الخديوي عباس كامل حاكم مصر و السودان يتفقد رعيته في الخرطوم

كنان محمد الحسين
موضوع التنسيق بين مصر والسودان حول سد النهضة من الاشياء المضحكة المبكية ، ذلك عندما رفض البنك الدولي مساعدة اثيوبيا قبل اخذ موافقة مصر والسودان هبت البنوك المصرية لتقديم القروض لاثيوبيا التي اغرتهم بفوائد يسيل لها اللعاب ،كما ان الكثير من الجهات ايام مرسي باركت ذلك غيظة في مرسي ، حتى البنك الدولي قدم مساعدات بقيمة 2.8 مليار دولار للتغلب على المشاكل الناتجة عن قيام سد النهضة ، اما السودان الذي قال انه ليس هناك اضرار نتيجة لقيام سد النهضة لم يحصل على أي مساعدات.
هنا اسأل نفسي ما هو الذي استجد حتى تقوم السودان ومصر بالتنسيق للضغط على اثيوبيا بخصوص عملية الملأ الثانية، هل يحلمون بمساعدات أخرى ، كيف يحصلون ومصر اصلا حصلت اما السودان الذي اعلن انه لم يتضرر لذلك نرجو الا نضيع وقتنا في هذا الشأن لأن السفريات والاجتماعات تكلف مبالغ كبيرة لا داعي لها والخزينة فارغة ، كفاية علينا جولات مريم المنصورة التي لا تنتهي.
كلما احول اقناع نفسي إن الثورة قد نجحت الا ان احساسي يمنعني من ذلك بسبب الاسباب الوجهية ومجريات الاحوال التي تدور امامنا هذه الايام بسبب الزيارات المتكررة التي يقوم بها ملك مصر والسودان اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية ، وكما انه يحتضن الخائن صلاح قوش في قاهرة المعز بعد أن فشل في الذهاب إلى امريكا التي يحمل جوازها بعد اعلان امريكا انها قد جمدت امواله وستسلمها للحكومة السودانية. فهو يقوم باعمال خيانة يبيع فيها الوطن الذي اتاح له كل شيء وباعها بثمن بخس لعنه الله.
وسأورد بعض الاخبار التي تؤكد كلامي ، وكيف إن المصريين يتحكمون في البلاد بواسطة جهاز الامن والمخابرات والعسكر ، وخلال الايام الماضية حيث هناك تقارب منقطع النظير بين العسكر والمصريين والاجهزة الامنية التي تخطت حكومتنا والساكتة تماماً.
حيث بدأت أعمال التشغيل التجريبي للمجزر الآلي بمنطقة توشكى التابع لشركة جنوب الوادي للتنمية، ويعد من أكبر المجازر المتطورة في مصر بتكنولوجيا حديثة، حيث يقوم بذبح الماشية حسب الشريعة بشكل صحي وآمن، وذلك بطاقة 45 رأس في الساعة، وبتكلفة إجمالية 100 مليون جنيه. سيتم استغلال مجزر توشكى فى ذبح الماشية الواردة من السودان، بموجب اتفاق مع شركة “اتجاهات” السودانية، بما يسهم في توفير اللحوم للسوق المحلية وكذلك التصدير للخارج. المشروع يستوعب نحو 25 ألف رأس ماشية، وثلاجات ضخمة، وزراعة أعلاف على مساحة ألف فدان.
والخبر الاكثر قرابة ويفقع المرارة اتفاق وزير التموين والتجارة الداخلية المصري علي المصيلحي من حيث المبدأ مع ميرغنى إدريس سليمان رئيس منظومة الصناعات السودانية بجهاز الأمن والمخابرات على دراسة استغلال الاراضي الزراعية المتاحة بالسودان.
ووفقا للاتفاق سيتم زراعة هذه الأراضي بعباد الشمس وفول الصويا والذرة لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين المصرية، ما يساهم فى توفير زيوت الطعام للسوق المصرية، ويحد من الاستيراد. يعني مصر لاتستورد من السودان بل اصبح اقليما تابعا لها ونحن لاندري.
وتناول الاجتماع متابعة التعاون بين البلدين فى مجال الصناعات الغذائية، وعلى رأسها ملف توفير اللحوم الحية من جانب شركة اتجاهات السودانية لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية، حيث أن العلاقة بينهما استراتيجية ذات طابع عميق ووطيد.
وعلى الرغم من أن موضوع الاراضي السودانية المحتلة من قبل المصريين الا ان المصريين حضروا ليحصلوا على المزيد من المكاسب المجانية ، واتوا معهم عيش وحلاوة عايزين يضحكوا بيها علينا يا جماعة.
في زمن الغفلة تسنم القيادة اسوأ ما انجبت الكلية الحربية السودانية ،، فمذا ترجو منه بعدما رفع التحية لبلحة ،،
آفة السودان في عساكره الخونة والمدنيين الذين ركبوا على ظهر السلطة في غفلة من الزمان ،،
تكاثرت الرحلات ما بين (العاهرة) و (الخمارات) وهذه الدول بالذات كانت تحارب الثورة ولكن الثورة انتصرت على الجميع ، ولم يتبقى الا الانتصار على الخونة ،،
كل احزاب قحت وممثليها ممن يسابقون على زيارة تلك الدويلات ، بزريعة مصلحة السودان ، وهم في الواقع لمصالحهم الخاصة ،،
فمعلوم لراعي الضأن في الخلاء ان مصر والخمارات هما الدولتين العدوتين للسودان ،،، ولا يريدون للسودان اي نهضة ولا تقدم ،، والمؤسف ان احزاب قحت والعسكر يعينونهم على ذلك ،،
ومن بينهم بنت اللمام وسلك وابراهيم الشيخ الذين لا يخفون عمالتهم من احل دراهم معدودة ،، وهذا ديدنهم منذ ان عرفناهم ،،
ولكن بعد ان تكشفت الرؤية ، وتبين لنا من هم الذين باعوا دماء الشهداء والان يتحفزون لبيع الوطن ،، ونقول لهم صبرا قليلا ، وستنالون ما تستحقون ، يا حثالة القوم ،،
اما خالد سلك الذي تسنم هذا المنصب الذي لا يستحقه ، ظل وما زال يعمل لمصلحة حزبه الذي يعتبر احد اجنحة المؤتمر الوثني ، فهو بمثابة جاسوس ينقل لحزبه كل اسرار الحكومه ، وايضا لدويلة الخمارات ،،
تبا لكم ،،
كسرة صغيرة :
عليك يا كاتب المقال الا تقدم اسم اي بلد على اسم السودان ناهيك ان تكون عدو لنا مثل مصر ،،
هذا ان كنت سودانيا اصيلا وبك ذرة من وطنية ، فهذه ابجديات الوطنية ،،، الوطن اولا في كل شيء،،،
)رفعت الجلسة)
لا فض الله فاك يا أستاذ كنان…
الحكومات المصرية لا تريد لنا خيرا…..و انضم اليهم كلاب الأمارت الذين يعيثون في العالم العربي فسادا ….
و ساستنا بهائم ….يساقون كجمال الكبابيش ….
و خليها على الله …