عصب الشارع
صفاء الفحل
المضحك ان الاسلاميين هم من ينادون اليوم للصلح مع (الاسلاميين) بعد اكتشافهم اخيرا بان كل شيء قد انتهي تماما بالنسبة لهم ولم يبقي امامهم الا تمثيل دور الحمل الوديع المظلوم (الغلبان) بعد عاثو بالارض فسادا لسنوات طويلة ومازالت اثار خرابهم توجع خاصرة الوطن حتي اليوم..
حاولو علي مدي عامين من عمر الثورة وبكل اساليبهم الخسيسة المعروفة لاجهاضها وعندما ضاق بهم الخناق وايقنوا بان هذه الثورة ليست كالثورات السابقة فهي محروسة بشباب لاتلين لهم عزيمة ولا مجال لكسر شوكتهم وان لا مجال للعودة عبر انقلاب عسكري ك(العادة) يحاولون اليوم تمثيل دور (عباس الغلبان) ويزرفون دموع التماسيح..
العودة للصلح مع فلول النظام السابق تعتبر انتكاسة وردة للثورة وتراجع عن الشعارات الأساسية التي قامت من اجلها وخيانه مابعدها خيانه لدماء الشهداء الابرار والذين يقفون مع عودة هولاء الفلول ويعملون من اجل عودتهم خونة وهم انفسهم جزءأ من انقلاب الجبهة الإسلامية وان كانو يتشبثون بأطراف الثورة بطريق او بآخر..
لاصلح ولاتراجع ولا استسلام وستمضي الثورة رغم العوائق والمحن فلا تأمل هذه الفلول في مكان لها في تاريخ السودان الحديث وقد أصبحت المتاجرة بالدين سلعة كاسدة لا مكان لها في عقول الشباب الناضج الذي أصبح يعلم بأن مكانة السودان لايصنعها الا التغير الجزري والتضحية والإنتاج لا الاكاذيب والخداع..
والثورة مستمرة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما أود أن اقوله هو حقيقة لماذا دمرا الاخوانى على عثمان محمد طه حديقة الحيوانات لان والده كان يعمل فى حديقة الحيوانات ولكى يمحو آثار تلك الحقبة من الزمن كان لابد له ان يزيل تلك الحديقة التى كان السوانيون يتمتعو بمشاهدتها و كذلك نفس الارعن الرقاص الكبير ايضا كان يسكن فى كوبر منزل جالوص شيد القصور فى كافورى الا وهو المخلوع المنبوذ دنيويا و سماويا وهو سبب كل البلاوى الحاصل حاليا وجماعة الاخوان صنفت عالميا بانها جماعات ارهابية و هذه هو منهجهم الدمر و القتل ادام الله العزة و الرفعة لوطننا الحبيب من كيد هؤلاء الاشرار .
يا ناس انتو مجانين ولا شنو
البلد كلها الان ترتجف مثل القشة في مهب الريح وحياتها تتوقف مثلا الاف الموظفين وقفوا من الشغل لانو مرتباتهم لاتكفي مواصلاتهم فقط.
الناس في مفترق طرق في غاية الخطورة الان وانتو تقولوا لي مصالحة ما مصالحة.. منو يصالح منو؟
ما عارف الناس دي عايشة في غيوبة ولا ايه