
علي العبيد
الشاب أبو (تِفّـــة) الذي أقصده، هو ذلك الشاب الذي إبتدر النقاش خلال مؤتمر وزير المالية بالأمس، و (أوتوماتيكالي) يكون الوزير الألمعي هو عين الوزير المشار إليه أعلاه، دكتور جبريل إبراهيم.
وقبل أن أدلف إلى صلب الموضوع فإني أعبّر عن سعادتي بذلك المؤتمر، فلأول مرة منذ ثلاثين سنة أشاهد في بلادنا مؤتمراً بهذا الصدق و النبل و الثراء و الحيوية و العمق و الشفافية.
كانت مؤتمراتنا عبارة عن دلوكة و غناء و عرضة و رقص و صخب.
و في قمة طرب الراقص الأكبر كانو ا يتحدوننا:
نحن جبناها بالبندقية و العايزا يبقى راجل ويطالعنا الخلا.
إذا قايلين بتشيلونا جربوا تلحسوا كوعكم.
نحن ما بنسلمها إلا لعيسى…..
ونكتفي من هذه (الباقة) بهذه (الزهرات) الثلاث.
و الغريب في الأمر أننا كنا نصفق و نهلل و نكبر في إنتشاء (حد الهَبَل)..
وكانوا يشتموننا:
كنتم شحادين،
وكنتم و سخانين،
و كنتم عريانين،
و كنتم (جيعانين)…
فنظفناكم، و كسوناكم، و أطعمناكم من جوع و آمناكم من خوف… و أي طعام؟ البيتزا و الهوت دوج و الهامبورجر !!!…
ثم أنزلنا عليكم المن والسلوى ك (تحلية).
و برضو كنا نصفق و نهلل و نكبر في إنتشاء يفوق الهبَل.
الآن جاءنا من يقول لنا بكل جسارة، أننا نعلم أنكم بلغتم من المعاناة حدها، و لكن لن نكذب عليكم، ستعانون أكثر، لقد أسقيناكم دواءاً مراً لعلاجكم، و عليكم الآن أن تشربوا دواءاَ أشد مرارةً لتكملة العلاج، من أجل أن تتعافوا مما بكم من مرض خبيث.
نعلم جيداً أنكم تألمتم كثيراً من تنظيف جراحكم المتعفنة، و لكن عليكم الصبر على المزيد من الألم، لأننا سنواصل تنظيف تلك الجراح مما بها من جراثيم لما هو أعمق، حتى ولو أضطررنا لنصل العظم.
و عليكم أن تصبروا لأننا سنُضطر لكسر يدكم المكسورة مرةً ثانية لأن كسرها الأول قد تم ( تجبيصه و تجبيره) بطريقة خاطئة… و نريد أن نعيدها كما كانت.
وجاءنا الآن شباب لهم (تفة)، شعرهم كأنه رؤوس الشياطين… و عقولهم توزن بالذهب الإبريز، و جسارتهم تستعذب الموت، مستنيرون، مثقفون، و اعون، مثل الذي جادل الوزير بوعيٍ و دون خوف، و قد أدخله في (فتيل) كما يقولون بلغتهم الخاصة بهم.. شباب يفخر المرء بهم لأنهم يعطونك إحساساً أن جيلهم هذا جيل ينبض بالحياة و سيصنع وطناً جميلاً.. .
و كان الوزير مُعلماُ ملهَماً، و محاوراً بارعاً و صبوراً، لم يتضايق من النقد اللاذع الذي سمعه من الشاب الجسور، و الأهم من ذلك كان صادقاً في ردوده، و لذلك أتى كلامه قاسياُ، أغضب الكثيرين الذين تعودوا على سماع الأماني السندسية، و وعود المنتشين بأغنية (دخلوها و صقيرا حام)… وكثيراً ما كانت الحقيقة قاسية و مريرة و مثيرة للغضب.
قد يخرج الناس للشوارع و يتظاهرون…. وهذه نعمة نشكر الله عليها.
و قد يطالبون بسقوط الحكومة، وقد يسقطونها و هذا أمر يملؤنا سعادة و أملاً في أن القادم سيكون أفضل.
و قد يأتون بحكومة جديدة، ثم يتظاهرون ضدها، و يسقطونها مرة و ثانية و ثالثة كما قال الشاب (أبو تفة)، وذلك أمر يشعرنا بأننا نسير في الإتجاه الصحيح، و أننا سنعبر (بمن حضر)، لا تابوهات، لا أصنام، لا فراعين بعد اليوم، فالثورة ثورة الشباب، و الوطن وطن الشباب و الحكومة حكومة الشباب… يفصّلون و يخيطون و يجربون حتى يجدوا المقاس الذي يناسبهم ليلبسوه و (يقدلوا) فرِحين مزهوّين.
والأهم … أن الشاب (أبو تفة) سيعود مطمئناً لمنزله و لأهله دون أن يتعرض له أي (هلفوت) بالضرب أو الإساءة أو الإعتقال…
أنا شخصياً فخور بالوزير جبريل، الذي أعطاني إنطباع بأنه يعلم ما يعمل، و يفهم ما يقول، و يرد بثقة و إقناع على كل سؤال بكل رحابة صدر… ويبدو أنه طالبٌ نبيه، زاد على نباهته أنه ذاكر دروسه جيداً.
لقد كان صريحاً معنا و قال لنا أنه قد مسّه و أهله الضر وجاءنا ببضاعةٍ مزجاة، وطلب منا أن نوفي له الكيل، و علينا أن نفعل ذلك و نزيده كيل بعير…. صبراً جميلاً و أملاً بازخاً و إنتظاراً نبيلاً، ليمير أهله.
إننا الآن نتنفس تحت الماء، و لكننا لن نغرق…
إننا الآن ننزف، و لكننا نتعافى و لن نموت.
إننا الآن في لجة البحر تتقاذفنا هوج الرياح، و مركبنا صغير و متهالك، و لكننا نصارع….. ونشد الضراع ليرتفع الشراع.
…. و (المركب تلوج و تلوج، و ندفر فيها لا قدام و لا قدام)، و لن يحدث لنا ما حدث للراحل العظيم محمد سالم حميد الذي كان يدفر في مركب الوطن لا قدام و لا قدام…. يدفر حتى (شاله) الهدام، كما يروي لنا الشاعر الدكتور محمد بادي، لن نسمح للهدام أن (يشيلنا) ليتكرر مصابنا في حميد، و سنصمد.
و عندي شعور قوي و ثقة لا متناهية، حد اليقين بأننا سنعبر…
بحمدوك أو بغيره سنعبر …
بجبريل أو بغيره سنعبر
بإبراهيم الشيخ أو بغيره سنعبر
بالمنصورة أو بغيرها سنعبر…
بنيكول أو بغيرها سنعبر….
ولكني أخاف من جهةٍ واحدة ستؤجل ذلك العبور، إني أخاف منا نحن، من أنفسنا، نحن المواطنين السودانيين، الذين يتكلمون و لا يعملون.. و يقولون ما لا يفعلون…… و يتّبعهم الغاوون.
المواطن الذي يذهب لعمله متأخراً يؤجل العبور..
و الذي يرمي الأوساخ في الشارع يؤجل العبور…
و الذي يمضي سحابة نهاره عند ستات الشاي يؤجل العبور..
و الذي يسرق البنزين و الجازولين و يبيعه في السوق الأسود يؤجل العبور…
و الذي ترك قريته و زراعته ليبيع المناديل في شوارع الخرطوم يؤجل العبور….
و الذي (يسمسر) في رزق المساكين يؤجل العبور.
و الذي يتعامل مع السوق الأسود بيعاً و شراءاً يؤجل العبور…
والذي يطلق الأكاذيب و الإشاعات في الأسافير و يكتب في الصحف ليثبط الهمم يؤجل العبور…
نعم، نحن نؤجل العبور و لكن هنالك قوة دفع أعتى منا …. رُصفاء الشاب (أبو تفة) الذي وضع جبريل في فتيل.. من سيكتسحون كلاً من يقف في وجه سفينة العبور.
شكراً الشاب الثائر (أبو تفة).
شكراً الوزير الجسور دكتور جبريل.
خروج:
رجاءاً سيدي المحترم دولة رئيس الوزراء الدكتور حمدوك…
رجاءاً، أخرج لنا كل أسبوع و معك وزيرين و استمعوا لما يقوله شبابكم، حاوروهم، ناقشوهم أعطوهم الفرصة ليقولوا ما يشاؤون و سيساعدونكم على العبور، بحماسهم يساعدون، بأفكارهم يساعدون، بحبهم لوطنهم يساعدون.
العبور سيحدث بهم حتماُ، و لو بعد حين، سنعبر و سننتصر بعون الله… و بمن حضر.
خروج نهائي:
سنسمع في فادم الأيام الكثير من حديث الشماتة من الذين طغوا في البلاد و أكثروا فيها الفساد، وصبوا علينا سوط عذاب، و يجب ألا نهتم، لأنهم لو كانوا على رؤوسنا حتى اليوم لتبوّلوا عليها، و لكان الحال أسوأ أضعاف المرات مما هو عليه الآن…
(لعَمرُك ما ضاقت بلادٌ بأهلِها **** و لكنّ أخلاقَ الرجالِ تضيقُ)
إيضاح *: ألمعي نسبةً لمكان بالجزيرة العربية إسمه (ألمع) إشتهر أهله بالفطنة و الذكاء و حسن التدبير، وبذا يُنعت من يمتلك تلك الصفات و كأن عقله يلمع..
قمه فى الادب الرومانسى فى حب الوطن و الأبداع السريالى فى الاحلام التى تخطط للمستقبل و الادب الروائي فى وصف المجرم و الضحيه . ياخى دى سياسه و ما لعب فى وضع قلت عنه بعضمه قلمك إنو الشعب بقى يتنفس تحت الماء و دى ما ممكن تحصل إلا إذا أصبحنا قعونجات و قراقير .يا كاتب المقال لو صارحت الشعب بتحليل واقعى دون التلفت للخلف و ختيت كلامك فى كلام العاقل السميتوا بإستهتار أبو تفه كان أحسن.
اتفق معك….( الا) فى
((( الكوووووز الوقح جبريل الدباب)))
(١):الذى وطئة قدمه الخرطوم بفضل دماء الشباب التى اهرقها الجنجويدى الذى وضع جبريل يده على يده وهو قاتل وحارق ومشرد اهله
(٢):جبريل الذى من المطار ذهب زائرا لرمث سيده الهالك الترابى
(٣):جبريل الذى ينادى الى اللحظة بمصالحة القتلة المجرمووووون الكيزان اهله وعشيرته…
(٤):جبريل الذى كان مديرا لطيران عزة ناقل الفطائس(المجاهدين) لمحرقة فصل جنوب السودان
(٥): جبريل الكوووز الذى يتحدى حكومة حمدوك ويشتغل بكيفو وعلى كيفو؟؟! كيف لا! اليس بكووووز؟
(٦): جبريل الذى شتمنا نحن الثوار وتطنز علينا ايام اعتصام الموت(لاحقا) عندما تكاثرت دعوات الفشل والخنوع والخضوع والطائفية والكيزانية (بفض الاعتصام) وقال هرطقته المشهورة( ديل لقوا الاكل والشرب والرقص تانى مابمشوا) وانا اتهمه بتواطئه فى جريمة اعدامات اعتصام القيادة مكتملة الاركان
والله لو انزل جبريل من السماء المن والسلوى فهو لدينا منبوذ وحقير
اتمنى ان تنشر الراكوبة
يا عبيد مجد الأفكار والمواقف لا الأشخاص ومظاهرهم، يعني بدل كيل المدح بما يشبه الشتم لشخص جبريل وصدقه كان تكتفي بقراراته ومصداقيتها أي بقائدنها حقاً وهل في تهاية المطاف تجلب الرفاه لمن صبروا عليها أم أن تكون نهاية صبرهم الفطور ببصلة؟ ناقش وحلل منطقية اجراءاته وهل ستؤتي أكلها فعلاً وليس وعده بذلك أو صدقه إذ لم ينكر خلاصة تحليل وقول ونقد الشاب أبوتفة وكان في امكان الوزير اللف والدوران والدغمسة في هذه المواقف كما عهدنا في الوزراء! دي واضحة وما كان دايرة رتوش منك، الأهم كان تقول لينا هل اجراءات الوزير هذه ستكون مفيدة كما يعتقد أم كاذبة ومضرة رغم (صراحته) بالاقرار بها وعدم انكاره لها.
كلام رايع من ناحية ادبية ولكنه يبرر الفشل وكانه يدس السم في الدم
بصراحة لوحة فنية غاية الجمال و فيها تصوير بديع للكثير من الحقايق…. سلمت يداك يا استاذ
(ولكن اخاف من جهه واحده ستؤجل ذلك العبور انى اخاف منا نحن من انفسنا نحن المواطنين السودانيين)لماذا هذا التناقض اليس هو نفس الشعب الذى اسقط الإنقاذ بالثوره ام هو شعب اخر.
اخي ياسر العاز
لك محبتي و تقديري
يا عزيزي يشهد الله اني لم اقصد اي استهزاء عندما قلت الشاب ابو تفة و قد كان كلامي عنه كله مديح و تقدير و قلت انه يمثل جيل حي و ناضج و و واعي وجسور و اسبغت عليه كل صفات المدح التي يستحقها.
تحياتي و محبتي لك و له …..
كاتب المقال اظنه يبطن (كوزنته) التي كلما حاول يخفيها خلف المناضلين تظهر بين ظهراني حروفه ،، يقودك بالحديث حتى تظن انه من شهداء الثورة ، وتارة يقع في بركته ويخرج من بين كلماته ما يخفيه ،،
قل لي بربك هل يسوى جبريلك شيئا امام (اب تفه ) الذي قصدت ان تكنيه بهذه الصفة ،، جبريلك لا يستحق ان يقف خلف المايك ليخاطب اطفال ،، ناهيك ان يتقلد منصب كهذا ،، ولو انه رجع القهقري وتعرف من جلسوا على هذا الكرسي قبله لخجل ان يراه الناس ناهيك عن مخاطبتهم ،
يا ربيب بني كوز (اب تفه) هذا يمثل السواد الاعظم من ابناء الشارع ، واظن ان تفته اشرف من قلمك الذي ترتهنه الجيوب ،، وبسيل لعابه خلف مدح (الراكوبة) في الخريفة،، ولا اظن ان جبريل شيئا سوى قذر قذفت به فئة اقذر منه ليدوس على دماء الشهداء رفاق (اب تفه ) ،
ما هذا السفه الذي يقودك قلمك اليه ك (حمار الكمبو) ،، وتتشدق بمدح سبب كارثة (البرهان) ابراهيم الشيخ ،،، والذي لا يخفي عمالته لدولة (الخمارات) ،، ويتدفق صديد قلمك ليشمل (المدفورة) بنت اللمام ،، والتي احتج السوء حينما وصفوه بها ،،
يا لكم من متصوحفين تعديتم حد الصفافة ،، وقلة الادراك وضعف المحتوى ،،
لم تنجح القورة بعد ،، ولن تنكسر عزيمة رفقاء (اب تفه ) حتى ينزوي امثالك الذين تناسلوا من مستنقعات بني كوز الاسنة ولا زال نعيقهم يعلو ،، ولكن ابشرك بانه يزول امثالك حينما تكتما الثورة ،، وسيختفي كل الوزراء الذين هم بمثابة مندوبي دويلتي مصر والامارات ،، العدو القديم المتجدد ،،
ولا رفع الله لكم راية في دولة رويت بدماء انقى واطهر من ضمائركم ،،
كسرة ،،،
اتوقع ان يتم ضمك لجوغة احد مندوبي مصر والامارات الذين يسمون مجازا (وزراء)
تبا لكم ،،،
تعقيب على تعقيبك أخى على العبيد
والله تركنا البلد و مستوى الإحترام بين أهلها كبير و مصون فى فم الغالبيه الساحقه من أهلها. انا ماممكن افهم إعتزازك و فرحتك و كلماتك النبيله فى حق هذا الشخص تختمها بتسميته ابو تفه اتمنى دكتور كبلو أو غيره من علماء الطب النفسى أن يشرحوا ليك مصيبه ما صنعت. تذكرت فى سياق موضوعنا أحد أبناء جارتنا فى الحى كان من أم سودانيه ( الزهور) و اب من اليمن المهم اثناء لعب الدافورى قام أحد مثقفى الحى و كان حديث الدخول لجامعه الخرطوم كليه القانون بمناداة ود الجيران بى ياحلبى فما كان منى ألا القفز على حلقومه لإسكاته و توبيخه فرد بفلسفته الضاره يعنى شنو ده معناه إنو جاى من حلب فكان ردى سريع ياخى الزول ده ما من حلب ده ابوه يمنى و امو سودانيه و بعدين كلمه حلبى دى شتيمه و معناها الخواف الجبان و المقصود بيها المصريين بعد دخولهم السودان مع الإنجليز فكان بالذات المدنيين منهم فى مدينه عطبره لا يخرجوا من بيوتهم و لو خرجوا مشوا بحوافر اسرع الخيول.
التحيه للشاب ود الكنداكات ود الأشراف و ود المستقبل الباهر المنتظر و بقول ليهو إنت ماك أبو تفه .
عزيزي عمر عابدين ، لك محبتي
أنا قلت عن أبو تفة و رفاقه أن عقولهم تساوي الذهب الإبريز و أن صدورهم تستعذب الموت و أنهم جسورون، واعون، مثقفون و أني فخور بهم و يعطونني الأمل لأنهم شباب ينبض بالحياة و أن أبو تفة الجسور قد أدخل الوزير في فتيل…
وقلت أن هذا الوطن هو وطن الشباب و الثورة ثورة الشباب و أنهم هم من سيدفعون المركب (لا قدام و لا قدام) و لن يسمحوا أن يشيلنا الهدام.
و قلت إنتهى عهد الأصنام و التابوهات و الفراعين، و أننا سنعبر بحمدوك أو بدونه، بفلان أو بغيره، بفلانة أو بغيرها… لأن الشباب هم من سيقودون التغيير… و قلت أني سأكون سعيداً لو أسقطوا هذه الحكومة و أتوا بحكومة ثانية و أسقطوها و ثالثة و رابعة حتى يصلوا للحكومة التي يريدون لأن الثورة ثورتهم.
قلت بأني فخور بأبو تفة لأنه جسور و وواعي،… و قلت أني فخور بجبريل لأنه لم يغضب من أبو تفة الذي أدخله في فتيل…
فلتكن منصفاً يا عزيزي هل تجد ذرة من السخرية أو الإستهزاء من أبو تفة؟؟؟ و هلا عددت صفات المدح التي ذكرتها في حقه؟
أرجو أن تعيد قراءة المقال و أن تتواصل معي على الإيميل المكتوب أسفل المقال إذا رغبت..
لك و لأبو تفة و لجبريل محبتي و تقديري…
لا و الله يا عمر الكاتب كتب كلاماً جميلاً عن الشاب أبو تفة وجيله من شباب وشابات الثورة و قد مدحه بصفات الشجاعة و الوعي و الجسارة و أنه و زملاؤه الشباب يعطوه الأمل في تطور البلاد، أرجو أن تكونوا منصفين عندما تنتقدوا الناس..