جامعة الخرطوم حتبقى والعساكر هي الحترحل

وانت معروف زول أذية
زول حواري وبندقية
وجهل أجهل
جيت بليل مظلم وحالك
شايل الأسى و المهالك
يا سلام يا دكتور
يا ريت لو يعرف يقرأ

اكيييييييييييييييييييييييييييد ولا شك انها باقيه رغم انووووووووووف اللاسلاميين

كما ذكرنا من قبل وظللنا نردد ان النظام يتلاعب بنا وكل ما نقوم به رد فعل لما يمارسه. يجب ان نمتلك زمام المبادرة لا ان نكون ردة فعل للاحداث، أدعو الدكتور معز وكل الحادبين علي مستقبل البلد الي التلاقي لوضع تحرك عملي لإزالة هذا الكابوس، بغير ذلك سنظل ننبح وقافلة الحركة الاسلاموية ماضية في تدمير السودان.

U of K is our national pride

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: لست مدافعا عن بيع أو ترحيل جامعة الخرطوم بل رافض له.
ثانيا:استمعت وقرأت عن الإدانة والشجب من أعداد مهلولة من طلبة وخريجي الجامعة لهذا الأمر. وسؤالي أين كان أبناء جامعة الخرطوم حتى تصل إلى ما وصلت إليه؟ هذه الجامعة خرجت الملايين من الطلاب في كافة التخصصات لماذا لم يلتفت إليها أبناؤها ويعمروها ويطوروا مبانيها وحدائقها وملاعبها وأنشطتها وبرامجها ومعداتها ومعاملهاووووووووو؟ لا يمكن أن أسمح لأحد أن يقول لم يحدث هذا لأننا نريد أن نحافظ على المباني الأثرية. لقد رأيت بأم عيني في زيارة لجامعة الخرطوم هذا العام ما يشيب له الرأس. أوساخ في كل مكان، حوائط متهالكة، معدات لا تجد لها مثيلا في أي جامعة في العالم حتى التي أنشئت حديثا، لقدم، هذه المعدات وقد أكل الدهر عليها وشرب. معلوم ونحن أكاديميين، كل صرح تعليمي له رابطة خريجين ليست اسما فقط ولا مدافعة بالقول فقط ولكن بالعمل والدعم المتواصل والتحديث. والسؤال مرة أخرى أين أهل الاقتصاد وأين أهل الزراعة والتربية والطب أم أنهم يفلحون فقط في جمع المال وتعذيب المرضى وأولياء الأمور؟ إذا كنتم قد جعلتم جامعة الخرطوم محافظة على مستواها بين جامعات العالم وصيرتموها قصرا ومزارا أنيقا.. ما امتدت إليها أيدي الطامعين..
أكاديمي وبس…

—————
هل انتم في حاجة لمثل ما بدر من ردة فعل تجاة امر الترحيل ؟؟؟

بيع او ترحيل او تجفيف الجامعة سيكون القشة التي تقصم ظهر الحمار..

فإن كانت قربان لرحيلكم فنعم القربان وسيدة الشهداء

لكنها ستبقى منارة للعلم وكتيبة ضاربة لمعسكرات الطواغيت ..

خريجو القاهرة الفرع يتضامنون مع الصرح العملاق يدا بيد وقلما بقلم

والي مزبلة التاريخ اعداء العلم واعداء الانسان

——————————————————
كسرة حزينة :

هل تصدق ان الجامعة بها كمية من القرود الضخمة التي ترهب الطلبة والطالبات وتنهب الفطور والمشروبات علي عينك ياتاجر ومن طاولة الكافتريا بل تقوم بخطف حقائب الطالبات وتفتيشها واستخراج السندوتشات وكل ما يمكن تناولة .. أمر غريب في كلية الهندسة والدراسات العليا

عجوبة لو بيستوعب أديته كلام أقوى من الرصاص..تسلم ويسلم كل من يدافع عن السودان وعن جامعة الخرطوم العزيزة الغالية التى دفع أبناؤها أرواحهم ثمنا لإزاحة العسكر
ولطالما أرق طلابها نومهم وندعو الله أن تكون نهاية الجبابرة هذه المرة من داخل جامعة الخرطوم..

الان اصبح التعجيل برحيل هذا النظام ضروه واولويه لا تحتمل التاجيل طالما وصل الامر الى قلعة العلم والوطنيه جامعة الخرطوم الارث السوداني الاصيل
الموضوع اكبر واخطر من مجرد خروج المئات من الطلبه في مظاهره
الموضوع اخطر واعمق بكثير

وهنا صرخة طفلٍ
وشيوخ ٍونساءْ
وعبيدٍ وأماءْ
وحمامٍ وظباءْ
من وحوشِ الغابِ تستجدى البقاءَ
ولا بقاءْ
بل صراع ودمار وفناء
غابت الشمس عن الأرض وغطاها المساء
هاجت الدنيا وماجت فاذا الدور خلاء
واذا السودان فى الناس ينادى …
أن هلموا للفداء
واذا الشارع يهدر مستجيباً للنداء
وهنا اشلاء قتلى وبقايا من دماء
ضمها قبر شهيد بوقار ووفاء
انها صحوة امة
ههنا اصل البقاء

ضاعت حنتوب من قبل ومازالت غصة في الحلق بسببها . معروف نحن قوم لانجيد التخطيط للمستقبل خصوصا في مجال التعليم لكن عندما تأتي ضربة سليمة صحيحة مصادفة حقوا نمسك فيها ونستفيد منها ونعمل زيها . الخواجة العمل حنتوب دي اسمو مستر براون وجلس فيها وعاش فيها ومات فيها ومازالت جثته محنطة فيها لانه عملها باخلاص وتفاني وكلنا يعرف اخلاص الخواجات وتضحيتهم في سبيل مايؤمنون به من عمل . وخرجت للدنيا مدرسة حنتوب الثانوية ذلك الصرح الشامخ الذي خرج للسودان الكثير من العلماء وقدر الله أني كنت احد طلابها في الفترة ( 1975 – 1977 ) والله كل من قرأ الثانوي في حنتوب يعرف مامعنى حنتوب كنت اتمنى أن نعمل كم مدرسة زي جنتوب في كل محلية من بلادي وبنفس النظام الذي كان متبعا فيها . والله لو كان هذا البلد يديره خواجة لفهم سر هذه المدارس الكبيرة ذات العشرة رؤس يعني عشرة اول وعشرة تواني وعشرة توالت وهاك يامنافسة في كل شى العلم بكل انواعه الرياضة بكل اشكالها المسرح وما ادراكما المسرح ويخرج للبلد جيل يعرف كيف ينافس ومتى ينافس . بالله رجعوها زي ماكانت وسوو زيها .وبنفس الاهمية جامعة الخرطوم ( الجميلة ومستحيلة )

شكرا دكتور المعز وريتنا رايك بجدارة وبشجاعة ونحن في انتظار راي الشاعر الدكتور محمد بادي والشاعر الدكتور عمر خالد محمود وبقية العقد الفريد من خريجي هذه المنارة التي أعطت ومابرحت وجادت وما انفكت . وعشان مايجينا شعراء الجامعة في صورة اعراب البادية وشعرهم انت كالكلب في الوفاء وكالتيس في قراع الخطوب بعد أن كان شعراء الجامعة يخرجوا قصائد رقيقة عزبة معبرة عن البئة التي كانت تحيط بالجامعة امثال ياسيدة لا وفايتانا وين مستعجلة وعيون المهاء بين الرصافة والجسر جلبنا الهوى من حيث أدري ولا ادري وعيون المها حول النشاط قروني أدب الاختلاط .