“القوة المشتركة” تثير الجدل.. مم تتألف وما مهامها؟

الخرطوم: كمال عبدالرحمن
أصدر محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة السوداني قائد قوات الدعم السريع، قرارا بتشكيل قوة مشتركة تضم افرادا من قواته والجيش والحركات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات، لحسم “الانفلات الأمني في العاصمة والولايات وفرض هيبة الدولة”.
وأثار القرار جدلا كبيرا، حيث اعتبره البعض خطرا على الأمن لأنه “يهمش دور الشرطة المنصوص قانونا الذي يخول لها حفظ الأمن في أوساط المدنيين”، لكن مسؤولا كبيرا في الشرطة السودانية أكد لموقع “سكاي نيوز عربية” مهنية الشرطة وقدرتها على حفظ الأمن في مدن البلاد.
قدرات عالية
وأكد الفريق زين سليمان مصطفى رئيس هيئة التوجيه والخدمات في وزارة الداخلية، أن “الشرطة السودانية تتمتع بمهنية وقدرة عالية على حفظ الأمن وأداء مهامها المنصوص عليها وفقا للقانون”.
واعتبر مصطفى أن “أي محاولة للتشكيك في قدرات ومهنية الشرطة تنطلق من أهداف وأغراض غير موضوعية”.
وأضاف لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “قدرة الشرطة على حفظ الأمن ليست محل تشكيك، بدليل استعانة عدد من الدول العربية والإفريقية بخدماتها، وإسهامها الكبير في تأسيس وتعزيز الخدمات الشرطية الأكاديمية في بلدان عربية عدة”.
وأوضح: “على المستوى الميداني ومستوى البحث الجنائي أثبتت الشرطة السودانية مهنيتها العالية والمعترف بها من الكثير من البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة وغيرها”.
ضرورة دعم الشرطة
لكن في المقابل، يشدد الخبير الاستراتيجي الأمني سامي نوري على ضرورة إبعاد أمن البلاد عن المزايدات السياسية وتركيز الاهتمام بدعم الشرطة ومساعدتها على أداء دورها القانوني لحفظ الأمن في المدن والمناطق الحضرية.
ووصف نوري تهميش الشرطة من خلال قرار إسناد مهمة حفظ الأمن داخل المدن لقوة تشارك فيها قوات الدعم السريع والحركات المسلحة بـ”الكارثة”، معتبرا أن “الشرطة هي العمود الفقري للدولة المدنية”.
وأضاف نوري: “تهميش الشرطة بدأ مبكرا بقطع الطريق على عودة الضباط الأكفاء لعملهم، إضافة لإضعاف أوضاع العاملين في الشرطة حاليا من حيث الأجور والامتيازات”.
ورأى نوري أن “أخطر ما في القرار الأخير هو إشراك قوات وميليشيات غير منضبطة، وليست لديها عقيدة مهنية ووطنية ولم تخضع للتدريب اللازم الذي يؤهلها لممارسة عمل الشرطة في أوساط المدنيين بالعاصمة والمدن الأخرى، وفقا للأسس القانونية والمهنية المطلوبة”.
تهديد أمني خطير
اللافت أن القرار نص على ممارسة القوة المعنية لمهامها فورا من دون أن يحدد إطارا قانونيا لعملها، حيث أشار لمخاطبة وزارة العدل لإصدار التشريعات اللازمة لعمل القوة من أجل توفير الغطاء القانوني لها.
وفي هذا الإطار، اعتبر المحامي والخبير القانوني الصادق علي حسن المظاهر المسلحة للحركات والميليشيات المتمركزة في الخرطوم والمدن السودانية الأخرى “أكبر وأخطر مهدد للأمن”.
وقال حسن لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن دور الشرطة تراجع بسبب تكاثر المجموعات التي تحمل السلاح “بلا رقيب أو حسيب” على حد وصفه، مما أدى إلى “استفحال التردي الأمني بالعاصمة والمدن الأخرى”.
وأوضح: “امتلأت المدن بالمجموعات المسلحة التي تحمل السلاح، وهذه الظاهرة تمثل التهديد الأمني الحقيقي، إذ صار حمل السلاح واستخدامه ثقافة شائعة”.
وحذر حسن من “خروج الأمور عن السيطرة، لأن كل المجموعات تتسابق نحو التجنيد والاحتماء بالبندقية”.
ووفقا لحسن، فإن التدابير واللجان التي يتحدث عنها قرار نائب رئيس مجلس السيادة قائد الدعم السريع “قد لا تأتي بنتائج”، موضحا: “مثلما يحتفظ هو بجنوده ويتمسك بوجودها ومرجعيتها، الآخرون أيضا يجدون في حمل السلاح الضمان في الحصول على السلطة والمكاسب”.
وفي كلمة ألقاها هذا الأسبوع للدفاع عن إصلاحات تهدف إلى معالجة أزمة اقتصادية عميقة الجذور وتوطيد الاستقرار في مرحلة انتقال سياسي، حذر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من “مخاطر حدوث فوضى أو اندلاع حرب أهلية يغذيها موالون للقيادة السابقة”.
وتمثلت آخر الإصلاحات في إلغاء دعم الوقود الأسبوع الماضي، في وقت قفز به معدل التضخم السنوي إلى 379 بالمئة، مما أشعل نيران غضب شعبي عارم.
وتحذر السلطات السودانية من “عصابات وجماعات إجرامية” تنحي عليها بالمسؤولية في الاضطرابات بالخرطوم في الأيام الأخيرة.
سكاي نيوز عربية
يا ناس الشرطة، تقاعسكم عن حماية المواطنين تحت دعوة (ما قلتوا عاوزنها مدنية) أدى إلى هذا الإنفلات الأمني، يعني أنتم السبب. نعلم فيكم الشرطي الشاطر والمهني ولكن للأسف فيكم من لا تتشرف هذه المهنة به. نظفوا صفوفكم وكل الشعب حا يكون خلفكم ولن يتغول أحد على مهامكم.
الجنجوبد والامن والجیش والحرکات المسلحة لحفظ الامن فی العاصمة بدلا عن الشرطة؟! هذا انقلاب قصر عدیل والتفاف مسلح علی اهداف وقوی ثورة دیسمبر یجب مفاومته دون إبطاء وبسکل حاسم.
تهديد للثوار واضح، لابد من حماية الثورة ولو بالقوة.
أن قدرة الشرطة على حفظ الأمن ليست محل تشكيك،… الواقع يقول غير ذلك
قرار إسناد مهمة حفظ الأمن داخل المدن لقوة تشارك فيها قوات الدعم السريع والحركات المسلحة بـ”الكارثة”…..هذه صدق فيها.
وأوضح امتلأت المدن بالمجموعات المسلحة التي تحمل السلاح، وهذه الظاهرة تمثل التهديد الأمني الحقيقي إذ صار حمل السلاح واستخدامه ثقافة شائعه…. وهذه اسوء نقاط اتفاقية جوبا .
مثلما يحتفظ هو بجنوده ويتمسك بوجودها ومرجعيتها… الآخرون أيضا يجدون في حمل السلاح الضمان في الحصول على السلطة والمكاسب …وهذه ايضا مغالطه كان ضحيتها العاصمه القوميه .
فالدعم السريع مثله مثل الحركات يجب دمج افراده …كل على حسب أهليته للجنديه …وأن تذهب كل تلكم الحركات والدعم السريع الى الاقليم الذى أتت منه وتحلحل مشاكلها ولا تصدرها الى أماكن أخرى .
يا جماعة الشرطة بشكلها الحالي غير قادرة علي حفظ الامن بالعاصمة و لا حتي الاقاليم ..لا باس من مساعدة تاتي من القوات المسلحة و القوات الاخري ..علي ان يكون هناك تنسيق محكم بينها ..اهو خلوهم يشتغلوا شوية و يتحللوا مرتباتهم اللي بياخدوها ..
الأوضاع في العاصمة السودانية فيها الكثير من التعقيدات نتيجة تواجد الكثير من حركات الكفاح المسلح مما أدى إلى الانفراط الأمني طيلة الفترة الماضية حيث استغل الوضع المنفلتين و الحرامية لزعزعة أمن المواطن و لو كانت الشرطة قادره على حفظ الأمن لما تم تشكيل قوة مشتركة حفظ الأمن الداخلي – بعد البلد تترتب بعدين ممكن نقول دي مهمة الشرطة بس الأن مهمة كل الأجهزة النظامية الحفاظ على الأمن على شرط تشريع ضوابط قانونية لعملهم . و الله المستعان و ربنا يعين السودان الذي يترصد له البعض من إبناءه شراً و حسبنا الله ونعم الوكيل…
مافي أي مشكلة طالما أن هذه القوات تتحرك بتعليمات وكلاء النيابة حسب ما أفاد الخبر ؛ بالعكس هذه القوات ستدعم الشرطة بفرض القانون و هيبة الدولة ؛ والموضوع كله فرضته الظروف الأمنية الحالية والقضاء على المسلحين والنقرز – المنظمين – الذين تدعمهم جهات عديدة لزعزعة الأمن وترويع المواطنين ؛ لكن كما عودتنا الراكوبة دائما لها رأي مخالف وتتمنى كل الشر والدمار والخراب للسودان ولكن هيهات بإذن الواحد القهار
ولو بالقوة – ده فهمك للثورة والحرية ؛ إنت قايل نفسك في غابة ؛ قول كلام منطقي وقول إقتراحك لمعالجة مشاكل التعدي على المواطنين وحوادث الطعن والسرقة تحت التهديد ؛ قال بالقوة قال ؛ مشكلة الزيك ديل فاهمين الحرية غلط ؛ سجم فهمك.
الغو الشرطه ،، قاعده ساكت ،، قرار تمام ، البلد بقي مافيها امن . كلً يوم حوادث نهب و قتل و خطف شنط و موبيلات و وووو .. خلي الدعم السريع يستلم و اي حرامي يعملو ليهو محاكمه فوريه و تنفيذ حكم في موقع الجريمه طوالي .. بلا لخمه ،
أثبتت الشرطة السودانية مهنيتها العالية والمعترف بها من الكثير من البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة وغيرها”.
كلام جرايد ساكت و إنشاء و الدليل علي ذلك في برنامج للشرطة في التلفزيون تحدث عن الأدلة الجنائية و في فقرة مقارنة الرصاص يتم إطلاق الرصاص في صندوق صفيح أشبه بصندوق النفايات تم ملئه بالقطن و يتم عبر الأيدي في القطن البحث عن الرصاصة و في أمريكيا البتقولوا معترفة بيكم يتم إستخدام وعاء من الزجاج االشفاف لمصفح تم ملئه بالماء الثقيل و يتم إستخراج الرصاصة بأداة خاصة أو روبوت و تقول لي معترفين بيكم
الشرطة كانت تقوم بهذا الدور خير قيام لكن بعد الثورة و نسبة لان كوادر الاخوان مازالت مهيمنة عليها أصبحت الشرطة تقف موقف المتفرج على التفلتات الأمنية. الحل هو تنظيف الشرطة من كل الذين ساهموا في هذا التقاعس. تحسين شروط الخدمة، التأهيل و التدريب وسد النقص باستيعاب أفراد جدد.