أخبار المنوعات
مذيعة تدرس الاستقالة من التلفزيون بسبب «الحمامات»

أبدت المذيعة نجوى آدم عوض أسفها وحزنها للحال الذي وصلت إليه (الحيشان الثلاثة) وكتبت نجوى المذيعة بالإذاعة السودانية ومقدمة نشرة الأخبار بالتلفزيون القومي : (يئسنا من الإدارات السابقة واستبشرنا خيراً بلقمان حينما أتى مديراً للهيئة واخذته الأستاذة محاسن سيف الدين في جولة لاستراحة السيدات والحمامات وقد ذرف الدمع السخين على حالنا ، وبعد فترة جلسنا وقلنا له موضوع الحمامات نحن نعاني كثيراً وقد يكون ذلك سببا في ضعف الأداء وعليك أن تصدر توجيها بأن يبدأ إصلاح الحمامات في الغد ولكن عام مضى والحال يا هو نفس الحال).
وواصلت نجوى : (جمعنا شير بما أننا المتضررين وشرعنا في جلب الأدوات واخطرنا الشخص المسؤول ولكنهم أوقفوا عملنا بحجة أن هذه مؤسسة حكومية ولديها قوانين).
نجوى ختمت رسالته متسائلة : (نتقدم باستقالات جماعية بسبب الحمامات ولا الحل شنو).
المواكب
حقا يا نجوى ، الزول ما حيعرف الحاصل إلا عندما يدخل هيئة الاذاعة والتلفزيون والله شئ محزن للغاية
يا جماعة شنو الحاصل لهذه البلد كلما نقول تنطلق في التنمية نرجع مائة سنىه للخلف عليكم الله ما خجله ان نطرح موضوع ذي دا حمامات للنقاش دي اتفه الاشياء وين المسئولين وين يا لقمان قسما بالله كنا متفائلنين بالثورة والتغير ولكن ندمنا اصبحتم للاسف اسوا من الفاتو بمراحل والواحد خلاص من سئم من حل سوداني ويا ريت المستعمر يرجع تاني لو وافق عشان يشوف حال التردي الوصلنا اليه ما قادرين نعمل صيانة للحمامات كيف نقدر نعمل مشاريع تنموية جديده
العجب لو شفتى حمامات مطار الخرطوم الدولى كان حاتقدمى استقالتك من السودان ذاتو.
تلقي السودانى جعان ولابس مقطع وحفيان ومفلس وساكن بالايجار وبعد دا يقول ليك العبارة الفنكوش (بلدنا دى خيرها كتييييير)
انحنا حمامات ماعندنا تقول لى بلدنا دى خيرها كتير؟؟؟ تبا لك
الحل في نظري أن يصدر قانون بانشاء شركة مساهمة عامة مختلطة حكومية وخاصة تهدف الى تأهيل وترقية وادارة المنشآت الحكومية أو الشبه حكومية . الحكومة تملك فيها 60% والخاص 40% . هذه الشركة تقوم بتأهيل المشروعات الضرورية الصغيرة دون أي تعقيدات مثل حمامات التلفزيزن بعد توقيع العقد مع مدير التلفزيون . مهمة الشركة أن تقوم بوضع الخطط وتقديم الاستشارات للدولة لتأهيل المصانع الحكومية المتوقفة مثل مطاحن قوز كبرو أو مصانع النسيج أو المحالج الحكومية المتوقفة ، وانشاء مصانع لتصنيع المنتجات الزراعية والغابية والحيوانية والسمكية .
هذا الاقتراح ليس حلما بعيد المنال فشركة اعمار العقارية الاماراتية برأسمال يفوق السبعة مليارات درهم استطاعت أن تبني مجمعات سكنية بنايات وفلل وفنادق وتوصل اليها كل الخدمات من طرق وكهرباء ومياه وتكييف وتشجير وبيعها لمن يرغب واستطاعت بناء مدينة دبي الحديثة مع البنية التحتية مع تحقيق أرباح هائلة للمساهمين . لماذا لا نقتفي أثر هذا النجاح ونؤسس لشركة نهضة السودان أو شركة أرض الخير التي تستثمر في المشروعات التجارية والزراعية والصناعية والعقارية ولا ننتظر ونتكلم كثيرا حول أيلولة شركات الجيش لوزارة المالية الذي أؤيده ولكن لماذا ننتظر السنوات لماذا لا ننشئ بأيدينا شركة يقود هداها القطاع الخاص وتساهم فيها الحكومة بمال الشعب هي أقرب للنجاح من الشركات الحكومية الخالصة اذا كانت الحكومة نفسها التي لا تسطيع بناء بل اصلاح حمامات بدار التلفزيون هل تستطيع ادارة مال آل اليها من لجنة ازالة التمكين بل هل تستطيع ادارة الشركات الحكومية اذا آلت اليها من الجيش ؟
غايتو لو بقيتوا على لقمان حيوزع ليكم قصريات اضربوا وريحونا من حاجة اسمها إذاعة وتلفزيون