مقالات سياسية

شالوا حقنا ما قلنا بِغِم.. و لا في زول سمع بينا.. بطلو جقلبة يا كيزان السجم

خليل محمد سليمان

المعروف عن جماعات الإسلام السياسي اللعب علي وتر العاطفة، و ” الخم” و الظيطة، و الظمبريطة.

الاكيد دائماً تجافي عقولهم الخربة الحقيقة، و المنطق، و القاعدة تقول يمكنك ان تخدع جزء من الناس كل الوقت، و لكن لا يمكنك ان تخدع كل الناس كل الوقت.
طبعاً الجزء المخدوع كل الوقت هم ال 98% بتاعين حسين خوجلي البنى منزل حدادي مدادي في قلب الخرطوم بعمولة من شركة كندية!
اما الشعب السوداني الواعي الذي يمثل ال 2% قد قلب الطاولة علي المشروع الحضاري ” الحماري الحرامي” و ذهب به الي الجحيم.
للذين يتعاطفون مع المجرم علي عثمان طه، الذي إعترف بعضمة لسانه بأنه قتل 28 ضابط في ليلة واحدة، و لا يزال يصدر بيانات من داخل منتجعه في كوبر!
نقول لهم.. في اعظم الدول الغربية إن لم تدفع الإيجار لمدة اسابيع تُعد علي اصابع اليد الواحدة، يتم طردك بواسطة الشرطة، و يُرمى بعفشك، و متعلقاتك في الشارع.
إن إفترضنا ان المنزل حكومي، و تم إبلاغ اسرة المجرم علي طه بالإخلاء، علماً بانه مخلوع، و نظامه منذ ثلاثة سنين بامر الشعب، و ليست له صفة، او لأسرته ليبقى كل هذه الفترة، و لم تلتزم بالامر، فتطبيق القانون لا علاقة له بالعاطفة، اما النشر ليس من باب التشفي، بل هو رادع لكل من تسول له نفسه مخالفة القانون بتكبر، و عنجهية.
لا مانع من التكرار حيث كتبت عن تجربتي مع الامن الشعبي من قبل..
بعد إحالتي الي الصالح العام في مارس 1999 تحصلت علي كافتيريا في كليه طب التقانة في حي الملازمين بواسطة احد الاصدقاء، و دفعت خلو رجل للمالك الذي بإسمه العقد، و ذلك بعلم إدارة الكلية.
بدأت العمل و قمت بتجهيزها، بعد اسابيع جاء الي المبنى شخص يريد مقابلتي بعد نهاية الدوام، فقابلته و طلب مني انه يريد الحديث معي علي إنفراد في مكان هادئ، ثم ارف انه لديه مكان إن لم امانع، فقلت له خير، و بركة.
كانت لديه عربة امجاد حمراء اللون تقف بالخارج، فعندما صعدت الي الحافلة وجدت بندقية كلاشنكوف مطبقة بين المقعدين الاماميين.
ذهب صوب الخرطوم فتوقف في المقرن في كافتبريا البيبور، و جلسنا في مكان قصي، و الكل يرحب بالرجل بحفاوة، فطلب اثنين كبتشينو.
قال لي : انا ح ادخل في الموضوع طوالي.. معاك جمال عبد الناصر مسؤول الامن الشعبي في ام درمان، و متعهد المستشفي الصيني، و املك عدد اثنين كافتيريا في سنتر الكلية في الملازمين.
ثم قال لي : اثبتت المعلومات انك تقوم بإدخال منشورات معادية للنظام للطلبة داخل الجامعة، و لك دور في الاحداث التي حدثت في الإسبوع الفات.
للمعلومية ممنوع ممارسة العمل السياسي في الكلية، فقامت مجموعة من طلاب الاهلية بإقتحام السنتر، و خلقوا جلبة، و لم اسمع بها إلا بعد حديث هذا الرجل. ثم إخترح عليّ ترك المكان حفاظاً علي سلامتي، و سيقوم بدفع تكاليف خسارتي، و ما دفعته ” و يا دار ما دخلك شر”.
فقلت له اني آسف للحضور معه، و سماع حديثه، وقلت له انا ضابط في القوات المسلحة إن اردت خوض عمل سياسي سأذهب و احمل السلاح لان هذه مهنتي، و لا اعرف عمل الطلاب و اركان النقاش، و للعلم اول نقطة للمتمردين من مدينتي لا تتجاوز دقائق معدودة ثم إنصرفت قبل ان يأتي النادل بالكابتشينو، و قلت له ” اعلي ما في خيلك اركبو”.
في صباح اليوم الثاني طلبني الاستاذ معتز البرير بواسطة الاستاذ نور الدين المدير الإداري، فذهبنا له سوياً .
بعد مقدمة اثنى فيها علي الضباط، و منسوبي القوات المسلحة المعاشيين، و هم احب الناس الي قلبه، و كيف يعتمد عليهم في الكثير من الاعمال داخل الكلية.
ذكر لي بأنهم ” مسكوهو من ايدو البتوجعو” لأن الكافتيريا لم تكن بإسمك في عقد الكلية، و هذا مخالف للوائح، و يخشى من تعطيل العام الدراسي، و ما تترتب عليه من خسارة، فطلب مني التنازل عن الكافتيريا، و سيعوضني خسارتي، و طلب من الاستاذ نور الدين بأن تؤول إدارتها لإدارة الكلية بشكل مباشر، و اردف قائلاً : ” بعد تلاتة شهور انا راحل المبنى الجديد في الثورة، و ح اجنب ليك عدد اتنين كافيريا هناك بإسمك”
شكرته علي ذوقه العالي، و ادبه، و إحترامه في إخراج الموضوع، و ذهبت حال سبيلي، و لم اعد للمبني مرة ثانية حتي كتابة هذه السطور، و تركت الجمل بما حمل.
انا واحد من آلالاف بل ملايين من ابناء الشعب الذين طالتهم يد هؤلاء الشذاذ بالغدر، و الظلم، و التعسف.
هذا جانب، و لم نفتح ملفات الإعتقالات، و بيوت الاشباح، و المطاردات، و الاسر التي تضررت، لا لشيئ سوى انهم يريدون إرضاء غرورهم، و سلوكهم الشاذ، حيث ذهبوا بمشروعهم الحماري المجرم الي مزابل التاريخ غير مأسوفاً عليهم، بأمر الشعب السوداني العظيم صاحب ال 2%.
لست بشامت، إنها عدالة السماء.

تعليق واحد

  1. كلامك صحيح و فى ناس كثر اتاذوا من الكيزان الظالمين شالوا بيوت و أراضى الناس فى مناطق مميذة و ماتوا بالحسرة من ظلم الكيذان و القضاة الفاسدين و ما نشروا فى الجرائد و لا الايفات كما اليوم كل مجموعة عندها لايفاتية مدفوعة الاجر غير قناة طيبة الكيذانية .اخوانى كانوا عندهم اراضى وبيوت مميزة في شارع النيل استولى عليها الكيذان بحجة الصالح العام و تحسين فى زمن وزير التخطيط عبدالباقى اللى زوجته كانت فضحته من دبىى وشرف الدين بانقا اللى المتورط فى أراضى المدينة الرياضية و عبدالوهاب عثمان البيقولوا عليه نذيه و ما كان نذيه و عصام عبدالقادر كان مسلط واحد لءيم ينذع و يكسر بيوت الناس و شالوها لنفسهم و باعوا أراضى ما حقتهم نزعوها ظلما و جوار و كانوا نسوا ربنا فانساهم و اليوم عمايلهم ردت اليهم و المطبلاتية حقنهم بيتباكوا بأنهم مظلومين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..