أخبار السودان

على عثمان يصدر بيان اخر حول منزله ويكذب تصريحات لجنة ازالة التمكين

اطلق علي عثمان محمد طه بيانا من داخل معتقله بسجن كوبر كشف فيه تفاصيل تشييد منزله الذي يملكه والذي صادرته لجنة إزالة التمكين بعد طرد أفراد عائلته، مؤكدا بان المنزل بناه من ماله الخاص وليس بمال جهاز الأمن مكذبا بذلك بيان لجنة ازالة التمكين

نص البيان…

بسم الله الرحمن الرحيم

بشأن ((التوضيح)) المضطرب للجنة تفكيك النظام حول تشييد منزلي رقم ((١٣٥)) مربع ((٥))—الجريف غرب

علمت أن مواقع التواصل الإجتماعي ووسائطها المتعددة قد حملت مساء الخميس العاشر من يونيو ٢٠٢١ بيانا منسوبا لما يسمى لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو تحت عنوان (توضيح) يبدو أنه يمثل رد اللجنة على بياني الذي أصدرته بتاريخ الثامن من يونيو ٢٠٢١ مطالبا اللجنة بإبراز ما لديها من وثائق ومستندات أمام القضاء تثبت ادعائها بقيام جهاز الأمن والمخابرات الوطني ببناء المنزل بتكلفة ستة ملايين دولار٠

صيغ البيان بصورة تكشف عن مدى القلق الذي لازم من قاموا بالصياغة واحساسهم الداخلي بالعجز والهزيمة—فجاء البيان مشتتا ومبتورا ومكررا على نحو ما نفصله فيما يلي :—

أولا(أ) أعاد التوضيح ذكر مفردات قرار المصادرة في يوم الخامس من يوليو ٢٠٢٠ والتي تشمل بعض القطع الزراعية التي كنت أملكها وذلك في محاولة لتشتيت الأنظار على الموضوع المركزي وهو((بناء المنزل على حساب جهاز الأمن بتكلفة ٦ملايين دولار)) ورسم صورة درامية لوصفي بالاجرام والنهب المنظم مع آخرين٠

ورغم سذاجة المحاولة التي لا تنطلي على كل ذي بصيرة إلا أنني أوضح الآتي :—

أولا: تعود علاقتي بالمنطقة ((شمال الجزيرة)) إلى العام ١٩٧٦((يعني قبل ٤٥ عاما))عندما كنت أعمل محاميا فقمت بشراء بعض القطع وتشهد على ذلك سجلات الأراضي٠

(ب) :القطع المذكورة ملكية خاصة تخص أفرادا وليس فيها أي قطعة حكومية أو عامة

(ج) : القطعة رقم ((١٨))مربع ((٧))الرياض منزل امتلكته في العام ١٩٨٩ قبل أن أتولي أي منصب عام في حكومة الإنقاذ٠

(د) : الإشارة لكل ذلك – رغم خبثها- تمثل شهادة من اللجنة لقدرتي المالية على بناء المنزل (وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود) ٠

أما بشأن الموضوع الأساس وهو أن تقدم اللجنة ما يثبت دفع الجهاز بمبلغ ٦ملايين دولار لبناء المنزل لم تقدم اللجنة دليلا سوي عقد المقاولة مع الشركة الصينية التي قامت بالتشييد وتظن اللجنة أن توقيع العقد لدى جهاز الأمن يقوم دليلا كافيا على قيام الجهاز ببناء المنزل ودفع مبلغ ٦ ملايين دولار!!!!

ثانيا: عند التفكير في تشييد القطعة التي اعترفت اللجنة أنها تخصني وأنها مسجلة باسمي لدى تسجيلات الأراضي القطعة رقم ((١٣٥)) مربع ((٥)) —الجريف غرب قمت باستشارة جهاز الأمن بشأن مقاول ذي خبرة وأمانة وذلك لأن الجهاز يمتلك خبرة واسعة في مجال البناء والتشييد العقاري وله شركات تعمل في ذلك المجال على أسس تجارية ٠

ثالثا: أشار الجهاز إلى الشركة الصينية التي قامت بالتنفيذ باعتبار أنها سبق أن أنجزت عدة مبان تعاقد عليها الجهاز لأفراد وشركات وغيرها٠وانتدب لي السيد ابن عوف عوض فقير ليكون وكيلا شخصيا لي ولمتابعة سير التنفيذ٠حيث قام المذكور بتوقيع عقد التشييد مع الشركة لدى المستشار القانوني للجهاز حسب ما جاء في الوثيقة التي أبرزتها اللجنة٠

ظنت اللجنة أنها حققت بها ضربة قاضية٠

رابعا : لم تملك اللجنة الشجاعة لتقديم نصوص العقد التي تجيب على الأسئلة الأساسية لأنها تعلم أن ذلك ليس في مصلحتها بل ستشكل تلك النصوص الدليل القاطع على كذب ادعائها واكتفت بإبراز أول صفحة من العقد التي يظهر فيها طرفا العقد ثم الصفحة الأخيرة التي تحمل التوقيعات (على طريقة لا تقربوا الصلاة٠٠٠)٠

خامسا :عند التدقيق في الصفحة الأولى نجد أن طرفي العقد هما شخصي طرفا أولا ممثلا في الوكيل المذكور والطرف الثاني الشركة المنفذة وأن الطرف الأول من يقوم بسداد قيمة العقد كاملا٠

من ذلك يتضح جليا أن ليس للجهاز دورا ماليا في عملية التشييد منذ بداية التعاقد وحتى نهايتها؛ ولم ترد الإشارة إليه في أي مادة من مواد العقد مما يعني أن دوره اقتصر على تقديم المشورة الفنية في اختيار المقاول المؤسس ومن يدعي غير ذلك فعليه إثبات دعواه٠

سادسا : تجاهلت اللجنة الإشارة للمواد التي تحدد قيمة العقد وهي المادة الرابعة من العقد الخاص بالمرحلة الأولى ((بناء الهيكل الخرصاني)) والتي حددها العقد بمبلغ واحد مليون وثمانمائة سبعة وتسعين ألف ومائة ثلاثة وثلاثون جنيها ((١٨٩٧١٣٣)جنيها٠كما حددت المادة الرابعة من ملحق العقد أن قيمة التشطيب تبلغ (١٩٠٠٠٠٠٠) جنيه سوداني فقط تسعة عشر مليون جنيه سوداني٠

هاتان المادتان تفضحان بجلاء الأكذوبة الضخمة التي روجت لها اللجنة بأن تكلفة التشييد بلغت ستة مليون دولار بينما هي في واقع الأمر حسب نصوص العقد الذي قدمت وثيقته ظنا أنها مفتاح النصر فإذا هي دليل هزيمتها الكبرى من واقع أن قيمة التنفيذ الكلية لم تتجاوز سدس القيمة التي تكررها اللجنة!!!!

وذلك حسب متوسط سعر الصرف الموازي للدولار في فترة التشييد منذ مايو ٢٠١٦ حتى أغسطس ٢٠١٧

سابعا : الخلاصة أن وثيقة العقد التي قدمتها اللجنة لم تقدم دليلا واحدا على أن جهاز الأمن قد دفع دولارا واحدا – دعك عن ستة ملايين دولار٠حيث كان دوره استشاريا فنيا ممثلا في الوكيل بل أن وثيقة العقد هي دليل إدانة تكشف كذب اللجنة فيما يتعلق بقيمة تشييد المنزل٠

ثامنا : وثيقة عقد التشييد والتي لم ننكرها يوما هي وثيقة نظيفة محددة للمسئوليات والحقوق والواجبات لكل طرف وليس فيها ما يخالف قانونا وتثبت بجلاء خلو طرف الجهاز من أي مسؤولية مالية تجاه تشييد المنزل٠

تاسعا : قامت اللجنة بحركة واسعة ومضطربة عقب صدور بياني يوم الثلاثاء الماضي واجتهدت في الحصول على أي مستند مالي أو شهادة شاهد يثبت دعواها ولكنها باءت بالفشل ليظل السؤال قائما والتحدي مطروحا كيف تصدر اللجنة قرارات بمصادرة ممتلكات مواطنين حازوها بطريقة شرعية وقانونية ثم تأتي بعد ذلك تبحث عما يسند قراراتها المعيبة الظالمة الجائرة ولا تحصد إلا الفشل والخيبة٠

عاشرا: يظل الشارع وضميره الحي يردد أين مستنداتكم التي تثبت أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني قد دفع دولارا واحدا من أموال الشعب السوداني لبناء المنزل؟؟؟!!!

يحق الله الحق ويبطل الباطل وسنظل ندافع عن حقوقنا الخاصة والعامة حتى نستردها كاملة بإذن الله وعونه((يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء))

الآية ٢٧ سورة إبراهيم

السجن العمومي —كوبر – الخرطوم بحري

الجمعة الموافق الحادي عشر من يونيو ٢٠٢١

على عثمان محمد طه

الانتباهة

‫12 تعليقات

  1. أعلن النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه خلال تواجده داخل البرلمان السودانى اليوم الخميس عن مفردات راتبه من منصبه بالدولة ،مستعرضا رتبه الخاص والذي تبلغ جملته 15 ألفا و 450 جنيها وبعد خصم البدلات يصبح 11 ألفا و 587 جنيها وبعد خصم بدل السكن والضرائب والدمغات والتعبئة والاستنفار يصبح المبلغ 10 آلاف و86 جنيها تقريبا.

    صدقناك طيب القروش دي جبتها من وين اذا قلت بلسانك بان راتبك 15450 جنية مش دولار .

  2. (ج) : القطعة رقم ((١٨))مربع ((٧))الرياض منزل امتلكته في العام ١٩٨٩ قبل أن أتولي أي منصب عام في حكومة الإنقاذ٠
    ***********************************************************
    لكن يا السيد/ علي عثمان محمد طه ذكرت قبل اليوم بان ليس لديك منزل خاص غير تلك المزرعة (7فدان+قطيتين وعوضتين وبرندة)
    انظرو تحت رابط اللقاء/
    https://www.youtube.com/watch?v=kJ86CVJbL3c

  3. والله يا فار الفحم حتى الحيوانات التي كانت فرحة و سعيدة في حديقة الحيوان و قمت بتشريدها و بعت حديقتها فمات من غالبها من مات جوعاً و تشرد منها من تشرد تلعنك هي و جميع اطفال السودان الذين حرمتهم متعة هذه الحديقة، ستظل كذوباً انت لانكم من نزلت فيكم سورة المنافقون خاصة في هذه الآيات:
    (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ.).
    فما تلف وتدور في موضوع انك لص، والا نسيت حي امتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم ايام كنت مستأجر بيت فيه، و اصحابك الاتنين واحد منهم شغال كان مسؤول في بنك الامير السعودي الجبتو السودان ايام الاهبل نميري و سيطرتو على هذا البنك و سميتو الإسلامي و هو الإجرامي و وفر لكم الغطاء المالي فخزنتو قوت الشعب السوداني حتى هاجت الجماهير وسقط الاهبل اب دبابير و باقي القصة المعروفة، نسيت لما انت و صاحبكم التالت الساكن برضو في حي إمتداد الدرجة الثالثة كنتو بتمشو بليل لمخازن البنك ده في جًنح الليل وتسرقو كم شوال سُكر بالتاكسي الأصفر ومرات تبيعو الشواويل دي بنفس الليلة ومرات الصباح وتتقاسمو المبلغ؟
    فما تعمل فيها نبي، انت تاريخك مكشوف و معروف انت لص منذ ان رايت تلال المال و لص منذ ان كنت فقير، لانك تربية فاسدة و اصلك فاسد.

  4. يعني البيت اتبنى واتشطب في سنة وتلاتة شهور وكلفك تقريبا 20 مليار وانت بتصرف 10 مليون في الشهر
    3 شهور ب 20 مليون
    داير ليك 3000 شهر (250 سنة) عشان يا دوب تكمل ال 20 مليار

    معقولة يا شيخ علي؟
    دي اسي يفهموها كيف؟

  5. أين سجل الضرائب أو حتى سجل القضايا التي تثبت أنك كمحامي أمتلكت كل هذا المال … من أين لك هذا يا علي عثمان.

  6. هذا العقد يقول أن جهاز الأمن ناب عن فار الفحم في عقد البناء مما يعني أنه قد دفع قيمة العقد نيابة عنه للشركة! والأسئلة التي تثور هي هل سدد جهاز الأمن قيمة العقد من حساباته ثم دفع فار الفحم تلك القيمة لجهاز الأمن أم تك تطبيق اجراءات الوكالة المعتادة بين الوكيل جهاز الأمن والموكِّل فار الفحم بأن سلم الموكِّل المال للوكيل ليسلمها نيابة عنه لطرف الآخر؟ وهذه العمليات يجب أن تكون هناك مستندات دالة عليها، حيث لا يمكن أن يسلم الموكِّل هذا المبلغ الضخم دون وصل استلام واقرار بالاستلام من الشركة الصينية ولو على مراحل تنفيذ العقد ن لم يكن بالطريقة التقليدية فبتحويلات المبالغ وأرقام الحسابات التي تمت بينها! فهل يوجد ما يثبت أن فار الفحم دفع للجهاز في حالة سداد الجهاز للشركة أم دفاع فار الفحم للشركة مباشرة؟ من حساباته طبعاً! وهل توجد مطالبات له من الجهاز بسداد المبلغ؟ طبعاً في حال ثبوت السداد للشركة من حساب جهاز الأمن فعلى فار الفحم يقع عبء اثبات سداده لجهاز الأمن المبلغ الذي دفعه الأخير للشركة وإلا فإن موقف اللجنة وقرارها صحيح بأن الفيلا أرضاً ومبنى تحصل عليها فار الفحم بالمال العام مال الشعب الذي كان في يد النظام البائد! لابد من التأكد من هل أرض الفطعة كذلك اشتراها الجهاز تبراً بها أم لفار الفحم أم نيابة ووكالة عنه؟ وفي هذا الصدد يقول فار الفحم في بيانه أن تحصل على قطعة الرياض في 1989عندما كان محامياً، وهذا التاريخ مشبوه كما تلاحظون وعليه أن يبين هل اشتراها أو أهديت له أو أعطيت له مقابل أعمال محاماة قبل يونيو 1989 أم بعده ولاو بشهر أو شهرين فكير من بيوت الناس قد صودرت منهم ومنها التي صودرت بحجة كونها كانت مؤجرة لأنشطة الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة قرنق ابان الديمقراطية كمقرات ومكاتب صحف مثلاً وذلك قبل انقلاب الأنجاس قي 30 يونيو 1989م. والغريب في هذا العقد أن يكون جهاز الأمن وكيلاً لفار الفحم في مشروع خاص واستشارياً له في ذات الوقت مما يعني استحقاق الجهاز لاتعاب الاشراف بالاضافة لاتعاب الوكالة، فهل قام الجهاز بهذه الأعباء مجاناً وكمان دفع قيمة العقد متبرعاً بالمال العام؟

    المعلقون الذين لم يروا الدولارات في هذا العقد ذلك لأنه عقد مصنعية فقط وتسليم مفتاح كما تبين المادة منه (قيمة وطبيعة العقد)، ما يعني أن مواد البناء من طوب وأخشاب وسيخ وأسمنت ومعدات وأثاث إلخ كلها على جهاز الأمن نيابة عن فار الفحم وربما اللجنة تكون قد اطلعت على فواتير شراء واستيراد تلك المواد في ملفات جهاز الأمن أو مه فار الفحم إن دفع قيمتها لجهاز الأمن !

  7. “جاء يكحلها عماها ”
    هذا البيان يدينه أكثر من أن يبرأه.. في عامي 2016-2017 ، علي عثمان مجرد مواطن سوداني عادي و ليس له أي صفة رسمية في الدولة ، فما الذي يجعل جهاز الأمن يقحم نفسه في بناء منزل يخص مواطن من غمار الشعب ؟؟!!
    بل ما الذي يقحم جهاز الأمن في شأن يخص منزل خاص بمسؤول ، و إن كان ذلك المسؤول هو رأس الدولة شخصيا؟! لأن الأمر ببساطة يعد إستغلالا للنفوذ و الذي هو جريمة بموجب القانون الجنائي السوداني ، دع عنك أن يكون الأمر متعلق بمواطن عادي لا صفة رسمية له !!!
    لو أراد علي عثمان أن يبرأ ساحته بحق بدلا من هذه المغالطات ، عليه أن يعلنها داوية أنه يملك الأدلة الكافية لتبرير إمتلاكه ذلك المنزل من مصادره المالية الخاصة المشروعة ، و أن لجنة إزالة التمكين لم تمنحه الفرصة لتبرير مشروعية إمتلاكه للمنزل ، ذلك أنه يعلم تماما أن الذي يطبق في مثل حالته هذه هو مبدأ : من أين لك هذا ؟
    و الذي تضمنه قانون ” التفكيك ” المعدل ، و يترتب عليه قلب عبء الإثبات reversal of the burden of proof ، بحيث يكون مطلوبا من المتهم إثبات مشروعية إمتلاك المال محل الإشتباه ..
    فما بال الشيخ العارف .. يعمل رايح !!

  8. هو هذا اللص المجرم يصدر بيانات و كأنه لا يزال يجلس فى أحد مكاتب قصورهم وليس فى سجن من أين له امكانية كتابة بيانات الافك هذه الضاربة و اخراجها من السجن بصورة منتظمة مما يشير الى أن الخدمات التى يتلقونها فى المعتقل تتسم بمنتهى الاريحية و السلاسة.

  9. تصحيح

    المعلقون الذين لم يروا الدولارات في هذا العقد ذلك لأنه عقد مصنعية فقط وتسليم مفتاح كما تبين المادة منه (قيمة وطبيعة العقد)، ما يعني أن مواد البناء من طوب وأخشاب وسيخ وأسمنت ومعدات وأثاث إلخ كلها على جهاز الأمن نيابة عن فار الفحم وربما اللجنة تكون قد اطلعت على فواتير شراء واستيراد تلك المواد في ملفات جهاز الأمن أو ما أخر به فار الفحم إن دفع قيمتها لجهاز الأمن !

  10. تفنيد بيان فار الفحم:
    أولاً- ورد في (ج) : القطعة رقم ((١٨))مربع ((٧))الرياض منزل امتلكته في العام ١٩٨٩ قبل أن أتولي أي منصب عام في حكومة الإنقاذ))٠
    معلوم أن علي عمان هو مدبر انقلاب الأنجاس والمرتب له أكر من الترابي الذي لم يكن يعرف البشير وزملائه الانقلابيين وكان دوره فقط دور الزعيم والأب الروحي الي يمنح الموافقة للمنفذين بالبدء. والكل يعلم بأنه في بداية الانقلاب ذهب الزعيم لى كوبر حبيساً وترك نائبه مشرفاً على العسكر والحكم لفترة كانوا متفقين عليها بشهور ولكنه تطاول فيها منفرداً بالسلطة على العسكر من أول يوم في الانقلاب ومشاركاً فيها إلى أن سقطت ومؤثراً فيها بنفوذه على مليشيات النظام وكتائبه بالاضافة إلى جل ضباط الجيش المصنوعين. فمن يا ترى يظن أنه يخدع بقوله إنه امتلك قطعة الرياض في عام الانقلاب قبل أن يتولى أي منصب عام فيه؟! هل يعتقد فعلاً أن الناس لا يعلمون دوره في الانقلاب والتحكم في مجلس قيادة الثثورة وقائده البشير لمدة أكثر من سنتين يحكم بالشرعية الانقلابية حتى أن بعض اخوانه في الخارج قد تململوا من طول الانتظار بالخار ويريدون العودة لأخذ نصيبهم في السلطة إلا أن فار الفحم كان يؤخرهم دائماً بمن فيهم الزعيم نفسه أبقاه في كوبر لأطول مدة بدعوى عدم كشف طبيعة الانقلاب وهوية الانقلابيين للعالم الحر الذي يحارب الإرهاب والاسلام السياسي والأصولية؛ ويريدنا أن هناك فترة بعد الانقلاب لم يكن فيها يملك أي سلطة!
    ثانياً: سادسا : تجاهلت اللجنة الإشارة للمواد التي تحدد قيمة العقد وهي المادة الرابعة من العقد الخاص بالمرحلة الأولى ((بناء الهيكل الخرصاني)) والتي حددها العقد بمبلغ واحد مليون وثمانمائة سبعة وتسعين ألف ومائة ثلاثة وثلاثون جنيها ((١٨٩٧١٣٣)جنيها٠كما حددت المادة الرابعة من ملحق العقد أن قيمة التشطيب تبلغ (١٩٠٠٠٠٠٠) جنيه سوداني فقط تسعة عشر مليون جنيه سوداني))٠
    كما ذكرت المادة الرابعة توضح طبيعة العقد بأنه عقد بناء بمعنى مصنعية فقط مما يعني أن صاحب المشروع أو من ينوب عنه هو الذي عليه توفير مواد البناء المطلوبة وبالتالي فإن القيمة المذكورة هي قيمة المصنعية فقط ولا علاقة لقيمة مواد البناء بالشركة الصينية إلا إذا كانت توفرها لجهاز الأمن باتفاق خاص بينهما خلاف هذا العقد. فالطرف الأول بواسطة من ينوب عنه من جهاز الأمن هو الي التزم بتوفير المواد والشركة التزمت بالمصنعية. وتبقى بعد ذلك نوع النيابة في هذا العقد بين الطرف الأول فار الفحم وجهاز الأمن وهو ما يحدد من يدفع لمن ومن تبرع. هل هي وكالة بعقد أو اتفاق وكالة بين علي عثمان وجهاز الأمن أم أناب الجهاز نفسه عن الطرف الأول وحل محله من تلقاء نفسه؟- وفي هذه الحالة الأخيرة قد يكون النائب متبرعاً وملزماً نفسه بتنفيذ الالتزامات المتعاقد عليها على نفقته ولكن لمنفعة غيره! ويبدو أن هذا ما حصل في هذا العقد حيث قام جهاز الأمن بشراء القطعتين باسم فار الفحم وقام بشراء كل مواد البناء ومستلزماته والأاثات ودفع نفقة التشييد وسلم المفتاح لفار الفحم واذا صح هذا فالفيلا أرضاً ومبنى من المال العام الذي يجب استرداده إن لم يبت أن فار الفحم سدد هذا المال العام.

  11. تفنيد بيان فار الفحم:
    أولاً- ورد في (ج) : القطعة رقم ((١٨))مربع ((٧))الرياض منزل امتلكته في العام ١٩٨٩ قبل أن أتولي أي منصب عام في حكومة الإنقاذ))٠
    معلوم أن علي عثمان هو مدبر انقلاب الأنجاس والمرتب له أكثر من الترابي الذي لم يكن يعرف البشير وزملائه الانقلابيين وكان دوره فقط دور الزعيم والأب الروحي الذي يمنح الموافقة للمنفذين بالبدء. والكل يعلم بأنه في بداية الانقلاب ذهب الزعيم لىكوبر حبيساً وترك نائبه علي عثمان مشرفاً على العسكر والحكم لفترة كانوا متفقين عليها بشهور ولكنه تطاول فيها منفرداً بالسلطة على العسكر من أول يوم في الانقلاب ومشاركاً فيها إلى أن سقطت ومؤثراً فيها بنفوذه على مليشيات النظام وكتائبه بالاضافة إلى جل ضباط الجيش المصنوعين حتى لما بعد السقوط. فمن يا ترى يظن أنه يخدع بقوله إنه امتلك قطعة الرياض في عام الانقلاب ولكن قبل أن يتولى أي منصب عام فيه؟! هل يعتقد فعلاً أن الناس لا يعلمون دوره في الانقلاب والتحكم في مجلس قيادة الثورة وقائده البشير لمدة أكثر من سنتين يحكم بالشرعية الانقلابية حتى أن بعض اخوانه في الخارج قد تململوا من طول الانتظار بالخارج ويريدون العودة لأخذ نصيبهم في السلطة إلا أن فار الفحم كان يؤخرهم دائماً بمن فيهم الزعيم نفسه أبقاه في كوبر لأطول مدة بدعوى الحذر من كشف طبيعة الانقلاب وهوية الانقلابيين للعالم الحر الذي يحارب الإرهاب والاسلام السياسي والأصولية؛ ويريدنا أن نظن أن هناك فترة بعد الانقلاب لم يكن فيها يملك أي سلطة!
    ثانياً: سادسا : تجاهلت اللجنة الإشارة للمواد التي تحدد قيمة العقد وهي المادة الرابعة من العقد الخاص بالمرحلة الأولى ((بناء الهيكل الخرصاني)) والتي حددها العقد بمبلغ واحد مليون وثمانمائة سبعة وتسعين ألف ومائة ثلاثة وثلاثون جنيها ((١٨٩٧١٣٣)جنيها٠كما حددت المادة الرابعة من ملحق العقد أن قيمة التشطيب تبلغ (١٩٠٠٠٠٠٠) جنيه سوداني فقط تسعة عشر مليون جنيه سوداني))٠
    كما ذكرت المادة الرابعة توضح طبيعة العقد بأنه عقد بناء بمعنى مصنعية فقط مما يعني أن صاحب المشروع أو من ينوب عنه هو الذي عليه توفير مواد البناء المطلوبة وبالتالي فإن القيمة المذكورة هي قيمة المصنعية فقط ولا علاقة لقيمة مواد البناء بالشركة الصينية إلا إذا كانت توفرها لجهاز الأمن باتفاق خاص بينهما خلاف هذا العقد. فالطرف الأول بواسطة من ينوب عنه من جهاز الأمن هو الي التزم بتوفير المواد والشركة التزمت بالمصنعية. وتبقى بعد ذلك نوع النيابة في هذا العقد بين الطرف الأول فار الفحم وجهاز الأمن وهو ما يحدد من يدفع لمن ومن تبرع. هل هي وكالة بعقد أو اتفاق وكالة بين علي عثمان وجهاز الأمن أم أناب الجهاز نفسه عن الطرف الأول وحل محله من تلقاء نفسه؟- وفي هذه الحالة الأخيرة قد يكون النائب متبرعاً وملزماً نفسه بتنفيذ الالتزامات المتعاقد عليها على نفقته ولكن لمنفعة غيره! ويبدو أن هذا هو ما حصل في هذا العقد حيث قام جهاز الأمن بشراء القطعتين باسم فار الفحم وقام بشراء كل مواد البناء ومستلزماته والأاثات ودفع نفقة التشييد وسلم المفتاح لفار الفحم واذا صح هذا فالفيلا أرضاً ومبنى من المال العام الذي يجب استرداده إن لم يبت أن فار الفحم سدد هذا المال العام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..