وجه رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك، وزارة النقل بالمضي قدماً مع شركة سوما التركية للإنشاءات والاستثمارات في استئناف العمل في مشروع مطار الخرطوم الجديد.
والتقى حمدوك، برئاسة مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة سوما التركية للإنشاءات والاستثمارات سليم بورا، وذلك بحضور وزير النقل المهندس ميرغني موسى، والذي أوضح في تصريح صحفي أن هذا اللقاء يأتي كثمرة لمخرجات زيارته الأخيرة لتركيا، مبيناً أن رئيس مجلس الوزراء وجه بالتواصل المباشر مع شركة سوما التركية ومراجعة مذكرة التفاهم الموقعة مسبقاً حتى يرى مشروع مطار الخرطوم الجديد النور.
من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة شركة سوما التركية للإنشاءات والاستثمارات عن سعادته بزيارة السودان واستئناف العمل بمطار الخرطوم الدولي الجديد الذي تم توقيع العقد الخاص به خلال الفترة الماضية، مبيناً أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على بذل كل الجهود لاستئناف المشروع وإنجازه بأسرع وقت ممكن.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة سوما التركية للإنشاءات والاستثمارات أن الشركة ومنذ العام ٢٠١٠ قامت بانجاز أكثر من ٢٠ مشروعاً بالمنطقة الافريقية بدول ليبيا ورواندا والكنغو وبنين وسيراليون والسنغال والنيجر وذلك في مجالات تنفيذ المطارات وقاعات الاجتماعات الرئاسية والمستشفيات والاستادات الرياضية.
وعبر السيد سليم بورا عن تطلع شركة سوما للعمل بالسودان بكامل قوتها وطاقتها وتوظيف خبراتها المتراكمة لخدمة البلاد.
انت اكل الشعب و وفر ليهم الأمان و العلاج أولا عن طريق الشركات التركية الشعب بيعانى معاناة شديدة بعد نفز مشروع المطار الكيزانى و لا دايرين يبيعوا الأراضى للمواطنين بحجة المطار الجديد لكن الشعب واعى
ما دخلك أنت المباشر بقرار استئناف العمل في مشروع المطار. هل وضعت دراسة إقتصادية أمامك عن الوضع في البلد وعن التكاليف وعن التمويل وعن الجدوى وعن الأولويات وعن … وعن ….وعن… ؟ هذه هي دولة الموز التي لا تعرف مؤسسات ولا لجان ولا دراسات مستفيضة وإنما تأتي القرارات انفرادية من الحاكم بأمره . الأفضل أن تنشغل في الوقت الحالي بقضايا أهم من استئناف العمل في المطار الجديد. الأسعار الملتهبة، وزير ماليتك المتخبط الذي يصدر قرار ثم يتراجع عنه بعد ساعات، حميدتي والدعم السريع وقبل كل ذلك القصاص للشهداء هذا لو كنت رئيس وزراء حقيقي ومربان سفينة تريد العبور بها يا سيد سنعبر وسننتصر وأنت تهوي بنا يومياً الى القاع
عاوز ينفذ قرارات الجنجويدي حميرتي الذي زار الخلافة العثمانية ومنحهم الولاء والطاعة بتنفيذ مخططاتهم في السودان وتطمين الدواعش اللصوص من أبناء العاهرات المتسكعين في دولة الخلافة الإسلامية في مواخر الخمور و اوكار العاهرات بأن العدالة لم ولن تطالهم واموالهم وشركاتهم وعمارتهم كلها محمية بأسم العسكر والجنجويد وجهاز المخابرات النتن أفهموها !!!!!