صلاح شعيب
هناك شح في بروز قادة قوميين يحققون كثيراً من الإجماع حولهم بعد اختبارهم في المحكات الصعبة. وهذه مشكلة لازمتنا منذ الاستقلال، وما نزال نفتقد الكاريزما الوطنية لقادة متفق حولهم قومياً، أكثر من الاتفاق عليهم حركياً ضمن ملابسات الفعل السياسي الحزبي، أو المدني، أو العسكري. ولكن يجب دراسة هذا الموضوع.
ولا بد أن الناس تتساءل الآن كثيراً: إذن من سيخلف حمدوك لو أن استقال أو أقاله من أتى به؟ أو من سيخلف البرهان في السيادي من هؤلاء القادة المدنيين؟
هذه التساولات المشروعة، والمستمرة، تدل على عدم توفر القادة المختبرين المجمع عليهم، ولا تدل بالضرورة على عدم وجود قادة مميزين في سائر تياراتنا السياسية. ولكنهم لم يجدوا فرصة لإثبات قدراتهم على إدارة الدولة وإن نجحوا في إدارة أحزابهم. على أن اتفاق الناس على قادة أحزابهم شيء، والاتفاق على كاريزما رجل الوطن كله شي آخر.
في العامين الماضيين اختبرنا مساهمة وجدي صالح في لجنة التمكين، إذ أعانه فيها زملاء كثر. فلو أن مسؤولا واحدا يباشر في المؤسسات الآن أثبت الاحتفاظ بثوريته، وشجاعته، وحرصه، على مواجهة إرث الإخوان التمكيني، وتدمير جزء منه، لهو الأستاذ وجدي صالح. كان ينافسه في الهمة، والمنطلق، والجسارة، أكرم، والقراي، والتوم، ولكن التغيير الراديكالي غير محبذ عند السيد رئيس الوزراء. فهو كان يحتاج إلى عدم إغضاب الجيش والفلول حتى يقدم شراكة نموذجية تُؤخذ مدحاً على ألسن العالم.
إن وجدي لهذه الجسارة والثورية وجد إجماعا من كل الثوار، والساعين للتغيير، ويتفاءلون بهمته التي لا تعرف الابتزاز بالتخويف الذي يجيده الإسلاميون. وإذا أردت معرفة صلاح الرجل فقاربه بقبول، أو كره، الإسلاميين له.
ووجدي مكروه للغاية وسط الإسلاميين الذين ما انفكوا يهددونه، وهو محبوب جدا وسط الثوار لوضوحه، وشفافيته، وأخلاقية مواقفه.
ومع بعثيته التي يعرفها الناس إلا أن وجدي قدم نفسه قائداً وطنياً من الدرجة الاولى، وبدا رجل دولة لا تُفتقد همته المثابرة لإنجاز التغيير الموكول إليه. ولو كان وجدي قد حل منذ البداية محل رئيس الوزراء الحالي، واستخدم ذات نهجه الصارم في مقاومة ابتزاز الفلول لكان أفضل للثورة التي زفته ثوريا مسيساً بالفهم، والمران، والدربة.
لو استقر الرأي على جراحة ضرورية تعيد القوى الثورية جميعها لمنصة التأسيس فإن وجدي مفيد. فلا الدعوة لإسقاط الحكومة تجد إجماعا لدى القواعد السياسية المكونة للمشهد السياسي، وفي ذات الوقت لن يتطور إصلاح الجهاز التنفيذي إلا إذا أجمعت هذه القوى على قيادة جديدة له تصلحه، وتعيد الاعتبار لثورية مستمرة حتى تنجز أهدافها في مقابل المؤامرات الكثيفة لضرب التغيير نفسه.
واضح حتى الآن أن هناك انقساماً في تلك القواعد السياسية أيضاً – وليس الأحزاب فحسب – حول جدوى التتريس كمدخل لإسقاط الحكومة في ظل تكامل هذا الهدف مع مسعى فلول النظام السابق لدفع الفترة الانتقالية كلها نحو الهاوية.
إن الإخوة والأخوات المنضويين تحت لواء الحزب الشيوعي فصيل أساسي في نجاح الثورة، وقدموا جهدا مميزا لإسقاط النظام. ورغم اختلافنا الموضوعي معهم في الانفراد بخطوة لا تجمع عليها القواعد السياسية القومية مثل إسقاط الحكومة، أو الفترة الانتقالية، بحاجة إلى الاعتبار من أهمية الإجماع الوطني الذي كان عاملا جوهريا في إسقاط البشير. ولذلك نتمنى أن يعملوا على الاستجابة لمبادرات مطروحة من وطنيين لا يقلون قامة عن الأستاذ محجوب محمد صالح للوصول إلى منطقة وسطى للتلاقي مع حلفائهم السابقين بدلا عن التلاقي بصورة غير مباشرة مع الفلول، والانتهازيين. وشتان ما بين التلاقيين في البرنامج السياسي.
اعتقد أن العودة لمنصة التأسيس التي كتبت إعلان الحرية والتغيير، والتوافق على إصلاح التحالف الثوري الذي جمعه ذلك التفاوض مع العسكر خطوة ضرورية لمعالجة هذا التشرذم الثوري الذي ندفع جميعنا ثمنه، ولا يوجد فصيل رابح على حساب الثاني، أو الثالث. ولقد ظللنا ندعو لهذا الطرح لمدى أكثر من عام لقناعتنا أن هذا السودان الضخم بمشاكله التاريخية، وحقيقة تعقيداته الأيديولوجية، والإثنية، والحزبية، يستدعي توافق القوى الثورية، وأنه ما من تيار سياسي واحد قادر مهما أوتي من مقدرات تنظيمية، أو عسكرية، أو مالية، على استعدال حالة بلادنا وحده. فالقناعة أنه حتى لو أسقطت الحكومة فإنك ستصل للدرجة الصفرية مع هذه القوى العسكرية التي تستلم البلد للتفاوض معها، أو التقدم لقلع سلاحها عنوة، هذا إذا لم تتمترس لوراثة البلد وحدها هذه المرة.
فليكن هدف التوافق السياسي بين كل المكونات الثورية بداية لمعالجة فشل الحكومة في الملفات الاقتصادية، والعدلية، والأمنية، والإعلامية، وغيرها. وهذا لن يتاتى إلا ببرنامج سياسي جديد لمواجهة هذه التحديات، وخلق التفوق السياسي للمدنيين الموحدين أمام الممسكين بالآلات الحربية.
إذا توصلت منصة التأسيس على التوافق الوطني الجديد ورأت حتمية إعفاء حمدوك من وظيفته مثلاً، وشكرته على جهده، كخطوة أساسية بعد العودة لمنصة التأسيس، فإن الأستاذ وجدي صالح سيكون ضمن الخيارات البديلة، بوصفه قد أثبت قدرة مع زملائه في لجنة التمكين في إزالة الإرث الاقتصادي للحركة الإسلامية، وقدم ما يجعل الثوار يثقون فيه، على أن تترافق هذه الخطوة بتكوين المجلس التشريعي حالاً. وما من شك أن هاتين الخطوتين ستساعدان كثيراً في ضخ دماء جديدة في الانتقال، وتعيد الثقة للثوار من كل الطوائف، والمرجعيات، وتقفل الباب في وجه الكيزان، والانتهازيين، وتحجم تغولات العسكر.
اما إذا كان هناك من وجد أفضل سياسي مختبر في العامين المنصرمين، وهو أجدر من وجدي، فليكن رئيسا للوزراء بموجهات واضحة من الحاضنة، وان لا يتخطى برنامجها، ولا مانع عندئذ من ترشيح وجدي لرئاسة السيادي. ولكن المهم هو أن أزمة القوى الثورية بلا استثناء فادحة، وتتطلب تنازلات للعودة لمنصة التأسيس من أجل الوطن، والثورة، والمواطن، وتقديم رؤية جديدة متفق عليها، وأيضا قيادة جديدة للجهاز التنفيذي.
ليس العيب وحده في أن تفشل قوانا الثورية في التوافق القومي، ولكن العيب الأكبر في ألا تجعل من هذا الفشل نفسه انطلاقة جديدة للتصحيح، والمحافظة على هذا المكتسب الثوري، ومضاعفته بالمزيد من الكفاح المدني المستمر. فالثورة الفرنسية نفسها لم تنجح خلال الأعوام العشرة الأولى. وقس على هذا المنوال.
باختصار: ثورة السودان دون توافق قواها الثورية بلا استثناء ستدخل في التلاشي. فلنتحرر للحظة من صناديقنا الحزبية، والجهوية، ونركز على معرفة الرجال والنساء بمجانبتهم سبيل الموقف الحق، لا بالانتماء الحزبي، أو المناطقي. وكما قال سيدنا علي كرم الله وجهه: إن الحق لا يُعرف بالرجال، أعرف الحق تعرف أهله. ومن فضلك شير هذا المقال، ولا مشاحة في نقده أيضا كيفما يتفق.
(ثورة السودان دون توافق قواها الثورية بلا استثناء ستدخل في التلاشي)
الصحيح انو السودان دون توافق وطني سيدخل في التلاشي واقوى دليل الاوضاع الحالية.
في رأيي الشخصي ان الثورة عجزت عن محاكمة المفسدين بل على ايقاف الفساد وهو ان لم يزد لم يقل حيث لا يزال الذهب مثلا يهرب عبر المطار.
بالنسبة لموضوع لجنة التفكيك اعتقد ضررها اكبر بكثير من نفعها لان السودان دخل في حالة احتراب داخلي وتفشت لغة الكراهية والاحقاد بشكل هائل. اقسم لك بالله قسما مغلظا ان البلد لن تتقدم خطوة في ظل هذه الظروف .. فابناء الوطن في عداء هذا يبني وهذا يخرب
يأخي لجنة التمكين تشيل زول من شغلو او تصادر دون ان تعطي الشخص الحق في الدفاع عن نفسه، ويقولوا ليك لو مظلوم امشي استانف ولما تمشي لجنة الاستئناف يقولوا اصلها ما موجودة، لان من اعضائها صديق يوسف مثلا استقال من اول يوم لاسباب اخلاقية قائلا لا يمكن ان نكون نحن الحرية والتغيير نصادر ونحن اللذين يتم الاستئناف لنا..
اخي شعيب دعك عن كلام الرجرجة والدهماء هل انت في ضميرك المهني ترى أن ذلك عدل؟
ارى ان ما حدث من جرائم في عهد الانقاذ كان يجب محاكمتها بدولة القانون وليس بالبلطجة التي اجمع كل دهاقنة القانونيين المعارضين بأنها تجافي العدالة.
الموضوع أو التأهيل لقيادة السودان يأخي مش مين يكره مين اكثر هذا خبل وجهل مفزع، بل التاهيل هو من القادر على جمع شتات الوطن واجراء المحاكمات العادلة واخذ كل ذي حق حقه.
صدقني ما نحن فيه سببه هذا التفكير الضيق وسوف سيتواصل سوء الحال حتى نحل هذه المعضلة بتوحيد الكلمة وتحقيق العدالة وبسط دولة القانون.
السودان لن يتقدم خطوة في ظل انقسام صفوفه الى صفوف متعادية كل صف عدو للاخر.. وبالرغم من ذلك يراهن البعض ان البلد ستتقدم رغم لغة العداوات ولغة الراهية ونعيب الغربان في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي!!!
كفيت ووفيت يا استاذ… نؤيد وجدي صالح لأي موقع قيادي لثوريته وشجاعته ضد الفلول وايجابياته، وكذلك زميليه محمد الفكي، وصلاح مناع ، فقد جربوا ونجحوا في قيادة ثورة الشعب …!!! وليت يعود أكرم والقرأي والتوم ليدفعوا بالثوره الي الامام…..
والله وجدي صالح اشجع قيادي ولوكان ريس وزراء ومعه مناع لاعادو كل شئ في مكانه الصحيح وهيهات؟؟؟؟
يا راااااجل!!!
اتقي الله ياصاحب المقال وجدي قلبه مشبع بكره الاسلاميين وهذا النوع من البشر يجب ان يبعد من اي منصب حساس فما يحمله في نفسه من بغض لجهات معينة كفيل بابعاده من اي منصب قيادي خاصة اذا كان رئيس وزراء فرئيس الوزراء هو كارزما مختلفة تماما عن شخصية وجدي فالقرارات المزونة والمدروسة هو ديدنه لا العشوائية والخطب الاعلامية والهوجة كما يفعل حاليا دون ان يجد الضحية من يلجأ اليه غير الله فنحن نريد رئيس لكل السودانيين وليس على حساب جهات كما اننا في هذه المرحلة نحتاج لتوافق بين جميع مكونات المجتمع حتى نستطيع ان نتخطى هذه الكبوة وما نتمناه في شخصية رئيس الوزراء ان لا يكون رجل حزبي معروف حتى لا يكون لجماعته تاثير في اتخاذ القرارات كما يجب تكوين مجلس تشريعي حتى يضبط عمل تلك الحكومة والا ستكون الحكومة كالاعمى بدون دليل ويكون تاثير الاعلام هو فقط من يوجه الحكومة كما هو الحال حاليا نعم حمدوك اليس رجل هذه المرحلة ومن يعاين المشهد السياسي الحالي يجد بعض الشخصيات في مكونات هذا النظام هي تاثيرها اقوى من حمدوك
حمدوك كان الرجل الخطأ منذ البداية ومن أول خطوة اتضح انه ليس رجل دولة وليس لديه رؤية سياسية ثاقبة قال السلام الأولوية ولم يكن السلام الأولية ابدا والدليل الواقع وما آلت إليه الوضع””” الأولوية كانت استعادة الدولة الأسيرة منذ 30 سنة والسيطرة على مقاليد الأمور والقبض على المجرمين ومحاكمتهم واستعادة المليارات المنهوبة في الداخل والخارج مشى ضيع سنتين مع متمردين ناس فارغة وطموحات شخصية يبحثون عن السلطة والثروة بأي ثمن ولو على حساب دماء أهاليهم اذن يتحتم الآن إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالرجال الستة المذكورين أعلاه وهم إجماع شباب الثورة وتتحرق الديناصورات اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
الاخ المحترم شوقي اري ان يواصل عمله في لجنة التفكيك لانه وزملاؤه قاموا بعمل ممتاز وظاهر عليه انو راجل نزيه وبعد استكمال التفكيك اتمني ان يحول لقطاع الذهب وان يكون اامسؤل الاول عن الذهب من ناحية الكميات المنتجة والمصدرة لانو الذهب مورد مهم للاقتصاد الوطني وفيه لعب كثير
كعادتك دايما موضعيا يصب مدادك فى بحر الوطن المتلاطم الامواج فوجدى لا تعيبه الحزبية لانه من الذين تربو على الفصل بينها والشان العام مثله مثل العشرات من الحزبيين الذين عملو فى التحالفات الوطنية المختلفة وكما ان وجدى ابرز وجوده بعد اختياره للجنة التفكيك فايضا هناك الالاف وليس العشرات من ابناء الوطن لهم اكمل من صفات وجدى لو اتيحت لهم الفرصة مما يقلل من مخاوفك هو السؤال الذى اعتبره بايخ جدا حول البديل كانما حمدوك او وجدى ولدو ليكونو مؤهلين لقيادة الدولة فنجاح وجدى ساندته مقاومته للنظام المباد ساعده موقفه من سد كجبا ر والقادة والقاعدة النوبية والالتفاف الجماهيرى حول احداث هذا السد الذى قاومه الحزب الشيوعى كمبداء وليس كمنطقة كما فعل وجدى الذى لم نجد له مواقف مماثلة فى احداث دارفور وغيرها من بقاع الوطن المازوم كما فعل الحزب الشيوعى ومازال مما يبين ان صفوف الحزب الشيوعى تضم قادة مؤهلون طالما كان وجدى بحيثياته المذكورة
هذا فضلا عن مواقف الشيوعيين كافراد وكيان من الثورة ودورهم الفغلى من قتل الثوار وفض الاعتصام تلك المواقف التى مازال يدفع ثمنها حتى فى اغفال الحوارات الصحفية مع قادته وحتى فى مقالك هذا فصديق يوسف او حتى الشفيع خضر افضل بخمسمية مليون مرة من حمدوك ووجدى لكن لا تستطيع انت ان تقول ذلك ناهيك عن صحف النظام والبايد وكتابه الذين يسيطرو على الساحة
اتمنى ان اكون قد نجحت فى ايصال فكرتى ودمت
والله شوف
الناشطون والثوريون شي والساسة ورجال الدولة شي اخر تماما، لو نجح وجدي في التفكيك فهذا لا يعني ابدا انه سينجح في البناء، التفكيك سهل ولكن البناء صعب للغاية وبناء الأمم له اشتراطات في رجل الدولةمنها ان يتحلى بالحكمة وبعد النظر وبالعدالة والقبول والقدرة على تحقيق اجماع حوله وأن يكون رئيسا للجميع. لو لم تتوفر فيه تلك الجوانب انسى!
السودان مشلكته سياسية في المقام الاول وليست اقتصادية ولا اجتماعية ولو لم تحل المشكلة السياسية لن تحل بقية المشاكل والمشكلة السياسية تحل بساس يسوس وليس بالرجالة.
حمدوك لحد كبير فيه هذه الصفات ولكن يحتاج لتفعيلها اكثر واكثر بحيث يستطيع أن ينزع الفتائل المتفجرة ويخلق روحا وطنية عامة تتجاوز مناخ الاستقطاب والاحتقان.
بصراحة شديدة وجدي مكانه تفكيك نظام ال30 من يونيو اما اذا نقلته لنجاحه في التفكيك من نطاق اللجنة الى نطاق السودان ككل اخشى ان يفكك السودان ايضا مع كامل احترامي وتقديري له!
بكم دولار
شكلوا جبريل جهجه الباكات
اذن العمود غرضه واضح
أبحث عن تسجيله المتداول في وسائط التواصل وهو يذم الجنجويد ، ثم بعد مشاركته في الحكومة وهو يمدح الجنجويد، لتعلم كم نحن محظوظون بمثل من اسميتهم قادة شجعان، أي صحفي يمدح سياسي لابد أن يكون وراء الأكمة ما وراءها، والحمد لله على التسجيلات التي احتفظت لكل مدع بتاريخه مسجلاً ، ولكن أين من يستحي من تاريخه المخجل، ولا يدعي البطولات. مصيبتنا في حملة الفكر الذي انتهى في منبعه وقد أصبحوا ملكيين أكثر من الملوك. البعث والشيوعية انتهت في البلاد التي نشأت فيها ولكنهما لا زالت لهما صولة وجولة في بلادنا الهاملة.
رئيس وزراء أو رئيس مجلس سيادي حتة واحدة!
وجدي ينفع لدور محمد سعيد الصحاف الناطق الرسمي لصدام حسين ايام الحرب.
ممكن يطلع لك في الميديا ويشتم ليك الكيزان العلوج ويرسم ليك صورة زاهية عن الموقف الحربي، وفجأة تلقى صدام العلوج يخرجوه من حفرة ويفتحوا ليه خشمو ويصوروا سنونه!
وجدي كويس في حدود الكيزان العلوج.. بس البلد مشكلتها اكبر من كدا كتييير!
أثني علي ما قلت الأخ يونس الطاهر، كلنا متفقون علي أن الكيزان اجحفوا في حق هذا الوطن والشعب السوداني ولكن اذا كان من ينادي بشعار العدالة ويحلم بدولة القانون لا يطبق هذه الشعارات فنحن نمارس ما فعله الكيزان. اعلي قمة العدالة ان تنصف من ظلمك، لا ان تطبق فيه قانون الغاب. حقيقة وجدي صالح وصلاح مناع اذا كانوا حريصين علي تفعيل العدالة فعليهم اولاً ان يوفروا لخصومهم كل عوامل العدالة واولها محكمة الاستئناف لا ان تصادر و تفصل من غير ان توفر لي حق الاستئناف. العدالة لا تتجزأ يا من تحلمون بالمدنية ودولة العدالة. اما الاستاذ صلاح شعيب فلم يوضح لنا ما هي مؤهلات وجدي صالح، هل كونك مكروه من الكيزان يكفي لان تكون رئيسًا للوزراء؟؟؟ اخي صلاح نحن في مفترق طريق وفي أمس الحاجة لقويٌ حكيم أمين يوحد هذه الاحزاب المشتتة ويقود السودان لبر الامان.
نعم رأينا منه كثير من المثابرة والجسارة والشجاعة ولذلك فإن الجميع الآن في حالك من الذهول والترقب في توضيح الغلاط الذي نشأ بينه وبين تاجر الحرب نصف الرجل. نرجو كشف كل الحقائق في هذا الموضوع ومتابعته جنائياً ان كان هذا الطرف أو ذاك.
نعم أيدينا على قلوبنا خوفاً نفقد الثقة في آخر رجل نظنه نظيف وأهل لها
هل العودة الي منصة التأسيس مع ابراهيم الشيخ المتآمر ممكنة؟ يا استاذ.
والله أنت متفائل زيادة عن اللزوم كدي خليهم يعطهوه منصب ( النائب العام ) هو أقرب لتخصصه ويمكن أن يخدم منه الثورة …..ولكن هيهيات لأن أكثرهم للحق كارهون والله لا يهدي كيد الخائنين …هذا البلد لم يقعد به إلا الخونة طوال تاريخه الماضي والحاضر !؟
اعتقد ان وجدى سائق الناس بالخلاء وقد سرت هذه الجرعة فى عروق الكاتب من منا لا يريد العدالة وارجاع الحقوق ولكن اللجنة بطريقتها الدرامية والتمثيلية كانت اكبر مهدد للعدالة بعدم دستوريتها – خصم وحكم- – للان لايوجد استئناف لذلك يرى كثيرون ان الدورة القانونية الصحيحة لم تاخذ مجراها المعلوم بداهة حيث لا استئناف تم لاى قضية او مصادرة تمت ..
كفيت ووفيت يا استاذ / يونس ليس مقياس النجاح في مثل هذه المهمات بكمية الكره من الطرف الاخر ..بل بالعكس هذا يولد الكراهية
والبغض والانتقام ولايقدم البلد خطوة نحو الاصلاح كما ذكر اخونا يونس .. وهذا الفهم العقيم هو سبب تاخرنا عن الامم
#شكرا_وجدى_صالح
يا ود يا خطير انت
والله كفيت ووفيت يا يونس الله يخدر ضراعك
والله وجدى رجل ولا كل الرجال، شجاعة وامانة وقمة المسئولية ومادب على مصلحة كل السودان
المقال موفق الأخ صلاح شعيب أنت وضعت يدك علي الجرح وهذا من كرمك مع نفسك وتصالحك لذاتك- نعم الثنائ وجدي وصلاح مناع خيار ممتاز لأن الأزمات المصنوعة وضعت البلد علي هاوية الانهيار ولا سبيل لنا الا باختيار شخص قوي وشجاع لانقاذ البلاد من كارثة حقيقية محتملة أما الكلام العاطفي والخطاب الملئ بالأشواق لا ينفع السودان بشئ
اعطو وجدي ومناع سويا رئاسة ريس الوزراء والله سترون الكيزان في اخر الدنيا هذا هو القيادي القادر ع حسمهم بلا ناعمين ولاغرف؟
كنت ماشي كويس ،، مما جبت سيرة محجوب محمد صالح طممت بطني ،، دا اكتر شخصية منبطحه وعميل مصري ينافسه فيها عثمان ميرغني ،،
اما وجدي صالح لا نشك في وطنيته ولكن ضعفه امام الجنجويد يؤكد ان هذا المنصب اكبر منه ،،
فانسب شخص للمنصب هو د. حيدر ،،
او د. الامين ،، لان هؤلاء اثبتوا تجردهم من الاجندات الحزبية
واظن ان حزب المؤتمر السوداني هو نسخة من الكيزان اضف اليهم حزب الامة ،،
اما بديل البرهان في مجلس السيادة ،، لا اظن ان من بمجلس
السيادة من المدنيين يصلح ان يكون بديلا ،، ان اردتموها ثورة
حقيقية ، فعليكم بتقديم امثال هشام ود قلبا ،،
اما ،، سلك وابراهيم الشيخ وبت اللمام وجبريل ووزير الاستثمار لا يستحقون الاقامة في السودان ، ناهيك عن ان يكونوا وزراء..
تبا لكم…
والله في ضبانة شغالة في مخنا
ليه وجدي ما جاوب على سؤال وزير المالية عن ايصال ايداع ال 6 مليون دولار؟ واصبح يسرب للاعلام مستندات لا تجاوب على السؤال، مستندات تدل على انه ورد المبلغ للسكة حديد والنقل النهري وقانون التفكيك يقول تورد للمالية!!! هل دور وجدي يصادر الاموال ويعيد تقسيمها؟ ليه ما يحولها للمالية وهي عندها ادارات متخصصة في المشتربات والعقود ولها لوائح ولها رقابة مالية ولها محاسبين ولها مراجعين؟ وزير المالية قال اريده ان يثبت انه ورد القروش للمالية، طبعا مستنداته اعترفت انه وردها لجهات اخرى وجاءت الصحف بعنوان غاية في التضليل (بالمستندات اللحنة تورد مئات الملايين من الدولارات للمالية) ولما تقرأ المستندات تلقى القروش اتوردت لجهات اخرى.. ليه اللعب دا؟ وهل الجهات الاخرى التزمت بلوائح المشتريات، وهل الجهات الاخرى لهفت منها لانها اموال اصبحت مثل اموال التجنيب لا حسيب ولا رقيب.. والاهم من دا كلو ليه وجدي حولها لتلك الجهات ما هي فائدته منه.
كلام وزير المالية سواء كوز ولا ما كوز صحيح ومنطقي للغاية: انت قلت وردت للحساب الرئيسي للحكومة: ادينا ايصال التوريد؟ ليه وجدي ما طلع للناس زي ما طلع مع لقمان قبل كم يوم عشان يلجم الكوز حجرا ويقول ليه انت كوز كذاب يا هو دا الايصال! ولا جايز هو بورد لبنك السودان هبتلي ساي بدون ايصالات؟ عايزين رد!
المال السايب!
يجب ان تحال اعمال لجنة التفكيك للمراجع العام حول كيفية التصرف في أموال بمليارات الدولارات اتضح انو الشعب ما مستفيد منها شي. وخاصة الماسورة اليومية من منتجات مصانع ومزارع وايجارات مباني وعائدات نقل ومبيعات مختلفة هل الفلوس دي بتيبت معاهم ولا بورودها لبنك السودان اول باول ومين الماسكها وبراجعها ويضمن انها بعيدة من ايدي العابثين. وبعدين العربات المصادرة هل برضو سلمتوها المالية أم لا.. والله في استفهامات كبيرة جدا.
بعدين نتكلم عن ترقية وجدي لرئيس وزراء أو رئيس جمهورية!
مع فائق تقديرنا لمجهودك لتلميع الاستاذ وجدي صالح و ترشيحك له لمنصب رئيس الوزراء نقول لك ان وجدي صالح الآن في موقعه المناسب.
مهام رئيس الوزراء كبيرة و معقدة نسبة للتركة الثقيلة التي خلفها النظام المباد. و الآن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يبدو كمن يمشي على رؤوس الثعابين. و للأسف بعض الثعابين خرجت من حاضنته السياسية (قحت). في ظني ماذال حمدوك هو الرجل المناسب في المكان المناسب.يجب توجيه سهام النقد للمكون العسكري في مجلس السيادة و ل(قحت).
يا جماعة البرهان وحمدوك وباقي الشلة الفاشلة لازم يتنحوا لأن الآن المسألة أصبحت معركة دفاع عن وجودنا لأن الخصم أصبحت له اليد العليا البلد في وضع خطير للغاية لازم نفكك معاول الفلول
يا صلاح شعيب
مقالك محاولة لغسيل وجدي بعد الورطة الوقع فيها.
ياخي خلي جبريل الكوز، هل قريت مقال محمد وداعة عضو الحرية والتغيير والقيادي في حزب البعث؟
اقرأ المقال وبعدين قول لينا رايك في وجدي
محمد وداعة : على وجدي صالح قبول تحدي وزير المالية و إبراز المستندات
وداعة وجه سؤالاً لأعضاء اللجنة و قال : “لماذا لا يتم تحريك ملفات فساد سلمت الى اللجنة عن قروض بنك التجارة التفضيلية ، و دولار الدقيق؟”
الخرطوم : باج نيوز
طالب القيادي بقوى إعلان الحرية و التغيير محمد وداعة ، عضو لجنة تفكيك التمكين وجدي صالح بقبول تحدي وزير المالية جبريل إبراهيم و إبراز المستندات التي تؤيد حديثه عن تسليم اللجنة مبلغ (6) مليون دولار لوزارة المالية عبر مؤتمر صحفي.
و قال وداعة في مقال إطلع عليه “باج نيوز” إن حديث جبريل و وجدي ليس اختلاف فى وجهات النظر ، و لا يحتمل الخطأ و الصواب و السهو بل حديث الأرقام و المستندات ، مشيراً إلى النفي السابق لوكيلة وزارة المالية هبة لتسلم الوزارة أي مبالغ من اللجنة.
و أشار إلى إن هنالك لغط تم تداوله عن حقيقة مصادرة مصنع فوكس للزيوت ، و شاحنات نقلت زيوت و شحوم مُصنعة من مصنع فوكس إلى جهة غير معلومة و أضاف ” و بالطبع لم تصل هذه الشاحنات لوزارة المالية” ، مضيفاً أن هنالك تساؤلات عن آليات تم سحبها من مخازن شركات دانفوديو ، و عقارات تمت مصادرتها و تخصيصها كمراكز ثقافية و مقرات لأنشطة تخص بعض أحزاب الاختطاف_ على حد وصفه.
و قال وداعة إن الحقيقة هي أن كثير من العقارات التي أعلن عن مصادرتها لم تسلم لوزارة المالية ، إما لأنها مرهونة للبنوك ، أو لانتقال ملكيتها لأفراد و شركات منذ عشرات السنين ، بطريقة قانونية صحيحة ، و أضاف “و لم يتم تغيير سجلات بعضها ، كغيرها من الملكيات التي لم تغير سجلاتها لدى الأراضي” ، و تابع ” و مزارع و مصانع عديدة ظلت تعمل تحت ادارات عينتها لجنة إزالة التمكين و لا علاقة للمالية بها”.
و وجه وداعة أسئلة ل وجدي صالح و أعضاء اللجنة ، عن سبب استدعاء المشتبه بهم بواسطة أعضاء اللجنة بشكل مباشر و عدم استدعائهم عن طريق النيابة ، عطفاً على عدم توضيح اللجنة لأسباب استقالة رئيسها ياسر العطا و عدم تكليف رئيس جديد ، و أضاف ” لماذا لا يتم تحريك ملفات فساد سلمت إلى اللجنة عن قروض بنك التجارة التفضيلية ، و دولار الدقيق؟”.
نؤيد وجدي صالح لأي موقع قيادي لثوريته وشجاعته ضد الفلول
شوفوا من الاخر اجيكم…الحريه والتغيير ومن لف حولها خلاص انتهت فرصتكم ووصلتونا لأسوأ حال….حان الوقت لكى تترجلوا عن الحكم وتجلسوا فى مقاعد المعارضه قبل ماتجلسوا فى كوبر.
نؤيد شعار الثورة حرية سلام وعدالة الذي لم نراه حتى الان.
كل الثوار بتابعون الاستاذ وجدي و الاستاذ مناع وهم يقفون يصدون تلك الرياح العاتية التي تجتهد للاطاحه بالثورة نراهم و التامر و الدسائس تحاك لهم وتحاط بهم للعلم انهم اخر ما تبقا لهذه الثورة .
.
الثوره خلال عامين اوضحت لنا من هو الصالح ومن هو الطالح… بعد كده لازم نشك الورق من جديد ونوزعه صاح عشان ثورتنا تنجح… النقاش الطويل الذي جاء في التعليقات خلاصته ان حمدوك لا غبار عليه ، لكن مستقبل مجلس السياده ، والقضاء ، والنيابه يحتم علينا تغذيتهم بأشخاص امثال وجدي صالح، وصلاح مناع ، والثوريين أمثال القراي وامين وأكرم ، لننعم بنظام مدني عادل يقودنا للأمام…
الثورة وُلدت يتيمة من غير اب وام، لانها لم تقضي على الذين قامت ضدهم، وبل حتى لم تقتص لشهداء الثورة نفسها، لذلك الحديث عن تعيين هذا او ذاك مجرد هرطقات فارغة، إصلاح العطب في الثورة يحتاج ثورة أخرى وجميع من قفزو داخل قطار الثورة هم فاشلين ولا علاقة لهم بالثورة اليتيمة فهؤلاء يفتقدون الحس الثوري الذي لا يخشي الموت.
اما منصب ريئس وزراء في الوقت الراهن هو يحتاج لشخصية حولها فريق كامل من أشخاص يمتلكون حس ثوري قادر على المجابهة الداخلية والخارجية في خط متوازي بصورة قوية لا تهاون فيها، اشك في ان وجدي هذا يقدر على إدارة ملف خارجي بصورة تماثل ما قام به حمدوك، فحمدوك لا يفقد الحس الثوري ولا الوطني ولكن حمدوك شخصيته إعتادت على العمل الجماعي حينما اتى للمنصب اصابه الإعياء والإحباط القاتل مما وجده من جانب الذين إعتقد فيهم الحس الوطني المُشترك بجانب تعنت ومكائد الذين تربو في ظل الفساد سوي مدنيين او عسكريين، بجانب ما كابده من مؤامرات دول أخرى تكيد للسودان وشعبه. حمدوك رجل دولة بمرحلة تسبق المرحله الثورية هذه بعشرات السنين، ولكنه يحاول بما يستطيع، فكلما تقدم خطوه ارجعه العملاء خطوتين للخلف، ولكنه يظل الرجل المناسب بشرط توفر افراد حوله يتحلون بالوطنية والنزاهة والشرف، وشخصيات بهذه الصفات قلة في السودان عامة وفي المجال السياسي خاصة، فالسودان حالياً إقتصاده مُنهار، وفيه من العملاء ما يفوق عدد الوطنيين، وفيه من الاعداء ما يتفوق على السودان الاصدقاء، وفيه من الحزبيين ما يتعدى الحلفاء.
وجدي هذا يفتقد المقدرة الإدارية والتفاوضية التي يتمتع بها حمدوك والرزانة الدبلوماسية المطلوبة كمتطلب اولي في الشخصية السياسية القادرة على عقد صفقات متوازنة تكسب جميع الاطراف دون خسائر لكل طرف.
منصب ريئس الوزراء في حالة السودان الحالية تحتاج معاون لهذا المنصب لشخصية تكون مُصادمة ومتهورة في حدود المعقول في كفة توازنها كفة يديرها حمدوك في منصبه هذا، ولكن حمدوك وحده تواجهه جميع المصائب والصعاب ولكنه لا يزال بحاول جهده، وإن اتى وجدي هذا، فحتماً لن ينجز ربع ما انجزه حمدوك.
فنقول للسيد حمدوك لا يضيرك ما قلناه فيك وما سيقوله غيرنا فيك، فهذه ضريبة المسؤلية العامة، وانك رجل سوداني شريف ووطني غيور وشكراً لجهدك وما تبذله من عمل والله يوفقك.
من الواضح والاستاذ وجدي لا يكرة الاسلاميين وليس هنالك ما يدل علي ذلك انما افعالهم (الاسلامين) ليس محل رضي لكل الشعب السوداني بدليل نزعهم نزعا من السلطة رغم جبروتهم وعنفوانهم انهم اي الاسلامين يعتقدون ان وجدي يكرههم (سيصرخون) نعم سيصرخون طالما وجدي يرفض علي الدوام ان يكوت الدولة بالنسية لهم غنيمة والمال مباح ومتاح باسم الاسلام ومن منا لا يكره هذا الاسلوب السياسي الدنئ الا ان بكون اقله من المستفيدين .الاخ وجدي صالح يستحق هذا الاطراء والثناء من قبل الصحفي صلاح شعيب واكثر وحتي الان لم يرصد له اي تجني علي اي اسلامي غير المواجهة القانونية وهذا ما يريده الشعب . وليس من العدل ممارسة نظريهة عفي الله عما سلف هم افرغوا كل السودان من محتواه واعادوا صياغة الشعب علي شاكلتهم فقدرنا ان نزيل كل اثارهم السيئة وما اكثرها ونعيد ااشعب السوداني خقه وكرامته
وجدي صالح عضو حزب اليأس العربي الخرافي .. مدرسة امة يهودية واحدة ذات رسالة بائدة لا ينفع ان يدير مجرد كنتين .. والله سئم الناس منكم ومن هرطقاتكم ..
تقول يا سيد يونس “ارى ان ما حدث من جرائم في عهد الانقاذ كان يجب محاكمتها بدولة القانون وليس بالبلطجة التي اجمع كل دهاقنة القانونيين المعارضين بأنها تجافي العدالة.” و هل يا تري ما نراه الان من محاكمات لرموز الانقاذ لا يعد في نظرك محاكمات بدولة القانون؟ أم هي ايضا بلطجة في نظرك؟ يا عزيزي انحنا حسة الحارق دمنا محاكمة هؤلاء الأوباش بالقانون و بالعدالة لأنها تأخذ زمن و كنا نتمني محاكمتهم ثوريا و اعدامهم في شارع عام, لكن لأننا نحلم بدولة قانون و لسنا انتقاميين مثل الكيزان الأوباش صابرين علي المحاكمات دي. يا سيدي العزيز ما تقوم به لجنة ازالة التمكين قااااانوووونيييييييي و دستوووري كمان. انت الظاهر عليك نسيت (الصالح العام) بتاع الكيزان. و لو ده شغل انتقام و ليس قانوني لكانت لجنة التفكييك أقالت و شردت الملايين بدون ان يرمش لهم جفن موش يعملوا مؤتمرات صحفية و يوروا الناس الحاصل شنو و شالو منو و عشان شنو.
انحنا الكيزان ظلمونا وصادروا أموالنا واعمالنا التجاريه… أموالنا التي كسبناها بعرق الغربه لعشرات السنين… شالوها دون أوامر قضائيه ، ولم يسمحوا لنا باي استئناف…!!! فكيف يصرخون الان بعد استرداد لجان التفكيك ما نهبوه بالسلطه؟؟؟ هل جمعوا او تحصلوا على ممتلكاتهم من عرق الغربه مثلنا… كلا والف كلا ، فقد سرقوها من جيب الشعب المسكين… لقد شاء الله أن يقبل دعواتنا وينتقم لنا منهم بنفس وسائلهم، ولا نقول إلا ما يرضي الله، سبحان الله الحكم العدل في الدنيا وفي الآخرة .!!!