أخبار السودان

(قال إنه ورث حزب الأمة برحيل المهدي)..مبارك الفاضل.. رسائل في أكثر من بريد!!

الخرطوم: محمد على كدابة
حضور إعلامي كثيف شهده المؤتمر الصحفي الذي دعا له رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل ووجه فيه انتقادات لاذعة للحكومة الانتقالية والوثيقة الدستورية، واصفا إياها بالمعيبة والقاصرة علي تغطية مهام الفترة الانتقالية لكونها أغفلت النص وقال: لقد جاءت الوثيقة الد ستوريّة على تفاصيل أساسيّة أهمها حكم أقاليم السودان، مما جعل مجلسي السيادة والوزراء يجريا عليها تعديلات ارتجالية دون مشروعيّة قانونيّة وتفويض سياسي، أدى ذلك إلى حدوث تداعيات سالبة على مسيرة الحكم االنتقالي منها إغفال الاشارة إلى الحكم الولائي وعلاقته بالمركز وتوزيع السلطات وتحديد ما هو مركزي منها وما هو ولائي وما هو متبقي، كذلك كيفية توزيع الدخل القومي وطرح الفاضل نفسه البديل والخليفة علي الزعامة علي الانصار في حزب وقال بعد وفاة السيد الصادق المهدي تحولت لنا الزعامة بحكم الشرعية النضالية والممارسة السياسية مؤكدا تكوين لجان تعمل في اجراءات لتوحيد حزب الأمة ينتهي عملها بنهاية العام قبل ان يصف الجهاز التنفيذي للحكومة تغولت عليه مجموعة من الناشطين تحت لافتات احزاب وهي خرجت عنها وقال ان الحكومة الحالية تاهت في الصراعات السياسية.

وأعلن تأييده لرئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك وقال وجد حاضنة سياسية هلامية ليس لها برنامج مما جعله لم يستطع ان يجد المعلومات الكاملة واضاف يجب احترامه واعطاءه منصب الرئيس المدني في مجلس السيادة كما حمل الفاضل المسؤولية الكاملة لانهيار الوضع الاقتصادي في السودان للحرية والتغيير وقال ان المكون المدني للسلطة الانتقالية الحرية والتغيير الموقع علي الوثيقة الدستورية انقسم علي نفسه واصبح في مواجهة بعضه البعض وقال ان الموقعين منهم علي الوثيقة الدستورية قوي الاجماع الوطني بقيادة الحزب الشيوعي انسحبت من الوثيقة وانتقلت الي المعارضة ولكنها مازالت تحتفظ بكوادرها التي عينتها في اجهزة الدولة وعن تجمع المهنيين اشار الي انقسامه ايضا وقال انه اصبح معارضا للسلطة الانتقالية اما تحالف قوى نداء السودان انفض وسلكت عضويته طرقا مختلفة فالجبهة الثورية وقعت اتفاقا منفصلا مع الحكومة الانتقالية.
ودعا ، إلى إعادة تشكيل السلطة الانتقالية وتحقيق إصلاح اقتصادي للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد.
وقال المهدي: “الحل السياسي للأزمة في السودان يتمثل بإعادة تأسيس السلطة الانتقالية وفق اصطفاف وطني ينهي حالة الاستقطاب الحاد في السلطة السياسية بين مكونات الحرية والتغيير، وبين اليسار واليمين”.

وأضاف المهدي: ” أن إعادة تأسيس السلطة الانتقالية يتطلب الاتفاق على الميثاق والبرنامج وعلى دور محدد للفترة الانتقالية، وعلى الترتيبات للانتقال الديمقراطي”.
وأردف: “الأزمة التي تعيشها بلادنا من صراع سياسي وضعف إدارة الدولة وأزمة اقتصادية وانفلات أمني تتطلب اصطفاف وطني تعاد على أساسه تشكيل السلطة الانتقالية وتشكيل سلطة تنفيذية وإجراء إصلاحات اقتصادية”.
فيما شن هجوما لاذعا علي قائد الحركة الشعبية عبدالعزير الحلو وقال انه تلقي إشارات خاطئة بهرولة حمدوك والبرهان له ووصفه بأنه غير سياسي مشحون من جهات جعلته لايتحدث عن قضايا أبناء النوبة.
وعن تعيين الولاة قال ان التعيين لعدد 18 والي تم دون اصدار قانون يحدد صلاحيات الولاية والوالي وعلاقتهم بالمركز واشار الي صدور مرسوم بتأسيس نظام اقليمي دون قانون يوضح العلاقة بين الاقاليم والولايات وبيبن الحاكم والوالي والعلاقة مع المركز.
وكشف الفاضلعن عزم مُلاك ومزارعي الفشقة، مخاطبة رئيس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لإعلان موافقتهم على المبادرة الإماراتية وقال الفاضل ، إن المزارعين بصدد مخاطبة الإمارات أيضًا بموافقتهم على مبادرتها الخاصة بالاستثمار في الفشقة وأشار إلى أن المبادرة تتمثل في وضع العلامات الحدودية وضخ 8 مليارات دولار في شركة تكون مشتركة بين الخرطوم وأبو ظبي، حيث تعمل هذه الشركة في بناء بنيات تحتية تشمل طرقا وسككا حديدية وميناءً جديدا وكانت الإمارات قد أبلغت السودان، عن سحبها مبادرة إنهاء التوتر بين الأخير وإثيوبيا بما يتعلق بالأزمة الحدودية.
وعن علاقة السودان مع المملكة العربيّة السعودية ودول مجلس التّعاون الخليجي وصفها بأنها علاقة قويّة وحميميّة منذ عقود، بدأت قبل نهضة البترول في تلك الدول، إذ ساهم الكادر السوداني مساهمة كبيرة ومقّدرة في حركة التنمية والبناء في هذه الدول، وساهمت هذه الدول بدورها مساهمة مقدرة في تمويل البنياتالاساسية في السودان. وقال شكلت هذه الدول سوقا كبيرا للعمل للسودانيين حتى أضحت تحويلاتهم تساوي أربع أضعاف صادراتنا ، وقال ان العلاقة مع مصر والسعودية والامارات والكويت وقطر علاقة استراتيجية تشكل ركنا مهما في الامن القومي للسودان وطالب بضرورة الابتعاد عن الاجندة والصراعات الحزبية الضيقة متهما اليسار واليمين ال>ي سماه بالاسلاموي يجتهد للتشويش علي هذه العلاقة الاستراتيجية المهمة وقال لقد كانت آخر محاولات التشويش هذه على المبادرة الاماراتية للاستثمار المشترك في أراضي الفشقة مع ال سودان بما يعّزز سيادة السودان علي أراضيه ويوفق أوضاع المزارعين االثيوبيين حسب ما نص عليه تبادل المذكرات بين وزيري خارجية ال سودان واثيوبيا عام 1972 واكد علي إ ّن المبادرة االماراتية تخدم أهداف السودان الاستراتيجيّة في تحقيق السلام مع الجارة اثيوبيا،قال إن قائداً عسكرياً وصفه بـ(الكبير)، في مجلس السيادة أبلغه عن عرض تقدمت به الحرية والتغيير لتمديد الفترة الانتقالية لمدة 10 سنوات واقترح إجراء انتخابات عامة بالبلاد في وقت قريب لإنهاء حالة الفوضى السائدة في البلاد.
قال رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل، إن لجنة إزالة التمكين يُسيطر عليها حزب البعث العربي بقيادة السنهوري، وأصبحت حكومة موازية للحكومة وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، “يا للعار أن يحكمنا حزب البعث العربي الاشتراكي التابع لصدام حسين، هذا عار علينا في السودان” وأشار إلى أن البعث يسيطر على الحكومة والمجلس المركزي للحرية والتغيير، وحمّله مسؤولية انهيار الأوضاع في البلاد ووصف الفاضل، قوى الحرية والتغيير بـ”التحالف الهلامي”، حيث إنها أحزاب “لافتات ليست لها رؤية ولا برنامج ولا قواعد جماهيرية تحكمها” وشن الفاضل، هجوماً عنيفاً على الوثيقة الدستورية، وقال إنها “معيبة وقاصرة عن تغطية مهام الفترة الانتقالية”، موضحًا أن البلاد واقعة الآن في “فوضى حكم”.
وعن الوضع الاقتصادي قال عطل الخلاف اليساري الايديولوجي بين الحريّة والتغيير ورئيس الوزراء الاصلاح الاقتصادي إلى أكثر من عام مما أدى إلى ارتفاع معدالت التضخم إلى رقم غير مسبوق في تاريخ السودان، إذ وصل إلى 380 %مما زاد من معاناة المواطنين،
ودعا الفاضل الي اعادة تأسيس السلطة الانتقالية وفق اصطفاف وطني ينهي حالة الاستقطاب الحاد في السلطة السياسية بين مكونات الحرية التغيير وبين اليسار واليمين وقال ان الأزمة التي تعيشها البلاد من صراع سياسي وضعف ادارة الدولة وازمة اقتصادية وانفلات امني تتطلب اصطفاف وطني تعاد علي اساسه تشكيل السلطة الانتقالية ونادي بضرورة تشكيل المجلس التشريعي علي اساس الدوائر الانتخابيةفي انتخابات 1986م حتي نضمن أوسع تمثيل لأهل السودان في جميع الولايات مع التعديلات اللازمة لاستيعاب لجان المقاومة والمهنيين من خلال دوائر الخريجين وقال إن أي تشكيل على نهج الحرية والتغيير المنقسمة على نفسها سيعني نقل الازمة السياسية للمجلس التشريعي.
المواكب

‫5 تعليقات

  1. والله يا ود التركيه انت عار علي علي السودان انتهازي وسخ تسببت في ضرب مصنع الشفا بالسودان وضربت ناقل البترول في شرق السودان وعدت للسودان وصالحت البشير وانت مثقل بالاثام في حق الشعب السوداني كونت لك لك حزب اقل من ركاب حافله ومعك الانتهازي مسار وعندما اختلفت مع البشير حاولت الخروج من الحكومه ولكن شيخ الانتهازيين مسار انسلخ عنك وواصل مع الحكومه الي ان سقطت بعد الثوره حاولت ركوب قطار الثوره ووحضرت الي الاعتصام واخذت علقه من ابوكديس والان تريد ان تقود حزب الامه علي كده يكون حزب الامه راح شمار قي مرقه وابشرهم بالسقوط في كل الدوائر طال ما فكر هذا الغراب بقيادة الحزب غصبا عن الجميع بالوراثه.

  2. عموما مقال لا بأس به… نتفق معك في بعض النقاط وتختلف معك في بعض… نتفق في أن قحت هذا جسم هلامي لا نعرف من اين اتي اعضاؤه ومن الذي انتخبهم، واين مقرهم وكيفية الاتصال بهم، ونقول كما قيل على الكيزان من اين اتي هؤلاء؟؟؟ وماصلتهم بصدام حسين سيء الذكر؟؟؟!!! واين أفراد تجمع المهنيين الذين قادوا الثوره بحنكه و بجساره حتى نجاحها وهم كثر َ، لكن الان اخفوا عن الانظار ؟؟

  3. مبارك انتهازی بدرجة ممتاز.وکسیاسی فاشل ان کان ذالك فی زمن الدیقراطیة,وفی تحالفه مع الانقاذ اوبعد الثورة, وهو یسعی للعب دور استنادا علی الارث الطاٸفی.ولکنه اظرت بکثیر من ابن عمه المرحوم!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..