إعفاء الوقود والدواء والقمح و”خام” الصناعات من الجمارك

كشف مدير عام هيئة الجمارك السودانية الطاهر بشير الطاهر، عن اتّجاه لصدور قرار من وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم يقضي بإعفاء جميع السلع الاستراتيجية والمتمثّلة في الوقود، القمح، الدواء، إضافة إلى المواد الخام للقطاع الصناعي من الرسوم الجمركية بصورةٍ نهائيةٍ.
وقال الطاهر في تصريحاتٍ لصحيفة الحراك السياسي الصادرة، الخميس، إنّ القرار في مرحلة الدراسة والترتيب للشروع في تنفيذه خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأشار إلى أنّ هناك ترتيبات لتفادي حدوث أيّ فجوةٍ في الإيرادات الجمركية التي تذهب للحكومة عقب تنفيذ القرار، خصوصًا وأنّ الدولة تعتمد بنسبةٍ كبيرةٍ على الإيرادات الجمركية في تسديد مرتبات العاملين بالدولة.
وأوضح الطاهر أنّ القرار يأتي لتخفيف المعاناة عن الشعب السوداني لتكون السلع في متناول يدّ المواطنين الذين قال إنّهم يعيشون أوضاعًا مأساوية وصعبة للغاية.
وأضاف” بلا شك سيؤدي القرار إلى تراجع في حجم إيرادات الدولة التي تتحصلها عن طريق الجمارك”.
لماذا يستورد القمح مع امكانية انتاج كل إحتياجات السودان من هذة السلعة داخليا شريطة استغلال السودان لحصته في مياة النيل من خلال تنفيذ مشاريع الري الكبري المقترحة كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت. علما ان السدود التي سوف تغذي هذة القنوات بالمياة قد أكتملت قبل وقت طويل بواسطة الدولة العميقة. فلماذا عجزت الدولة العميلة من مجرد شق قنوات الري .
وما الفائدة من ايرادات الدولة مادام الشعب يعيش فى ضنك وعذاب مفروض اى سلعة تخفف على المواطن عناء المعيشة ان ترفع عنها الجمارك دعوا الاسواق تمتلى لفترة حتى تمتلى الاسواق ويبدأ الانتاج المحلى فى الصعود وتتوفر المتجات المحلية ثم بعد ذلك افرضوا الجمارك على المستورد اما الان وفى ظل هذه الحوجة يجب ان تلغى الجمارك عن كل سلعة ضرورية يحتاجها المواطن حتى يستطيع التعامل معها باسعار معقولة .
انت رافع عنها الدعم وبعد دا عايز تاخد عليها جمارك ، اسلوب التصريح تحس فيه شئ من المنة ، والحسرة علي الايراد الجمركي الحا يتفقد
المصاروه لا يقفون عند حدهم الا بالعين الحمراء… ابي احمد تفهمهم اكثر من حكامنا، بالذات العسكريين الضعفاء منذ عبود ونميري والبشير وبرهان… كلهم طراطير عليهم اللعنه الي يوم الدين…!!! اما المهزومه بنت أمام البوخه فهذه جاهله لا تفقه شيئا وعديمة الشخصيه والخبره ، وما كان لحمدوك قبولها ضمن المحاصصات في أخطر وأهم وزاره، لكن العزاء انها حكومه مؤقته ونأمل ان تبعد هذه المهزومه قريبا في اي تعديل…!!! المصاروه سيتركون هذا المطار وراءهم مهما فعلوا بالقانون والتحكيم الدولي عندما ينتهي السودان من مشاكله الداخليه ان شاء الله، ويلتفت اليهم… فالحق ابلج والباطل لجلج… ولا نامت أعين المتسلطين، لصوص الأرض!!!