البرهان يلتقي وزيري الخارجية والري المصريين.. إليك التفاصيل

إلتقى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان عبدالرحمن اليوم، بوزير الخارجية المصري سامح شكري، محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بجمهورية مصر العربية، بحضور وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي وياسر عباس وزير الري والموارد المائية بمشاركة الخبراء الفنيين والقانونيين من الجانبين.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وأكد الطرفان حرصهما على تعزيز وتعميق العلاقات الأزلية التي تربط شعبي البلدين.
وبحث اللقاء بصورة مستفيضة تطورات ملف سد النهضة وضرورة التنسيق بين البلدين للتوصل الى إتفاق مرضي مع الجانب الأثيوبى.
وأصدر الجانبان السوداني والمصري في ختام المباحثات التي اجرياها خلال الزيارة واختتماها بلقاء رئيس مجلس السيادة، بيانا مشتركا، اتفقا خلاله على المخاطر الجدية والآثار الوخيمة المترتبة على الملء الأحادي لسد النهضة، وأكدا أهمية تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا ألى التفاوض بجدية وحسن نية وإرادة سياسية حقيقية من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل السد.
كما توافقت رؤى البلدين حول ضرورة التنسيق المشترك للتحرك لحماية الأمن والسلم والإستقرار في المنطقة والقارة الإفريقية..
واشار البيان الى ضرورة تدخل نشط من قبل المجتمع الدولي لدرء المخاطر المتصلة بإستمرار إثيوبيا في إنتهاج سياسة قائمة على فرض الأمر الواقع على دولتي المصب.
وأوضح البيان أن الإرادة المنفردة التي تواصل إتباعها إثيوبيا بإعلان عزمها ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل دون مراعاة لمصالح السودان ومصر.
ألتقي البرهان بوزير .ويالتيته وزير دولة تحترم سيادة السودان ولكن هو وزير دولة الإحتلال التي تحتل أكثر من عشرون الف كيلومتر مربع من الترابي السوداني. أصل اليها مساحة بحيرة ناصر التي يستغلها المحتل في تخزين المياة من أجل نهضة شبعه في الوقت الذي بتنمر فيه النظام المصري علي السودان فرغم التضحبات التي قدمها السودان من أجل قيام السد العالي الذي يدفع السودان ثمن قيامه ولازال إلا ان الجانب المصري نقص العهد كالعادة فلم يقوم بإمداد الولاية الشمالية بالكهرباء من السد العالي بعد أن ضمن قيامه .وكان الوبال الأكبر علي السودان في توقيعه علي إتفاقية تقسيم المياة مع مصر فإستطاعت مصر ان تبتز رئيس الوفد السوداني أنذاك في البداية بالترغيب ثم تحول الترغيب الي ترهيب حتي استطاعت ان تأخذ ثلاث أضعاف حصة السودان .ولم تكتفي بذلك بل عملت علي تحجيم السودان حتي لا ينهض زراعيا فبعث بعثة الري الي السودان من أجل أهدار جزء كبير من حصة السودان رغم تواضعها لصالح مصر. فعطلت جميع مشاريع الري المقترحة من السدود التي انشئت حديثا كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان. ليدفع السودان ضحية لحرب المياة . فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ويقف الأن ضد مشروع سد النهضة هو المستفيد الوحيد من النزاعات بين دول حوض النيل من أجل ان يستمر مسلسل الأهدار.