أخبار السودان

مريم الصادق: تعنت اثيوبيا قد يجر المنطقة الى مزالق لاتحمد عقباها

عقدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي يوم الجمعة اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.

وأكد الجانبان على عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، وضرورة العمل على ترقيتها في كافة الجوانب.وقدمت الوزيرة شرحا مستفيضا عن مجمل الأوضاع السياسية في السودان والتطورات في ملف سد النهضة وموقف السودان من الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا بشروعها في المرحلة الثانية لملء السد دون التوصل إلى اتفاق ملزم حول القضايا الخلافية.

وأشارت كذلك للادعاءات الإثيوبية حول الأراضي السودانية في منطقة الفشقة، مؤكدة على أن السودان يسعى لحل الخلافات حول السد سلميا عبر وساطة الاتحاد الإفريقي، وأن تعنت الطرف الآخر قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تحمد عقباها.

وأشادت الوزيرة بمواقف المغرب التي ظلت داعمة للسودان في كافة القضايا، مؤكدة على موقف السودان الداعم للمغرب في كل شواغلها وخاصة ما يلي سلامة ووحدة أراضيها.

من جهته، أكد الوزير المغربي دعم بلاده للسودان في قضية “سد النهضة” مشيرا إلى عضوية بلاده للجنة التي كونتها جامعة الدول العربية لاستقطاب الدعم الدولي لموقف السودان ومصر.

وأشاد ناصر بوريطة بموقف السودان الذي اتسم بالتعامل الرصين مع ملف “سد النهضة” وسعيه للوصول لاتفاق يرضي جميع الأطراف.

وقدم الوزير بوريطة التهنئة للوزيرة على النجاحات التي تحققت وتكللت بعودة السودان إلى المجتمع الدولي ورفع كافة القيود الاقتصادية عنه وإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأبدى الدبلوماسي المغربي استعداد بلاده لتقديم خبراتها في مجالات التدريب وبناء القدرات مع تقديم منح دراسية إضافية وزيادة الاستثمارات في بعض القطاعات، ودعا للاستفادة من تجربة بلاده في العدالة الإنتقالية.

الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. خازوق الخارجيه مريم الصادق أصبحت بوق الخارجيه المصريه والمبعوث الشخصي لشقيقها الأكبر سامح شكري،،

    هذه المستوزره الخرقاء تسعى لجر بلادنا لحرب الوكالة المصريه ضد إثيوبيا..

    مريم الصادق أصبح شغلها الشاغل سد النهضه بدلا من تصفية وزارة الخارجية من بقايا النظام المباد. الذي هي وحزبها جزء منه.. .

    مريم الصادق مركبة مكنة رئيس وزراء لا تعير الوضيع الرعديد حمدوك اي اهتمام،..

    مريم الصادق في حالة ترحال مستمر 25 سفريه سفريات عبثيه معلنة الي دول افريقيه في خلال ثلاث اشهر ولا ندري كم عدد السفريات الغير معلنه الي مصر والإمارات حيث تتلقي الأوامر مدفوعة الأجر..

    أين حمدوك من كل هذا العبث؟؟،..

    لماذا يلتزم حمدوك الصمت تجاه هذا العبث بامن السودان والذي تقوده خازوق الخارجيه مريم الصادق ارضاءا لمصر، ضاربة بعرض الحائط كل مصالح السودان الاستراتيجيه، وكرامة السودان، كدولة ذات سيادة و مؤسسة للاتحاد الإفريقي..

    ليس لدي أدنى شك أن حكومات الدول الافريقيه التي ابتليت بزيارة هذا الخازوق، أصابهم الامتعاض والاسف والاسي على حالنا.. بعد مقابلتهم لمريم الصادق والتي لا تفقه شئ في الدبلوماسية ولا السياسة،

  2. بَنت الصادق المهزومه شغاله مرسالة مكتب للخارجيه المصريه… ولأن تعامل المصريين مع الافارقه ضعيف للغايه، استغلوا هذه التلميذ المطيعه لتجميع الافارقه ضد إثيوبيا ، فصار شغلها الشاغل الشكوى للافارقه وتحريضهم ضد إثيوبيا في سفريات مكوكيه … في الوقت ذاته تجد سفارات السودان بالخارج في حاله مخجله ترثي لها، خاصة في أمريكا وبريطانيا!!! المحير ان المهزومه هذه طردها من قبل نفس النظام المصري وابيها من مطار القاهره تلبية لطلب المخلوع وقوش!!! دي ما عندها دم ولا كرامه وعار كبير على وزاره مثل الخارجيه …!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..