أمل هباني التي نعرفها … الخناجر علي أي أساس؟!ّ!!

صديق دلاي
اخطأت الأخت الكريمة أمل هباني في البوست المثير للجدل والجبار جدا في محتوياته , هذا من حيث المبدأ ولو تدبرت أمرها ما أحتاجت الي كل هذا الصراخ والحرب من حولها
البعض حفر لها حفرة للرجم والبعض الأخر أخرجها من الملة تماما وجهة ثالثة حاولت تجريدها من ملابسها نكاية في الهجوم علي المقدسات وإستفزاز أسس الأسرة بمعناها الواسع , وجهة رابعة أضافت للخطأ أبعاده كلها , وجهة خامسة أتهمت بها المأسونية والمنظمات الدولية وقالوا أن أمل أرادت نجومية دولية وذهب محللين الي رؤية أعمق , تربط بينها وبين شيرين عبادي الإيرانية التي فازت بجائزة نوبل علي حساب الإدانة للنظام الإيراني كله
بينما ذهب أخرين التقليل من شأن الواقعة بكونها تحمل رايا سياسيا أكثر منه إفراطا عقائديا وجئن بنات السودان وصديقات أمل هباني وجيل من نساء الجندرة , كأنه موسما لإبداء الأراء وتصفية المسكوت عنه علي الهواء المباشر نكاية في السلفيين في كل زاوية تفكير ونظر
أنبرت المنابر والمنصات الدينية الصريحة لإدانة تيار أمل هباني إن وجد وإدانة المدنية والعلمانية تلك المنصات وهؤلاء يظنون أنها الفضاءات التي تنطلق منها كل تلك القنابل كما يخيل للبعض , من دول ومنظمات ورجال كبار يشبهون إبليس وجماعته لترسيخ الباطل في السودان
قوة والنقاش وسلامة الحوار وتقديم مسافات جديدة نحو حل هذه العقد القديمة هي وحدها الأدوات الفعالة للتقدم بالراي الأخر نحو فضاء رحيب تتواضع فيه كل وجهات النظر , وهنا فقط يتساوي النصر والهزيمة بكون الحوار من أسس المجتمع الديمقراطي والكل مستفيد من التفاعل حينما يكون جزء منه معتبر ومقدر فهل كانت معركة أمل تحتوي كل هذا العالم
أنا زعيم الراي الذي يضع أمل في خانة(سوء التقدير القاتل) لتنجؤا من بقية التهم القاتلة أيضا , وهي إمراة مثقفة وصحفية لها زاوية قديمة والأرشيف شاهد علي لغة معتدلة ومعالجة طيبة لكل طرح في حينه , ويخلو قاموسها من أي فاحشة أو تنابذ , وتخوض معاركها في مساحة الإحترام مع جسارة سودانية تليق بالجيل الذي قبلها بكثير
قاتلت الإنقاذ , كتابة ومواقف , ومنصات وأسست عناوين كثيرة معها أخريات لمناصرة المرأة والنساء في ربوع بلادها وكان مناخ الإنقاذ يزيد من وهج أمل الشخصي وهي تتصدي لإمراة مسجونة في صناعة خمرة وأخري مطلقة لأسباب إقتصادية وثالثة ممنوعة من السعادة لاسباب عنصرية
وربما طبيعة المجتمع المحافظ حدد لأمل حجم التحدي ونوع المعارك وإبتعاد الأهداف ومع ذلك ظلت أمل متماسكة مع مسيرتها مهما أختلفنا حولها كما واضح أيضا أن (أصول البوست) غضب وأعصاب , ملئ بالتسرع وإن كان ثمة شجاعة لإنصافه يبنغي تجريده من الظلال السياسية والمبالغة المقصودة بعيدا عن التطبيق
أجريت حوار مهم مع أمل هباني قبل سنوات وفي زمن الإنقاذ , تم رفضه حينها من ثمانية صحف بينها صحف رياضية , ومازلت أتذكر مناخ الحوار وكيف كانت أمل ست بيت حقيقية وسط ذويها , وقدمت لي أمها كما تقدم لي (أميرة) ومن ضمن أسئلة الحوار طفنا حول نشأة أمل بين سبع أخوات أكدت لي في ذلك الوقت أنهن صرن أقوي حينما قيل أن الولد هو السند أصبحن هن السند لأنفسهن بطاقة إضافية
طبيعي أن يكون لأمل أراء في طباع المجتمع وتقاليده وفهمه نحو المرأة والنساء وطبيعي أن تجد مناهضة لكل ما هو غريب ولكن الضابط العظيم لمسيرة أمل هباني هو اللعب النظيف سلوكا وحوارا وحجة , ولا نقول أنها ملاك وبلا أخطاء او هي فوق الشبهات ولكنها مؤمنة بطريقة تفكير وفرت له من عمرها مساحة واسعة
البوست الأخير سيكلفها الكثير والكل يعرف أمل هباني بمزاياها السودانية السمحة حتي قال البعض همسا أن إفراطها في الاراء لا يشبه ملامحها الرزينة وحوارها مع الناس في كل مكان , ويقصدون تعريفها بالهدؤ عكس ما تثيره من عواصف وظواهر من النقاش أحيانا في المسكوت عنه منافحة دوما عن المرأة وكأنهن إخواتها الشقيقات في قضية تهم الحئ والجيران
القسوة علي أمل هباني في البوست الأخير قسوة لا مفر منها , بكونها دخلت الغريق وفتحت ما تحت جبل الثلج , حيث يتورع هنا حتي العلماء والفلاسفة من موأجهة المجتمع بسؤته ولكن شاء القدر أن تدفع تكاليف ذلك التجاوز الذي لم تكن بحوجة له لتنال بحجة أخري معظم المكاسب المتوقعة ولكن نقول دوما أنه القدر المكتوب
ثمة أسئلة عبارة عن ضوء شمعة صغيرة لتكشف مزاجها في تلك اللحظة ومن أي منطلق وهل كانت مستفزة من أي ظرف حولها , هل كانت تعي ما تقول وهل كانت تعرف تكاليف هذا الراي المصادم لثوابت المجتمع وقد واجهت حتي النساء وبنات جيلها محتجات علي طرحها الأخير حينما قالت بفكرة يبدوا أنها نتيجة من نتائج الغضب الداخلي , فالزواج الثاني كما تعلم أمل هباني محمئ بشريعة سماوية ونصوص واضحة وأظنها كانت تكتب من أعصبها بمساعدة عواطفها لحماية المرأة التي ذكرتها بالمسكينة والمضطهدة وهذا سياق يؤكد محتويات الإرفاط عند أمل في تلك الظروف وهي محاطة بالنصوص ولا مجال لهزيمة فكرة الزواج الثاني إلا بالخروج من السياق ودخول المساحات فادحة الخسارة لإستفزاز الرجل فرارا من ثوابت الدين الي طباعه الخاصة
والفكرة الأساسية في بوست أمل ليس معارضة الزواج الثاني دينيا ولا تجويز(فكرة مساعدة صديق) بل السياق عكس ذلك لحماية إمراة مضطهدة بلا حو ولا قوة والمجتمع كله ضدها فكيف تنتصر علي كل هذا التراث من الدين الي الزكورة لإمراة ونساء مسكينات مضطهدات
من هنا (أظن) أمل اضطرت الدخول لعش الدبابير , وهي تقصد من (فكرة الإستعانة بصديق) علي سبيل أخر تهديد و أقوي وعيد ولكن أمل تنسي مخاطر وتكاليف هذا التجني لتسخدمه سلاح مؤقت وما ظنت أنها ستكون حربا علي حساب عقيدتها وعائلتها الصغيرة والكبيرة نقاشا ومغالطة وإسرافا مؤلما لم تكن شخصية أمل الممهولة والصبورة والرزينة مناسبة لكل هذا الهجوم الذي لا مفر من تبريره والوقوف معه ومناصرته ولكن في حدود عدم إغتيال الأخت الكريمة بدانات سياسية وبارود من ثقافة العهد البائد ونحن في زمن الحريات
ستتحمل أمل هباني غضبة مركبة من المحافظين والمتدينيين وهم يراغبون مشهد لجيل من نساء وبنات الجندرة وجيل جديد من العاشقات لليسار والشيوعية لم يفهمن من عدالة التفكير إلا اللون الأحمر وكشف الرأس والليبرالية الصغيرة في لواكة البازوغة أمام الرجال تعبيرا عن التحرر والثقافة وتجاوز الموروث وهؤلاء هن ضحايا بالطبع وأمل ليست واحد منهن
الأرشيف من شواهد الحق بكونها أحتفظت بمسيرة مثقفة من ذات طريقها , لا تخرج من السياق إلإ حينما فعلت قبل يومين فملأت الدنيا وشغلت الناس
حتي أزياء أمل بشعرها المكشوف أظنه سلوكا من التحدي لتكمل وجهة نظر تؤمن بها ولكنه لا يليق أن ننسبه فورا وبتلك المشاعر لتجريم ذلك المشهد ومثله وفيه بالطبع ظلم مؤكد لها
يقول البعض برغبة الرأفة عليها أنها (ربما) حينما سافرت الي كندا أكتسبت خبرات جديدة ومعارف أخري ومع ذلك ظلت بالوفاء ذاته لغة وتفكيرا وكلمات لتوضيح وجهة نظرها كما كانت قبل عشرين عاما ,
ومعظم الغبار الذي في سماء(أزمة بوست أمل) سببه أنها رائدة من رواد ثورة ديسمبر لم تدخر منصة إلا وتقدمت تفكك نظام الإنقاذ الي قطع غيار يصعب إعادة ترتيبها , وكانت بالفعل محظوظة الثورة المضادة وهي تدخل معركة الإنتصار فيها شئ مؤكد , بكونها اي أمل هباني تجاوزت الحدود ودخلت الممنوع وهذا بالطبع حق أريد به إغتيال ثورية من النسخة الأولي ولكن هيهات وهناك وعي متوفر وأصدقاء يعرفون أمل و زوجها المحترم شوقي عبد العظيم وهما يؤسسان عائلة صغيرة وعادية , لم ينصباها أبدا لا مظهرا ولا سلوكا ضد العرف والتقاليد والدين
فكرة الإستعانة بصديق لا تليق حتي بشخصية أمل وإعتدادها بنفسها كإمراة وسودانية , وهي مستلفة بتسعف فاق التصور وكانت مخلصة لتقاوم ظلم تاريخي متفق عليه في عالم النساء وأظنها مع الإصرار الشديد علي الجهر بالتقدير الخاطئ لتنجز إستفزاز رجل منصور بالعقيدة والنصوص فأين المفر إلا الدخول الي العمق ولكنه كان أيضا خطأ قاتل من إمراة اللأمع فيها الأحترام والحب والإيمان بالأخر حوارأ ونقاشأ وتفاكرأ , فمن أين تسللت فكرة البوست من كل هذا الإعتدال.
المواكب
استهدى بالله يا سيد الاسود اسود والابيض ابيض…..واللسان هاوى بصاحبه فى درك سحيق والعاقل محاسب وانت انت تمدح وترفع من شان شخص ولغ المعصية قولا و توثيقا ودعوة ان لم يكن فعلا……بكلام كثير وانشاء ساذجة لتبرر ماذا……..يخسى…
👍
مهما حاولت وبررت فكلها تبرارات واهية أوهى من خيط العنكبوت، وأهل الضلال يدافعون عن بعضهم البعض، ولكن هيهات لابد أن تظهر الحقائق بكتاباتهم، وما الكتابة إلا تعبير عن المعتقد وما يحمله القلب، وهي أبانت ما تعتقده وما يحمله قلبها من كره للدين ورفضها لأحكامه لأنها لا تعرف أن الإسلام ليس مجرد اسم بل هو الاستسلام لله سبحانه وتعالى وحكمه، وهؤلاء يريدون أن يخدعوا الجميع بأنهم مع الإسلام ومع العلمانية، مع الإسلام ومع الجندرية، مع الإسلام ومع الفيمنست، مع الإسلام مع التوجه الغربي، مع الإسلام ومع سيداو، كل هؤلاء في طريق لا يلتقي مع الإسلام أبداً ، إما أن تكون مسلماً مستسلماً لله وحكمه أو تكون من هؤلاء، أما اللعب بالأوراق وإدعاء الإسلام والإيمان بغيره، والدفاع عن أهل الباطل كما يفعل مثل هذا الكاتب وغيره ممن انبروا للدفاع عنها وعن أمثالها، فما جعلهم يفعلون ذلك هو الاشتراك معهم في المنهج والإيمان بما تمت الدعوة إليه، وهذا ظاهر لا يحتاج إلى كثير بحث عنه.
كفيت ووفيت ..عن هذا المدافع عن الباطل
إنتو مسلمين ولا حاجة تانية …؟؟
أمل قالت الدين تحيز للرجل ولم تقل أن تفسير القرآن كان مخطيء فيما ذهب إليه في شأن التعدد. ومن يكون الدين الذي وصفته أمل بالتحيز ..؟؟ وذهبت أمل لأبعد من ذلك وطرحت فكرة لم يأت بها الله عز وجل وهي أن يسمح بالتعدد للمرأة متناسية خطر الفكرة في خلط الأنساب. فإذا سألنا أمل كونها إمرأة هل تستطيع تمييز أب الولد إن تعدد عليه الرجال وحملت…؟؟
فإذا كان خلط الأنساب ليس بمشكلة من منظور أمل إذن كل من يناصر أمل في طرحها يعتبر خلط الأنساب وإتخاذ الصديق في وجود الزوج ليس بمشكلة كما هو الحال في الدول الأوروبية … فكرتكم هذه مرفوضة في مجتمع متدين بدين الإسلام وعليه تصير مجهوداتكم وكتاباتكم مناصرة لأمل مثقلة لميزان سيئاتكم لا محالة ولا تكسبكم أي نصر في هذا المجتمع الذي يدين معظمه بالدين الإسلامي شئتم أم أبيتم
الحديث . من يضمن لي ما بين لحييه وما بين ورجليه اضمن له الجنة .
الحديث . المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
الحديث . انصر اخاك ظالما أو مظلوما . قالوا كيف ننصره ظالما . قال ان ترده عن الظلم .
يا أستاذ دلاي.
لا كمال لأحد والخطأ وارد لكن المنطق الذي جعلك تبرر وتعتذر عن خطأ الأستاذة أمل لم يسعفك لتعذر الذين لاموها لا لشخصها بل عابوا عليها ما ذهلت إليه وإنه لعيب. لم لم تعذر هؤلاء كذلك. أم أنهم لا بواكي لهم؟
ضعف المرأة ومسكنتها تستلزَ مزيدا من التعدد. وبدلا من أن يكون صديقا خائنا فاجرا ليكن بعلا ولو مسيارا. إذا ضم صاحب القدرة إلى زوجته الأولى أخرى وثالثة ورابعة وقام عليهن وأصلح شأنهن وأنجبن منه الولد أيكرم هذا أم بلام؟ في هذا الظرف الصعب لو استضاف رجل رجلا آخر ووفر له مقاما وطعاما وأحسن إليه. كيف لو كان هذا المستصاف قليل الحيلة؟ كيف لو كان امرأة؟ كيف لو شاركه صاحب الدار بيته؟ كيف لو نمت بينهم علاقة لا تنقطع أبدا حتى بعد الموت؟ هذا أثر الزواج يا رجل. والزواج العاشر مثل الأول لا فرق.
لو أن بينك وبينها مودة قل لها لتستغفر الله ولتتب إليه ما ضرها بعد ذلك قول قائل.
يبدو ان تعابير وكلمات اللغة العربية بكل مفرداتها معانيها وقوتها قد غضبت من مفرداتها .. لو تعلم اللغة انه سيستخدمها امثال هبة وغيرها .. لانتحرت ..
كلامها واضح لايحتاج لمبررات او تكهنات او تأويل ..
فهذا ينافي تعاليم ديننا الحنيف من كل المفاهيم..
قال تعالي : ﴿وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾
فمن يدعو الي ممارسة الرزيلة علنا فهو في حكم الفاسق
فهي والمشرك في خانة واحده.. ان من يعصي امر الله.. ومن يدعو الي الفساد فقد فسد وخالف امر الله..
اللهم اصرف عنا مما يدعون اليه ..
اللهم كل من يخالف دينك الحنيف ، انت اولي به ..
قال انتو مسلمين والله حاجه ثانية
امل قالت الدين متحيز للرجل
ما قالت تفسير القرءان خطاء مادام الدين متحيز للرجل وهو أساس القرءان وأساس كل التشريعات وأساس الإسلام
وحين يطعن أي مخلوق في الدين
يعني هذا خروج العين والمدافعين عنه من الاسلام
وامل بهذا الكلام خرجت من الإسلام وقالت كلام خطير عليها وهي تطعن في عدالة الحق عز وجل وفي الأحكام والتشريعات التي جاء بها
اعتذار بالوكاله.. أو بالأصح شبه اعتذار..