كشفت التحريات للمحكمة تفاصيل القبض على سيدة أربعينية بصالة المغادرة بمطار الخرطوم الدولي وبحوزتها (20.500) ريال سعودي مخبأة في منطقة حساسة بجسدها في طريقها للمغادرة للإمارات العربية المتحدة.
وتواجه المتهمة تهماً متعلقة بمخالفة نص المادتين 198/199 من قانون الجمارك المتعلقة بالتهريب ومخالفتها لنص المادة (6) من لائحة التعامل بالنقد الأجنبي.
وقال المتحري رقيب شرطة يتبع لهيئة الجمارك محمدين مجاهد محمد أحمد، أبلغ الشاكي بأنه تم إلقاء القبض على المتهمة بغرفة السلامة في صالة المغادرة بمطار الخرطوم الدولى وبحوزتها (20.500) ريال سعودي مخبأة في منطقة حساسة بجسدها في طريق تهريبها إلى دبي عبر طيران فلاي دبي.
ولفت المتحري بأنه فور تلقي البلاغ واستجواب الشاكي تم القبض على المتهمة وأفادت بالتحريات بأنها تم القبض عليها داخل غرفة السلامة بصالة المغادرة وهي في طريقها للمغادرة الى الإمارات العربية المتحدة عبر طيران فلاي دبي، وذلك بغرض السفر لشراء ملابس، ليتم القبض عليها وإخضاعها للتفتيش الدقيق وتم ضبط المبالغ موضوع البلاغ، وأشار المتحري إلى أن المتهمة أفادت بالتحريات بأنها قامت بإخراج المعروضات وتسليمها لسلطات جمارك مطار الخرطوم ليتم بموجبها تحريك اجراءات البلاغ في مواجهتها.
ونفى المتحري للمحكمة تقديم المتهمة لأي مستندات تسمح لها حيازة المعروضات والمغادرة بها لخارج البلاد، فيما قدم المتحري للمحكمة (3) مستندات اتهام عبارة عن أمر حجز صادر من الإدارة القانونية بهئية الجمارك بحجز المبالغ المعروضات على ذمة إجراءات القضية.
ونفى المتحري للمحكمة بأن المتهمة أفادته بالتحريات بأنها قامت بتسليم المبالغ المضبوطات لضابط الجمارك (المبلغ) ولم تكن تخبئها، فيما أفاد المبلغ بأنه ضبط المعروضات مخبأة.
من جهتها أمرت المحكمة بإعلان المبلغ ضابط يتبع لشرطة جمارك مطار الخرطوم للمثول أمامها والإدلاء بأقواله على ذمة إجراءات الدعوى الجنائية.
والله عيب عليكم!
شنو يعني عشرين الف ريال.
العشرين الف ممكن تدخل بيها السوق وتقرضها في ساعتين، ولو عايزة تشتري شيلة ما تجيب ليها اي شي
محكمة وتبيلغ ومضبوطات ومناطق حساسة وما عارف ايه
والله فضحتونا قدام العالم
والله صدقت أخونا عباس فضحونا بهذه التفاهاتـ، والله هذا المبلغ لا يعتبر بهذه الضخامة التي تستوجب كل هذه الإجراءات و البهدلة ، أتفه تاجر شنطة بكون شايل معاه هذا المبلغ و إدارة الجمارك تعلم هذا الأمر و هم بشتغلوا مع الطائرات المسافرة لدبي و القادمة من دبي بغرض ابتزاز هؤلاء المساكين و هم يعلمون جيدا بأن هؤلاء البشر بترزقوا الله و قد يكون هذا المبلغ هو كل رأس مال هذه المرأءة المسكينة و بعدها ستذهب في مهب رياح الحياة القاسية بالسودان و تتعرض لما لا عين رأت و لا أذن سمعت ، نسأل الله أن يصلح حالك يا بلد
عشرين ألف ريال تعني شنو ي سفلة أنتو ليه ما بتقبضوا البهربوا الذهب عبر شركة بدر العميلة بتواطؤ من قوات الجنجويد وموظفي جمارك وام المطار اللصوص !!!
يا ناس المطار انتو جادين؟!!!! عشرين الف ريال سعودي ، يعني خمسة الف دولار امريكي دا مبلغ بسببه يتم كل هذا الاذلال لهذه السيدة ، من توقيف وتفتيش “مناطق حساسة” في جسدها وكمان وفتح بلاغات جنائية ضدها. لماذا وباي حق وقانون؟ في كل مطارات الدنيا الحد المسموح للفلوس النقدية التي يمكن لاي مسافر ان يحملها هو 10 الف دولار ، بالله عليكم متي وكيف صار هذا المبلغ الضئيل المذكور في الخبرجريمة. اذا صح الخبر يجب ان تقاضي هذه السيدة سلطات مطار الخرطوم لما سببوا لها من مضايقات واذي نفسي وتشهير. جهل وتخلف، عالم فضيحة بحق.