معاينه لمنصب رئيس القضاء ..

محمد الحسن محمد عثمان
اكثر مايؤلم وخاصه لقضاة الزمن الجميل هذه المرمطه التى يتعرض لها منصب رئيس القضاء وهم الذين عاشوا هيبة هذا المنصب وفخامته فانا شخصيا لم ادخل مكتب رئيس القضاء حتى تم فصلى واخرون كثر مثلى وكان المكتب فى الطابق الاول حيث لا يوجد من يصعدون لهذا الطابق الا قضاة المحكمه العليا وليس هناك رجال امن مسلحين ولا شرطه مسلحه كما كانوا فى عهد الانقاذ هناك شرطى واحد لا يحمل غير عكاز فقد كانت تحمى رئيس القضاة وقضاته العداله وهى اقوى حارس وماكنا نريد ان نعيش حتى نرى هذه المرمطه التى يتعرض لها هذا المنصب من هواة السياسه فقد سمعنا ان اللجنه القانونيه فى قحت استدعت حوالى ٤ من المرشحين وأجرت لهم معاينه وسألتهم عن برنامجهم وكانهم مرشحين لمناصب سياسه الم اقل لكم ان القحاته هواة سياسه وليس من المحترفين فى المجال وبهذه المعاينه اغتالوا هذا المنصب والاعجب ان الذين اجروا المعاينه وهم ١٢ منهم بطل مسلسل تحقيق بلا نهايه وقد استمع فى تحقيقه ل ٣ الف شاهد والف شريط فديو ومازال التحقيق مستمرا وفيهم من انشد مع الكيزان فى فديو مشهور مالدنيا قد اتينا نحن للدين فداء وكلهم او جلهم محامون وبعضهم جديد عهد بالمحاماه ولهم مكاتب ولهم قضايا فى المحكمه العليا ويتواصلوا مع مكتب رئيس القضاء لتسيير اعمالهم ومعروف من يملك حق التعيين يملك حق الفصل وهل عندما يحتل رئيس القضاء المنصب بعد اجتيازه المعاينه هل نظرة رئيس القضاء ستكون لهؤلاء المحامين مثل نظرته للمحامين الآخرين فالانسان دائما يكون ممتن لمن عينه فى المنصب ويخشى من يملك سلطة فصله والمدهش فى سوق الملجه هذا ان الاحزاب قدمت مرشحيها وتضغط من اجل تعيينهم وكذلك الحركات المسلحه حاملة البنادق وفى سوق الملجه هذا الكل ينادى على بضاعته ويااسفى على السلطه القضائيه ويااسفى على العداله واتمنى ان ينجح فى المعاينات مرشح الحركات المسلحه عشان عندما يفوز بمنصب رئيس القضاء ويدخل مكتب رئيس القضاء يدخل ببندقيته ليجلس على الكرسى فيصمت الجميع
غايتو يا مولانا الانشد مع الكيزان عرفناهو وهو المحامى ساطع
فاذا كان ساطع من يقيم المعاينات لرئيس القضاء فظهر الأرض خير من باطنها ، ووالله انها مهانة ما بعدها مهانة
يكفى ساطع هذا هو وبنت السنهورى من اخرجوا لنا هذه الوثيقة الدستورية المضروبة والمخروبة والمعطوبة والتي الى الان لم نعرفها اى وثيقة هي الحقيقية من المعدلة ، والتي أنشأت لنا هذا الوضع البائس ، وثيقة للأسف لم يكتبها قانونيون محترفون بل هواة او طلاب قانون
ساطع هذا اعرفه ، فهو عبارة عن طبل اجوف ، فقط يصدر رنينا لكنه خاوى واجوف ، معرفنه بالقانون مثل معرفتى باللغة الصينية والسنكرستية
ساطع تانى ، ما بتخجلوا يا ناس قحت
كم املنا في هذه الثورة ان تنتج لنا قمحا ووعدا وتمنى ولكنها للأسف انتجت لنا ساطع وحمدوك وحميدتى
هذا فشل زريع اذا كان يتقدمكم أمثال هؤلاء
الاكثر ايلاما من كل ذلك هو فساد المنصب نفسه وافساده وجعله مطية لاهواء السلطة ووسيلة للتربح والتكسب وغمط حقوق الناس وفساد المؤسسة برمتها وتداخل الشان السياسي مع القانوني ، وهذا ما عمل عليه نظام البشير الذي فعل بالقضاء مالم يفعله أحد بل ولم يفكر حتي مجرد تفكير في ذلك.
لذلك أعتقد ان البداية الصحيحة يجب أن تكون بمراجعة كامل ملف القضاء من الثلاثين من يونيو 1989 وحتي سقوطهم المخزي في 11 ابريل 2019 وذلك من خلال مراجعة التعيينات والسير الذاتية لرؤساء القضاء وذممهم المالية بل حتي لكل قاض او موظف بالقضائية ومراجعة الذمم المالية لأي مسؤول عمل طيلة هذه الحقبة بالاضافة الي المراجعة المالية والمستندية لأموال وأصول السلطة القضائية ومحاسيبها وأقربائها…
يا استاذ يافاضل …دي مش معاينة وبس …دي على لسان وتصريح اديب… رئيس لجنة ( التمديد )… المقتبس ادناه …دي حاجة تانية خالص
وفي سياق منفصل، أوضح أديب بصفته رئيس اللجنة القانونية بالحرية والتغيير، …. إلى انهم في اللجنة القانونية جلسوا مع المرشحين الجدد لشغل منصب رئيس القضاء وقدموا لهم النصح
اها شنو ليك …
.مع خالص ودي واحترامي لك