قال ياسر عباس، وزير الري السوداني، إن السودان ليس لديه مانع فيما يخص تقاسم المياه ولكن خارج ملف سد النهضة، موضحا أن ملف السد يعتمد على اتفاق إعلان البلدين عام 2014.
وأضاف “ياسر عباس”، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، أن إدخال نقطة تقاسم المياه في هذا الملف شرط تعجيزي لعدم التوصل إلى اتفاق، منوها إلى أن هناك العديد من الأنهار المرتبطة بين الدول والسودان، ولكن عدم وجود اتفاق في ملء وتشغيل سد النهضة مسالة غير مقبولة.
وشدد على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية في السودان حول سد النهضة، وهو أمر مهم لتعظيم الموقف.
عباس وطأطأة الرأس أين حصة السودان من إتفاقية تقسيم المياة مع مصر . علما ان نصيب مصر ثلاثة أضعاف نصيب السودان ومع ذلك يتم أهدار كمية كبيرة من المياة من حصة السودان رغم تواضعها لصالح أطراف خارجية وبواسطة ازرع داخلية في الوقت الذي تجمد فيه جميع مشاريع الري الكبري المقترحة من السدود القائمة أصلا كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان