
حشد الدبابات في العاصمة والاستعداد لتعريض العاصمة وسكانها للخطر جريمة لا تُغتفر وتعني أن العاصمة كانت ولا تزال وسوف تظل في خطر، حتى ولو تم احتواء الأمر هذه المرة .. يجب أن يجلس الجنجويد تاجر الحمير على الأرض ويُشرح له أنّ عدم استجابته لطلب فض الاعتصام كما يجب على كل مواطن مخلص وجندي شريف من جنود هذا الوطن الذي يدّعي الانتماء اليه لا تعني أن يُعطى جائزة ويتم التجاوز عن جهله وسذاجته البدوية وانعدام خبرته في ادارة أسرة صغيرة، ناهيك عن إدارة وطن حدادي مدادي يعيش على أرضه ما يناهز الستين مليون نسمة وأن يُترك له الحبل على الغارب لنهب الذهب وبيع المرتزقة والعبث بمقدرات ومؤسسات الدولة وادارتها كسوق الحمير والجمال الذي اكتسب فيه مهاراته العملية ومنه تخرّج الى عالم قطع الطرق والقتل والبلطجة والارتزاق بأرواح الشباب السوداني .
المناصب و“الكرسي التاني” أيها الجاهل ليست هدية كما تعتقد يجب أن تُقدّم لمجرم غدر بسيِّده ووليِّ نعمته وخذله في أحرج اللحظات في القيام بمهمّات التقتيل وإشعال الحرائق في القرى وتشريد أهلها واغتصاب النساء. هذه هي المهمات التي أغدق عليه الملايين من أجل القيام بها وأطلق يديه للعبث باقتصاد البلاد ومواردها.
وبعدين خلينا نسألك: أنت عندما تتحدث عن الحرية هل تعرف من تخاطب؟ هل تفتكر أن كل الشعب الذي تخاطبه في مستواك الفكري والعلمي والفلسفي والروحي والديني والعقائدي هذا لو كان عندك أي مستوى من أي ناحية … خطابك الذي سمعته منك في تأبين المرحوم مبارك يحيى خطاب عنقالي لا يفهم طظ من سبحان الله .. تاجر حمير – ليس لي أعتراض على ذلك ولا على تجّار الحمير الشريفين الطيبين إذا بقوا في حيز تجارتهم وخبرتهم – ولكن اعتراضي عليك أنت لأنك تاجر حمير متهور تريد أن تدخل في عباءة رجل الدين والسياسة وشيخ القبيلة وترتدي بذة الجنرالات وكالمعتوه تنقِّز في زي الافندية الإفرنجي
بالله عليك هل تعي ما تقول حين تقول أنك أنت من أتيت بالحرية لهذا الشعب متنكراً للشعب الذي خرج ليحررك أنت والكلاب الذين يتبعونك من العبودية للانقاذ والرضوخ لأوامرهم بقتل السودانيين في كل مكان من هذا البلد ولو لا هذا الشعب الذي ثار وناضل وقدّم الشهيد تلو الشهيد لظلّ البشير خالفاً رجليه في كرسي الحكم وأنت تلهث تحت رجليه كالكلب. ثم قلنا ماذا تعرف عن الديمقراطية لتحدثنا عن الانضباط وعدم الانضباط وتعطينا المحاضرات عن حدود السلوك الفردي والجمعي والمؤسسي المنضبط والغير منضبط، القتل الذي يحدث يومياً هنا وهناك السبب فيه وجود أمثالك من الجهلاء في أعلى “مفاصل” الدولة ومنصب “مفصلي” (عشان بكرة تطلع في جماهيرك وتستعمل هذه الكلمة)
ألا تستحي؟ أنت الذي الذي أتيت بالتغيير وتدّعي أنك أتيت بالتغيير عشان الشعب ما يموت! انت فوق انك جاهل يبدو أنك وقح و أهبل. ما الذي كنت ستقوم به لو أطعت ولي نعمتك المجرم البشير؟ هل كنت ستقتل أكثر ممن قتلت في مجزرة القيادة العامة ( لا يهم أن تنكر وترمي التهمة على غيرك وأنت كما تدّعي البطل الذي قام بالتغيير وصان أرواح الشباب السوداني وبالأحرى كان أيضاً بامكانك منع وقوع المجزرة وليس من الضروري أن ينكر العساكر القتلة فهم أيضاً مشتركون فعلياً في قتل السودانيين .. لا نحتاج في تأكيد هذا للجنة تحقيق يقودها منتفعون سماسرة بلا ضمير)
الآن وقد حصحص الحق وارتفعت من كل الجهات الأصوات التي تتساءل عن شرعية وجود قوات مرتزقة تهدد الأمن والسلم والسلام وتجعل حياة الشعب السوداني معرضة للخطر، الآن تريد وتسعى وتستجدي تحالفات جديدة مع قادة الحركات المسلحة في المناطق التي عثت فيها تقتيلاً ودماراً وخراباً وتشريداً واغتصاباً. والأيام بيننا سوف نرى إن كان قادة هذه الحركات من الغباء والفساد والضعف بحيث يرضخون لما قد تقدمه لهم من اغراءات مادية. ولكن نصيحة لك مني: لا أحد يضمن مكر الذين يديرونك من وراء ستار و يلقنونك و يوسوسون لك في أذنك. أمّا أنت فرجل جاهل ساذج غر مغرور.
الى عناية حميدتي مع رجاء أمانة النقل من الذين يقرأون له
أنا لا ألوم هذا الشخص لإستدعائه مثل هذا الألفاظ البذيئة والكلمات الساقطة تجاه رجل هو يمثل الرجل الثانى فى دولتنا رضينا ذلك او ابيناولو أساءنا اليه نكون قد رمينا مقعدنا المقدس ذاك بالحجارة .. كنا نظن أن مثل هذا الأسلوب الغير مهذب اساليب قاع المدن الذى يفتقد الى الأدب فى مخاطبة المختلف كنا نظن أنه قد قبر مع أساطينه الكيزان ولكن يبدو أن قاع كأس المواخير به بقية ..!!
انا حقيقة ألقى كل اللوم على صحيفة الراكوبة عالية المتابعة ومتواجده فى كل بيت لسماحها بنشر هذا الغثاء خوفا أن يصل الى الأطفال وننشئ جيلا يحمل مثل هذا الاسفاف لصحافة الغد ولذلك آمل من سحب هذا المقال الساقط والاعتذار للسيد حميدتى نائب رئيس مجلس السيادة .
دي هي حرية النشر و الصحافة، و بعدين اي كائن إعتلى منصب حكومي بالفهلوة و النصب او حتى بالإنتخاب هو عُرضة للنقد اللاذع والهجوم، فما تفتكر انك في زمن ود هدية اللص.
أحييك ياخي والله أقرب توصيف لهذا المجرم وعقبال ما نسمع نهايتو زي القذافي
سلمت اخى عامر وقد اصبت كبد الحقيقة ويبدو ان الذى كتب هذا الفثاء من الحاقدين على حميدتى توافقنا معه او غير ذلك
أنا لم أُسيء الى الجاهل حميدتي وإنما وصّفته بأوصاف لا تخفى على أي ناظرٍ أو مستمعٍ اليه فهل أنت معترض على مناداته بجاهل وكنت تفضّل وترى اللباقة والاحترام في القول أنه السياسي المحنك ورجل الآقتصاد الضليع والفيلسوف الناطق بالحكمة. أم أنك ترى في وصفه بالغر والمغرور الساذج بذاءة. ما هي الألفاظ البذيئة التي تعترض عليها؟ أذكرها لي و لقراء الراكوبة حتى نتجنبها عندما نكتب عن هذا النَجَس من مخلفات الإنقاذ النجسة.
اقترح على السيد حمدوك لو فيه فايدة أن يخلصنا من هذا الشر القابع على طرقات مدننا وأريافنا بالتوجه للأمم المتحدة لاستدعاء قوات أممية لمساعدتنا على نزع سلاح هذه العصابة المسلحة تسليح حديث فتّاك لا قبل حتى على جيش خايب الرجا البرهان به. هذه العصابة من المرتزقة تمثل خطورة ليس فقط على السودان ولكن على كل دول المنطقة.