مبادرة لتوحيد قيادات وفصائل حركة جيش تحرير السودان

أعلن القيادة بحركة جيش تحرير السودان عبدالعزيز جمعة (دانفورث) في بيان قبوله بتكليف قيادة مبادرة لتوحيد الحركة بناءا علي تكليف القيادات الميدانية للحركة .
فيما يلي نص البيان
الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية
حركة / جيش تحرير السودان
بيان
قبول تكليف من القيادة الميدانية بقيادة مبادرة الوحدة
تأبى الرماح اذا اجتمعنَ تكسُرا
واذا افترقنَ تكسّرَت آحادا
انطلاقاً من مبدأ في الوحدة قوة ، أُشير إلي البيان الذي أصدرته القيادات الميدانية لحركة تحرير السودان بجبل مرة في 29 مايو 2021م، الذي بموجبه طُلب من شخصي قيادة مبادرة من أجل جمع صف قيادات وفصائل حركة/ جيش تحرير السودان.
ألاصل هو وحدة حركة/ جيش تحرير السودان، والتمزق الذي تم حالة استثنائية يتوجب علينا جميعا أن نضع له حدا، خاصة أن أمر الوحدة ممكنة اذا ما توفرت القناعة والإراده الصادقة من الكل، وبيان القيادات الميدانية واحدة من الأدله التي تبرهن عدم استحالة إعادة توحيد الحركة.
وانطلاقاً من ثقتي في جميع الرفاق وجماهير الحركة، وقناعاتي الراسخة في أنه لا يمكننا تحقيق أهداف الحركة وغاياتها السامية الا ونحن متحدون، وبثقة الرفاق في أن أقود مبادرة للوحدة ، أقبل هذا التكليف برحابة صدر واستعداد للتضحية في سبيل انجاحها، وفي ذلك لا أطمح أكثر من أن أرى هذه الحركة موحدة ومتماسكة وتساهم بقوة وثبات في ايجاد حلول جذرية لكافة القضايا الوطنية.
ولأهمية الأمر وضرورة نجاحه، والتزاماً بالمبادئ الثورية والعهد الذي تواثقنا عليه مع كافة الرفاق، سوف أتوجه بهذا التكليف إلى الرفاق الذين لم يدخروا جهدا وظلوا يقدمون مبادرة تلو الأخرى من أجل تحقيق هذا الهدف السامي والغاية النبيلة، ودعوتي إليكم جميعاً أن نتسامى فوق الصغائر، وأن استمروا في بذل جهودكم، حتى نعيد الأمل لكل من تغنى يوماً لهذه الحركة الفتية.
إن تكليفي بقيام هذه المبادرة يعني انه تكليف كل رفاق المقاومة الثوار الذين لايزالون ممسكون بعصب القضية،وهنا وجب التأكيد على اننا سنعمل مع الجميع دون تمييزوبعقل وروح وبيئة تسودها روح الجماعة.
وفي الوقت ذاته أعمم هذه الدعوة الي كل الرفاق في كل مكان،واقول لهم اننا في مفترق طرق يصعب معه علي البعض التفريق بين ما هو عام وماهو خاص، ودونكم ما يحدث من كيفية تداول أعدل قضية في العالم وحصرها في حفنة وزارات ومخصصات يتعفف عنها كل كريم.
ان قضيتنا أكبر وأعظم وأعدل من ان يتم التساوم عليها بهكذا طريقة ، وأن الارواح والدماء وانتهاك واهدار كرامة الانسان بسبب قضيتنا لهي أكبر من أي مكسب مادي دون تحقيق أهداف المقاومة التي بدورها تعيد الكرامة للملايين من جماهير شعبنا الذين لا يزالون يكتوون بنير الاستعباد قرنين من الزمان.واقع اليوم ينادي كل مقاوم ثوري صادق حادب من اجل اعادة الثورة الي جادتها، ومن ثم العمل قدما لحين تحقيق واقع يليق بنا وبشعوب السودان في تحقيق الكرامة وبناء الوطن الذي ننشده ونستحقه.
أخيراً انتهز هذه السانحة وأتقدم بالشكر إلى الرفاق في القيادة الميدانية ليس لثقتهم فحسب بل لوعيهم في ربط عملية الوحدة واصلاح الحركة بتحقيق أهدافها، كما أتقدم بالتحية لكل شرفاء الوطن الذين دفعوا أرواحهم وهم يقاومون الظلم، وأتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
وأتوقع منكم استجابه ومساهمة فاعله وإراده صادقه ولكم التحية .
رفيقكم/ عبدالعزيز جمعة (دانفورث)