزمن ان الناس ممكن تنساه يبقي غلطان ولن ينصلح حال البلد الا بمحاسبة القتلة كل من شارك في هذا المخطط .ثانيا اين التغيير في معاش الناس وامنهم والبلد كلها قوات نظامية وفلول النظام البائد يعيثون فساد وقتل ودمار وتضييق علي المواطن في كل مناحي حياته وكل هذا يتم وانتم وكل القوات النظامية موجودة والحال ضاق بالناس والثورة المضادة للتغيير تعمل بكل جهد للوصول بالناس بالكفر بالثورة والتغيير وكل هذا وانتم تشاهدون ذلك وانت اليوم تخرج لتحدثنا عن شيطنة شخصيات او التشكيك ..الشعب السوداني يهمه من يتولي امره ان يكون انسان عادل لايظلم احد ويريد الشعب ان يعيش مثل بقية البشر من توفر معينات العيش الكريم ونحن بلد حباها الله بكل شئ من ثروات الدنيا ولكن بالمقابل لايوجد احد حادب علي الوطن واهله الكل يتامر والكل بائع ضميره والكل يعمل لمصلحته الشخصية والوطن واهله اخر اهتمامتهم…نحن يهمنا من يتولي امر الناس ان يتحلي بالصدق والامانة والعمل علي معاش الناس والحفاظ علي امنهم وان يحفظ الوطن وحدوده فنحن ليس دولة فقيرة حتي ننتظر الهبات والمعونات من الخارج ولماذا تاتئ قرارات الوطن من الخارج ولماذا نرهن سياستنا لدول المحاور ونحن عندنا كل المقومات لنكون في مصاف الدول المتقدمة اليس ذلك سبة وجريمة في وجه كل سوداني…والمناصب القيادية اذا ادت واجبها علي اكمل وجه الناس لاتعرف ولايهمها من اي قبيلة او اقليم في النهاية هو سوداني يؤدي عمله موظف عند الشعب عكس فهم كل قيادة الدولة الشعب موظف عنده…الان الكورة في ملعبكم اظهرو نتائج فض الاعتصام وافضحو من خطط ومن نفذ لهذه الجريمة حتي يتم حسابه وحتي ترتاح امهات شهدائنا وارواح شهدائنا بتحقيق العدالة وتبرئ نفسك والدعم السريع من هذه الجريمة النكراء… ومن ثم العمل علي انفاذ الترتيبات الامنية مع حملة السلاح والبلد يكون فيها جيش واحد يعمل العمل الذي من اجله انشئ واتركو السياسة ومعاش الناس للمختصين بذلك وبعدها تاتئ الحلول لمشاكل البلد المتعلقة بمعاش الناس من كهرباء ووقود وغاز وعلاج وغلاء الاسعار وعلي القوات النظامية ضبط التفلتات الامنية وزج كل كتائب الظل وقتلة المؤتمر اللاوطني وكل شخص يحمل السلاح في وجه المواطن في السجون ومحاسبتهم اذا كنتم كما تقول تريدون لهذه البلد الاستقرار وبعدها سوف نقر ونحس ونعيش التغيير الحقيقي وليس الصوري سعادتك..
كلام الطير فى الباقير
أس مشكلة السودان كبر مساحته وامكانياته الطبيعية الفائضة عن حاجة شعبه، فلو كانت هناك ندرة وشح في الموارد وقصر في المساحة، لاتجه الشعب للابتكار والعصف الذهني وطي ملف السياسة التي ليس من ورائها طائل، والنتيجة الماثلة اليوم، أنانية الساسة، كل واحد منهم يزكي نفسه، بل مما يؤسف له الحقد والحسد صفة ملازمة لهم، كما وصفهم العلامة عبد الله الطيب.
المخلوع و لا الجوع هذا الذي سوف يحدث اذا استمر التردي بهذة الصورة ولولا البشير ما كان معظم الذين يتواجدون في أدارة المشهد السياسي موجودين اليوم . البشير ارتكب أخطاء كثيرة أولها الفساد ثم الانيقاد وراء بعض الأنظمة الخارجية التي كانت لها ازرع داخلية من العملاء ساعدت في رحليه و أختراق المنظومة الأمنية ثم الغدر ببعض قادتها وهم الأن ضيوف شرف يقمون هنالك و من أجل الزج بمن يخدم لهم مصالهم غيبت بعض الكفأءت عن المشهد السياسي وزج ببعض المتلسقين لتولي بعض المناصب خدمة لأجندة خارجية وهذا واضح في التصريحات السلبية التي تصدر الان حول سد النهضة من بعض المسؤولين وهم يدركون في غرارة انفسهم الفوائد الكبيرة التي سوف يجنيها السودان من قيام هذا السد كما اوضحها الخبير السوداني في مجال المياة د سلمان .فبدلا من يعمل هؤلاء المسؤولين من أجل آيقاف ضياع حصة السودان في مياة النيل لأطراف خارجية و بواسطة ازرع داخلية هم من ضمنها و في نفس الوقت الذي تسببوا في تجميد جميع مشاريع الري الكبري بسبب دفع السودان فاتورة حرب المياة بضياع جزء كبير من حصته المائية سنويا رغم تواضعها.