وزير الري يجدد موقف السودان الرافض لربط قضية السد بالطرح الاثيوبي حول تقسيم المياه

جدد وزير الري ياسر عباس موقف السودان الرافض لربط مسألة سد النهضة بطرح تقسيم المياه الذي تدعو له اثيوبيا.
واستبعد الوزير بشكل قاطع ان يتم اقحام العمل العسكري كخيار في معالجة موضوع سد النهضة، وقال في مؤتمر صحفي أمس ان خيارات السودان مفتوحة على كافة الاصعدة القانونية والسياسية والتعاملات اللوجستية.
وأعلن وزير الري في هذا الخصوص ان السودان سيتقدم بطلب لمجلس الأمن، إضافة إلى طرح قضيته للدول الصديقة والشقيقة وكافة الدول المعنية، وشدد على ان عرض القضية على الجامعة العربية لا يعني اصطفاف عربي ضد اصطفاف افريقي وانما الامر لا يعدو ان يكون فقط تسليط الضوء على موقفه وشرحه للبلدان العربية الافريقية على حد سواء.
واكد عباس في هذا الخصوص ان موقف السودان من الاتحاد الافريقي لم يتغير ولكن لا يمكن للاتحاد ان يستطيع حل هذه المسألة بمفرده لذا يحاول السودان تجميع كافة الاطراف المساعدة لحل قضية السد.
دبنقا
من حق أي دولة من دول حوض النيل ان تكون لها حصة معلومة من المياة حتي يعرف الجميع ما بهم وما عليهم .فلا يعقل ان تحاول جهة واحدة ان تبتلع كل مياة النيل وتحرم الباقين حتي من مجرد الإستفادة من حركة المياة في توليد الكهرباء.
مرواد الحقيقة
هو جاسوس إثيوبيا الأول في السودان صباح وليل يراقب كل ما يُنشر في صحف السودان ثم يعلق لصالح إثيوبيا ويحرض ضد السودان ومصالحه. البلد فاكة الإثيوبيين والارتريين لافين جوه السودان، في تجمع في حفل امام صالة اعراس سمعت ارتري يقول بلد ما بلدك امشي فيهو عريان، ده حال السودان اصبح.
ولماذا تكذبون ياحكومة السودان تبع المصريين. انتم وفوقكم المصريون من بدا الصراخ العويل بسبب حصة مصر وطبعا حصة السودان المسروقة لصالح مصر ومعاها الفيضان السنوي كل سنة . انتم من بدا الصراخ والعويل. الاثيوبيون لم يتطرقوا ابدا للحصص رغم علمهم بان مصر لن تسكت ابدا لهذا استغلت العملاء في حكومة السودان رغم معارضة كل الشعب السوداني لهذه الخيانة العظمي. المهم تقول اثيوبيا بما انكم طالبتم بحصص لا تستحقونها وولولتم واشتكيتم في الدنيا كلها فنحن نطالب بحصتنا ايضا فمن يعيبنا من يغالطنا؟ وعندما راي الكذابون تغير موقف اثيوبيا قالوا نعارض مناقشة تقسيم المياه بل لا بد ان نناقش وضع السد واموره كلها قبل تقسيم المياه. كله لف ودوران وخسة واللم لم اتخيل انها تصدر من سودانيين وقد ثبت لي سخصيا ولكل شعوب افريقيا والعالم كم هو مستعبد السودان ومرتهن في ايدي المصريين وكم العدد الهاءل من العملاء والجواسيس المصريين المتسودنين في السودان. لقد ضاع البلد وانتهي وعلي كل شخص يبحث عن الجانب اللذ يوافقه