أوقفت العديد من المحلات التجارية اليوم عمليات البيع بصورة كاملة، وبرر بعض منهم تحدثوا الإيقاف بسبب التوقعات بإعلان زيادة سعر الدولار الجمركي المتوقع اعلانها غدا الأحد، فضلا عن زيادة أسعار الوقود.
وقال صاحب محلات بيع معدات ورش بالمنطقة الصناعية الخرطوم مهدي أحمد، أنهم فضلوا التوقف عن البيع بدلا عن تعرضهم للخسارة ، مبينا ان سعر الدولار الجمركي الان 28 جنيه بينما بتداول حديث وتوقعات بزيادة كبيرة فيه قد يصل 400 جنيه.
وتوقف عمليات البيع شمل الحديد والأسمنت أيضا، كما ان كثير من المحال التجارية داخل الأحياء ايضا اغلقت ابوابها بسبب انها تتفاجأ يوميا بزيادة الأسعار، ما يجعلها تدخل في مخاشنات مع المواطنين واتهامهم بالجشع.
وكان اتحاد اصحاب العمل حذر قبل يومين من زيادة سعر الدولار الجمركي، وتوقعوا عجز المستوردين من تخليص السلع بالموانئ.
الأحداث نيوز
من المؤسف و المحبط انه قد تم الإيقاع بالحكومة سلفا و تم خلق فجوة سحيقة بينها و بين الشعب و نجحت الخطة الشيطانية و انتهى الامر بسبب تلكؤ الحكومة الغريب و عدم أقدامها من وقت مبكر على تغيير العملة السودانية (الجنيه)
@ الخطة كما تبدو واضحة للعيان خوض معركة اخيرة و حاسمة بعد أن فشلت كل المحولات السابقة سلاحظها الجنيه السودانى بكميات مهولة مجهولة المصدر..الخطة الآن in progress بعد أن أوصلت الدولار ما يقارب ال500 جنيه
@ إذا استمرت هذه الخطة اللعينة سيصل الدولار 600 و 700 و ربما يشارف الدولار ال 1000 و عندها سينهار الاقتصاد المنهار اصلا وتزداد الأسعار بصورة خرافية و بشكل أسوأ بكثير مما يحدث الآن. ووقتها تكون قد وقعت الواقعة؛
@ السلاح الفعال و الفتاك المستخدم فى الخطة مصدر لا ينضب من العملة السودانية مجهولة المنبع لشراء الدولار و بأى سعر و كذلك السلع الأساسية و الضرورية لخلق ندرة و لرفع الاسعار؛
@عدم تغيير العملة مبكرا اوصل إقتصاد البلاد للوضع المأزوم الصادم الذى لا يصدق والذى نعيشه الان؛
@لتفادى الانزلاق نحو الانهيار الاقتصادى الكامل فى مقبل الأسابيع و الأيام يجب و على وجه السرعة تغيير العملة . أكرر تغيير العملة الان حتى لا تبلغ الخطة التى لا ترعى حرمة لدين و لا لأخلاق و لا لوطن مبتغاها الخبيث
@اللهم قد بلغت فاشهد
لا أعتقد أن الحكومة ستلجأ لتغيير العملة لأنه وبخلاف تكلفة التغيير كما يقولون فقد قالها وزير المالية د.جبريل بوضوح أنه لا يوجد فائض نقدي ناتج من تحرير أسعار الوقود لأنه أصلاً كان يتم تمويل الدعم بطباعة العملة .. إذن الحكومة هي من يقوم بطباعة العملة لتغطية العجز وليس جهات أخرى تحارب الإقتصاد كما يتم إيهام المواطن .. ما زالت الشفافية مفقودة ..