مقالات سياسية
معاوية البرير.. ولجنة التمكين.. من الخاسر؟!!

رد فعل
عماد ابوشامة
- من المؤسف أن لا تفرِّق لجنة إزالة التمكين بين السياسيين الذين أفسدوا وفْق نظام سياسي في فترة محدودة وبين رأسمالية تاريخية معروف وزنها الاجتماعي والاقتصادي على مرِّ التاريخ والحقب على الأقل خلال السنوات المائة الماضية.. فلا يمكن أن تنظر بعين الريبة والشك إلى أموال وأملاك أولاد البرير أو النفيدي أو الشيخ مصطفى الأمين في زمانه وأسر ومجموعات عديدة لا تسعفني الذاكرة لسردها.
- ومن المدهش أن تسعد لجنة إزالة التمكين وتهلل لاسترداد مجرد أسهم لشركات معاوية البرير بمثل ما طربت لما نزعوه من قادة نظام الإنقاذ الذي أثروا أو اغتنوا عن طريق المناصب أو العطاءات والمنح التي استأثروا بها كنظام وأشخاص لأنهم يحكمون.. لأن معاوية البرير وإخوانه ومن قبله والده جاء النظام الذي تمكَّن هذا، ببعض طرق فساد ووجدوهم راسخين مكانةً، اجتماعياً ومالياً، بل وتمسحوا بهم ليشاركوهم بعض الأعمال ليستفيدوا من المكانة التجارية الراسخة لهذه الأسرة.. والكل يعلم أن بعض مشاريع معاوية البرير التي لها علاقة بحكومة الإنقاذ أو بعض أشخاصها كان المستفيد فيها هو الطرف الثاني وليس معاوية البرير.
- لا أظن بل أجزم أن الأسهم التي نزعتها لجنة إزالة التمكين من مجموعة معاوية البرير لمشاريع في الجزيرة وسنار لا أثر لها في الوضع المالي للمجموعة على الإطلاق ولكني بصدد تنبيه هذه اللجنة بأن لا تمضي في هذا الطريق بهذا الفهم.. فالحكومة الانتقالية بمشاكلها التي تنوء عن حملها الجبال محتاجة إلى الرأسمالية الوطنية لتسندها وتموِّل لها كثيراً من المشاريع، فأبناء البرير وباقي المستثمرين بلا شك ليسوا في حاجة (لشوية) مليارات تضاف إلى أرصدتهم ولكن الحكومة في حاجة لأموالهم وإمكانياتهم لتعينهم في كثير من الخطط الاقتصادية التي تحتاج إليهم.. وأعتقد أن الدكتور جبريل إبراهيم فطن إلى ذلك مبكِّراً وأعتقد أنه يسعى لتقريب رجال الأعمال واستمالتهم ليكونوا له سنداً وعضداً في المرحلة الاقتصادية الحرجة القادمة.
المواكب
لما يكون رجل اعمل له الاف الافدنة ويسجلها كمشروع زراعي ويزرع فقط القليل منها، بما فيه من إعفاءات ضريبية وجمركية لكل المواد والمعدات الخاصة بهذا المشروع، وعند وصول هذه المواد والمعدات ويتم بيعها في السوق، هل هذا ليس فساد؟
والا دي دعاية مدفوعة الأجر؟
This is a big corruption
وجه ذي وجهك دا أصلاً ما ممكن يأتي منه خير …. ناس البرير ما محتاجين للتكسير التلج هم أدرى لماذا تم استراد هذه الأسهم ولو عندهم أي تحفظ أو ضرر وقع عليهم عليهم مناهضة القرار بالطرق القانونية المعروفة وليس من خلال حارقي لبخور أمثالك وأعود وقول تفاصيل وجهك غير مطئمنة وتفسر كثير من تهرف به.
ألا تستحي أيها المدعو عماد أبو شامة… تدافع عن الرأسمالية الطفيلية أمثال أبناء البرير وغيرهم على شاكلة اسامة داود .. أنا إعلامي وأعرف تماما كيف يتم الدفع تحت الطاولة لللأبواق التي تدافع عن أسيادها وتبرر مظاهر الفساد … قال البرير قال.. شوف عشرات المشاريع التي شارك فيها إخوة البشير وكمثال بسيط مستشفى كير الذي يمثل فساد الشراكة بين أبناء البرير وأشقاء رئيس العصابة عمر البشير وزوجته وداد بابكر..