الخرطوم: الراكوبة
دعا الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج مكين حامد، جمهور المتعاملين مع الجهاز استكمال معاملاتهم اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وأوضح مكين، أن الاجتماع الذي ضم رئيس الوزراء، ووزير التجارة، توصل إلى إبقاء الاستثناءات الممنوحة للعاملين للعاملين بالخارج لأنها تقع ضمن الحوافز التشجيعية الممنوحة لهم.
والتزم بتنفيذ كل الحزمة التحفيزية ومعالجة كل الاشكالات.
وأكد أهمية إعادة وبناء الثقة بين العاملين بالخارج من السودانيين والحكومة وجدد ثقته بدورهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالبلاد.
ياسيادة الامين العام، القرار ده محتاج مراجعة تاني لانوا في بعض المغتربين قاعدين يبيعوا هذه الميزة للتجار، بمعنى، لو التاجر علم انو في مغترب راجع السودان نهائي وما عندو رغبة او قروش يشتري بيها عربية طوالى التاجر بمشي للزول ده ويقنعو انو يبيع ليهو التصديق مقابل مبلغ محترم من المال وباقي القصة معروفة، العربية تصل الميناء، تتخلص وكلو باسم المغترب وبعدين يعملوا عقد بيع صوري وتتحول ملكية العربية للتاجر. عشان كده لو في اي استثناء لازم يكون مشروط ، مثلا بوضع قانون يمنع هذه المغترب بالتصرف في هذه العربية المعفاة من الجمارك لمدة اقلها عام من تاريخ الدخول.
قرارات عشوائية غير مدروسة لا يوجد تنسيق بين المؤسسات والوزارات الحكومية كان من المهم ان تنسق وزارة التجارة مع جهاز المغتربين اثناء طرح القرار للتدوال وقبل ان يصدر سكون لهذا القرار تبعات سلبية وسترتب عليه زعزعة ثقة المغتربين بالولة
ياخى مكين دة طلع بتاع كلام ساى وبياع كلام ،، قبل فترة طلع لينا انو في حوافز للمغتربين بعدد السنين إضافة لامتياز المغترب العائد نهائي ، فجا’ يطلع انو الكلام القالو دة ما رسمي لأنو لو رسمي كان صدر بيهو قرار من رئيس الوزراء او من له سلطة بذلك ، وفجأة يجى وزير تجارة جديد من ناس الحركات وقام عمل حركة ما لطيفة ، والسيد مكين لاشاوروهو ولا حاجة اتفاجأ بالقرار زينا كدة نحن العنقالة ديل ، يعنى كل قعادو كان وجاهة بس ، ما قدم اى حاجة للمغتربين المكتويين ، والغريبة بهدد قال لو ما استنجابو ليهو حايرجع تانى يغترب ، طيب يا عمك انت أصلا جايى لشنو ، جاييى لحاجة شخصية ولا لخدمة المغتربين ، ارجع ياخى احسن ليك اذا ما بشاوروك ولا بعبروك ، انت بتمثل جيش وكتيبة كبيرة عندها المقدرة ان تؤثر
غايتو كل ما مرة جايبين لينا واحد ما قادر يفيدنا
الإنقاذ اذتنا كانت عندها اجندة معروفة من خلال هذا الجهاز والشخص الذى تعينه أما انتم يا مكين جايين للوجاهات بس
الرجل يعمل حسب المنظومة الدولة وعندما صدر الفرار لم يستسلم بل قام بواجبه في حماية حقوق المغتربين ولو كانت بسيطة وحسب المستطاع وهوترك المنصب الذي يشغله كنوع من الاعتراض وبحمد الله قد تمت الاستجابة لطلبه وتم الاستثناء كما كان هذه شجاعة منه لم نعهدها عند الاخرين من سبقوه وهذه اصبحت حقوق لابد ان نعض عليها بالنواجز وكثر من يستفيد من هذه الامتيازات خاصة عند الرجوع النهائي والقليل جدا من يبيع هذا الامتياز نسبة اقل من 1% عليه لا نترك ذلك يؤثر على الاخرين نتمنى التوفيق للجميع في ظل وطن يجمعنا وادارة تسعى لنزيل حقوق وامتيازات المغتربين على أرض الواقع