نظرة مغايرة لخطاب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك

لخصت ناشطة سياسية المخرجات الانية المباشرة لخطاب رئيس مجلس الوزراء في الاسبوع المنصرم بانه استطاع ان يبرز قوة حمدوك وحنكته وشفافيته في طرح الموضوعات للشعب بما اعقب هدوءً في الاوضاع وأفشالا لمؤامرات كادت ان تؤلب الشارع ضد الثورة ليتحول غالبية افراد الشعب الان الى مساند لحكومة الثورة ويعيد ثقته فيها من جديد.
جواهر احمد سليمان عطية الناشطة السياسية وصفت الخطاب بانه قوي وشامل امتاز بالمسئولية والشفافية والوضوح وسعى للاحتفاظ بمسافة متساوية بين كل مكونات الشعب السوداني وكانت فيه نبرة عالية بحسم الفوضى، كما تناول الوضع الاقتصادي وتخفيف اعباء المعيشةعن كاهل المواطن في ظل اجتياح اكبر كارثة صحية البلاد (الكورونا).
وقالت جواهر احمد ان الخطاب اوضح بجلاء ان على القائد الحقيقي ان يتحمل الشائعات التي تحاول ان تحد من قدراته وان ياتي الرد عليها بالعمل الإيجابي وان يعطى الكل حقه كشركاء في صناعة الثورة وهو ما فعله حمدوك. واضافت ان الخطاب “اظهر كذلك قوة حمدوك وحنكته المتمثلة في طابع الشفافية في طرح الموضوعات للشعب بدليل إنه اعقب الخطاب هدوء للاوضاع في الشارع العام وتمكن من أفشال المؤامرات التي كادت ان تؤلب الشارع ضد الثورة ليتحول غالبية الشعب سندا لحكومة الثورة ويعيد ثقته فيها”.
سونا
بعملنا وبي أملنا نبني جنة وشعبنا سيسعد