
السودان بلد زراعي.
والسودان سلة غذاء العالم.
وكلها جمل ظلت تلازمنا منذ نعومة الاظفار.
ولكن في الحقيقة الزراعة في بلادنا هي دون طموحاتنا.
فلقد جعلتها كل الانظمة المتعاقبة آخر اهتماماتها .
وان كان الوقت قد حان لتفجير ثورة زراعية كبري.
فقائد الركب هو متخصص زراعي لا يشق له غبار.
فكيف نبدأ ايها القائد هذه الثورة؟
الامر اخوتي يحتاج للمال والعقول الوطنية الحقة.
ثم البدء في عقد مؤتمر زراعي جامع لكل اهل السودان لوضع كل الخطط الزراعية بطرق علمية فريدة.
ثم نقوم ببث حب الزراعة والتعلق بالأرض في نفوس شعبنا مع استحداث برامج توعوية في هذا الخصوص.
ثم الشروع في انشاء مدارس زراعية بعد اجراء تغييرات جذرية في نظم التعليم التقليدي وتحويل جزء كبير منه الي تعليم زراعي.
ثم دعوة الخبراء والمختصين من الدول العظمي لتأسيس مدارس متخصصة في التدريب الزراعي.
شريطة ان يصبح التعليم الزراعي اعلي كعبا من التعليم الأكاديمي الذي تشبعنا منه دون طائل.
وتغيير نظرة الناس الدونية للتعليم الزراعي.
وهكذا نستطيع تحويل السودان الي بلد زراعي حقيقي وفي سنوات معدودة وحتي تنعم الاجيال بحياة افضل.
في الصين وبعد وفاة ماو كانت النهضة الزراعية حين بدأت الاصلاحات التي قادها الزعيم دنغ شياوبينغ في تغيير وجه الاقتصاد الصيني.
وان كانت نهضة الصين الزراعية قد استغرقت- خمسون عاماً.
فقد منح المزارعون الحق في استغلال أراضيهم الخاصة مما ساعد في تحسين مستويات معيشتهم والتقليل من ظاهرة شح المواد الغذائية.
ونهضة الهند الزراعية كذلك استغرقت ثلاثين عاماً حينما تجاوزت الهند مجاعة البنغال في الأربعينيات فأكتفت الهند ذاتيا في نهاية السبعينيات.
فالزراعة هي امل بلادنا الوحيد وبها سنخرج من هذا النفق المظلم.
وظني انها ستكون الملاذ الآمن لكل شعبنا وفي بلد وصلت فيه نسبة البطالة ارقاما مخيفة.
فأعداد العاطلين عن العمل قد ارتفعت من ثلاثة ملايين إلى ثمانية ملايين خلال السنوات العشر الماضية.
و نسب البطالة هي في ازدياد مضطرد حيث فقزت لاكثر من ٣٥٪
فلماذا لا نوجه بوصلتنا الحياتية صوب الزراعة؟
كذلك من الضرورة بمكان ان نزيل كل العراقيل الملازمة لتطوير الزراعة في السودان.
فلقد ظلت هذه العراقيل تطل برأسها القبيح امام كل حكومة.
وللاسف الشديد اننا لم نهتز غيرة والدول العربية تتكالب علي السودان طلبا لزراعة ارضه والاستفادة من منتوجاته الزراعية.
فما اكثرها المشاريع الزراعية التي وزعت علي مختلف الدول العربية.
مسؤول مصري يصف هذه المشروعات المشتركة بانها تهيئة لاجواء استثمارات ضخمة في المجال الزراعي بين البلدين.
وفي وقت يأمل فيه ان تتجاوز المساحة مليون فدان لتصبح ٢ مليون فدان.
وهناك مشروع الراجحي الناجح والمنتج للقمح
وهناك القطريين والاماراتيين وغيرهم
والمستقبل مشرق ان عزمنا الامر وتحولنا الي بلد زراعي كبير.
في الحديث الشريف ” لو قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها”، أي أنه في نهاية الحياة يبقى واجب إدامة الحياة التي ترمز إليها الفسيلة.
هبوا اخوتي لثورة زراعية ولسودان جديد.
والسودان سلة غذاء العالم.
وكلها جمل ظلت تلازمنا منذ نعومة الاظفار.
ولكن في الحقيقة الزراعة في بلادنا هي دون طموحاتنا.
فلقد جعلتها كل الانظمة المتعاقبة آخر اهتماماتها .
وان كان الوقت قد حان لتفجير ثورة زراعية كبري.
فقائد الركب هو متخصص زراعي لا يشق له غبار.
فكيف نبدأ ايها القائد هذه الثورة؟
الامر اخوتي يحتاج للمال والعقول الوطنية الحقة.
ثم البدء في عقد مؤتمر زراعي جامع لكل اهل السودان لوضع كل الخطط الزراعية بطرق علمية فريدة.
ثم نقوم ببث حب الزراعة والتعلق بالأرض في نفوس شعبنا مع استحداث برامج توعوية في هذا الخصوص.
ثم الشروع في انشاء مدارس زراعية بعد اجراء تغييرات جذرية في نظم التعليم التقليدي وتحويل جزء كبير منه الي تعليم زراعي.
ثم دعوة الخبراء والمختصين من الدول العظمي لتأسيس مدارس متخصصة في التدريب الزراعي.
شريطة ان يصبح التعليم الزراعي اعلي كعبا من التعليم الأكاديمي الذي تشبعنا منه دون طائل.
وتغيير نظرة الناس الدونية للتعليم الزراعي.
وهكذا نستطيع تحويل السودان الي بلد زراعي حقيقي وفي سنوات معدودة وحتي تنعم الاجيال بحياة افضل.
في الصين وبعد وفاة ماو كانت النهضة الزراعية حين بدأت الاصلاحات التي قادها الزعيم دنغ شياوبينغ في تغيير وجه الاقتصاد الصيني.
وان كانت نهضة الصين الزراعية قد استغرقت- خمسون عاماً.
فقد منح المزارعون الحق في استغلال أراضيهم الخاصة مما ساعد في تحسين مستويات معيشتهم والتقليل من ظاهرة شح المواد الغذائية.
ونهضة الهند الزراعية كذلك استغرقت ثلاثين عاماً حينما تجاوزت الهند مجاعة البنغال في الأربعينيات فأكتفت الهند ذاتيا في نهاية السبعينيات.
فالزراعة هي امل بلادنا الوحيد وبها سنخرج من هذا النفق المظلم.
وظني انها ستكون الملاذ الآمن لكل شعبنا وفي بلد وصلت فيه نسبة البطالة ارقاما مخيفة.
فأعداد العاطلين عن العمل قد ارتفعت من ثلاثة ملايين إلى ثمانية ملايين خلال السنوات العشر الماضية.
و نسب البطالة هي في ازدياد مضطرد حيث فقزت لاكثر من ٣٥٪
فلماذا لا نوجه بوصلتنا الحياتية صوب الزراعة؟
كذلك من الضرورة بمكان ان نزيل كل العراقيل الملازمة لتطوير الزراعة في السودان.
فلقد ظلت هذه العراقيل تطل برأسها القبيح امام كل حكومة.
وللاسف الشديد اننا لم نهتز غيرة والدول العربية تتكالب علي السودان طلبا لزراعة ارضه والاستفادة من منتوجاته الزراعية.
فما اكثرها المشاريع الزراعية التي وزعت علي مختلف الدول العربية.
مسؤول مصري يصف هذه المشروعات المشتركة بانها تهيئة لاجواء استثمارات ضخمة في المجال الزراعي بين البلدين.
وفي وقت يأمل فيه ان تتجاوز المساحة مليون فدان لتصبح ٢ مليون فدان.
وهناك مشروع الراجحي الناجح والمنتج للقمح
وهناك القطريين والاماراتيين وغيرهم
والمستقبل مشرق ان عزمنا الامر وتحولنا الي بلد زراعي كبير.
في الحديث الشريف ” لو قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها”، أي أنه في نهاية الحياة يبقى واجب إدامة الحياة التي ترمز إليها الفسيلة.
هبوا اخوتي لثورة زراعية ولسودان جديد.