«الراكوبة» تكشف تعيينات كوادر “الأمة القومي” وشقيق مبارك الفاضل بوزارة الخارجية

لماذا سكتت الوزيرة مريم عن موضوع السفاح/ كمال حسن علي، الذي انتهت فترة في الجامعة العربية ومازال يعمل بها – حسب كلام السودانيين في القاهرة -؟!! –

تبحثون عن الدولة العميقية وهي مجسدة بالطائفية الحزبية !!! من اين لها الخبرة الدبلوماسية اذا كانت تستظل بشجرة حراز في عز الخريف ؟ من اين لها بالحنكة السياسة اذا كانت هي درقة من (درق سيدو) الله يرحمه ؟ في أول زيارة لها لمصر تحدثت بخطاب باائيس اماَم وزير خارجية مصر وجمع من الإعلاميين المصريين تماهيا مع التوجه العام للدولة العميقة و خير دليل للاذلال والدونية التي نعيشها منذ 1924م المناورات العسكرية المسمية ب ( حماة النيل ) هل ننسى خزلآنهم ونقضهم للعهود في مناصرة ابطالبنا ( عبدالفضيل الماظ )

غريبة ، الخبير الذي لا يشق له غبار في هذا المجال موجود (عمر قمر الدين ) واضح أن هناك شغل بتاع عدم شفافية وأنا أستغرب حمدوك عارف أن هذا المنصب مفصل على عمر قمر الدين كيف وافق على هذا التعيين الخطير وفي مرحلة حساسة لا تحتمل المجاملة .. والله مسكين الشعب السوداني حكومة إنتقالية فاشلة فشل ذريع .. الله المستعان

كلام زول عنده غبينة حتي الموضوع صيغ بكلمات متنافرة. كاقطاب المغنطيس يعني صيد في الماء العكر.

وزيرة الخارجية وشر البلية . عندما تباع سيادة وطن بسياسة التبعية. بلد يحتل أكثر من عشرون الف كيلومتر مربع من أراضيه ورغم ذلك يأتي المحتل ليدنس ما تبقي من سيادته .بلد نصف حصتها من مياة النيل تهرب لأطراف خارجية وبواسطة أزرع داخلية . وتجمد فيه جميع مشاريع الري القومية كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان. هل كل هذا الذي يتم من تجميد مجرد صدفة ام هو بسبب حرب المياة التي أصبح السودان أول ضحايها عندما وقع علي إتفاقية تقسيم المياة مع مصر ثم كانت الطامة الكبري بإتفاقية قيام السد العالي الذي سيظل السودان يدفع ثمن قيامه . بتخزين كميات كبيرة من المياة داخل الاراضي السودانية لتستفيد منها أطراف خارجية. ثم كانت اللعبة الغذرة بقبول نشاط بعثة الري المصري في السودان والذي هدفها الاول موجه لأفشال التنمية الزراعية في السودان فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان لن يترك الزراعة تزدهر اليوم في السودان من أجل ان يستمر مسلسل أهدار حصة السودان في مياة النيل.

الخطأ فينا نحن لأن الكل طالب بابعاد مريم والبرهان

يا حليل حبوبة اسماء الشويعية خشمها وعندها ما غلطت علي زول . لكن بنت المتمهدي دي ماشة علي دربه ما صدقنا قطع وشو مننا الله ابتلانا بيها كمية من المحاباة والارتزاق تظهر ليكم بعد فترة

اهلنا وشعبنا قصة السودان منذ الاستقلال وكلها آلام واحزان ومآسي وستجدون ان احزاب الانصار والختمية هم السبب الرئيسي في كل النكبات تخاذلا وتعاونا مع الانقلابات كلها والكوارث والطائفية والعمالة والحروب وكثير البلاءات والنتيجة ثورة الشباب الاخيرة وقد ازاحوا البشير فجاء العملاء والخونة جهارا نهارا لياكدوا تبعية السودان لاحد المحاور خاصة المصريين. خيانات عظمي لا تخفي الا علي من لا يعرف السودان. مصر ليس لها حقوق اطلاقا في النيل مصر تتستر خلف السودان بدعوي المخاوف الكاذبة والمضللة من انهيار السد وهلاك عشرين مليون سوداني وسيعطش السودان وسيغرق في نفس الوقت لانه ليس لمصر واشدد ليس لمصر اي حصة قانونية وشرعية في النيل ليس لها اي اتفاقية قانونية بحصة لها وتطلب وتقول تريد اتفاقية ملزمة فترات جفاف وتصريف وادارة فمن اعطاها هذا الحق ولانه ليس لها اي حق شرعي وقانوني في اي حصة النيل حرضت وأشعلت الفتن والحروب وجندت وسخرت العملاء والجواسيس لتضمن حصتها الغير شرعية وتنسي ان النيل ليس ملكها ولا ينبع في ارضها واثيوبيا لها الحق الكامل شاءت ام كذبت وحرضت بين الشعوب مصر لا تريد سد النهضة لانه مستقبل السودان وهي تعلم انها تأخذ فوق الحصة المسروقة حصة السودان ومياه الفيضان في سرقة واضحة وصريحة ولهذا استأجرت العملاء والخونة لتدمير ما تبقي من السودان في كيانه وثرواته بكل انواعها وتحرض العالم علي السودان ومنذ استقلاله . اسالوا المصريين من اين لكم الحق في الحصول ولو علي قطرة من النيل ولماذا تحقدون علي السودانيين بكل مؤامراتكم لتمنعوه من التقدم والقضاء علي الفقر من اعطاكم الحق في النيل ؟وهل لديكم اتفاقية مع دول النيل لتسرقوا ماتشاؤون وبكيفكم انها الاحقاد والاستكبار والتحريض والانانية والخبث لم ينجحوا فيه الا بواسطة الخونة والعملاء والجواسيس وتذكروا ان بعثة الري المصرية تعد حتي الدجاج والابقار والبشر والزراعات في بلدنا. غير ضربة الرأس علي رؤوسنا ووجوهنا بخيانة البواب الأكبر والشغالة المصرية.(( لم تسقط بعد ولم نكنس البلد بعد ولم ننظف البلد.))،
نطالب كل سوداني ان نجتمع كلنا ونعزل حكومة الخيانة والعمالة وخاصة الشغالة المصرية وكبير جواسييهم واكبر خائن للوطن وتقدبمهم لمحاكمة علنية وتجربة شهداء القيادة امامكم فقد قتلوهم بدعم المصريين ولن نصبر بعد هذا اما وطن سوداني حر وكريم وعزيز واما الهلاك .حاكموا الخونة اللهم انصر السودان

يا اخونا (العزة للوطن)…. ملعون ابوكي بلد هي عنوان لقصه قصيرة للاديب والسفير الراحل سيد احمد الحردلو .. رحمه الله…

واقع الأمر أن العبارة وردت على لسان بطل قصته وهو قروي جاء يبحث عن رزق استعصى عليه في المدينة التي لم يخبر دروبها، واستغرب لما رآها ضخمة تتسع للكون كله إلا هو، ولكأن بينهما ثأر عظيم أوصدت أبوابها أمامه. فقرر العودة مُتحسراً، ولكن قبيل ذلك زفر زفرة حَرَّى وقال عبارته تلك. وهي أساساً يطلقها بعض العامة حينما تضيق بهم الدنيا، كتسرية للنفس أو تنفيساً لكربة أو نكاية في الظروف. ودون ذلك ليست لها معنى، مثل قول بعض البسطاء أيضاً (أبو الزفت) أو (أبوك جلد) أو أي عبارات من هذا القبيل صنفتها الدارجة السودانية ببلاغة تحت باب (الكلام الساكت)! بالطبع ليس الحاردلو بطعَّان ولا لعَّان ولا فاحشٍ ولا بذيء حتى يسب الوطن الذي أحبه وأشهر شعره هُتافاً في وجوه الديكتاتوريات فأرق مضجعها وزعزع منامها!

ولك الود ……