مقالات وآراء سياسية

متى يفيق الشعب من نومه العميق ويسترد سلطته من هيمنة الميلشيات المسلحة؟

محمدين شريف

لم يتعظ السودانين من تجارب الماضي وقد اثار دواعي تكوين ميلشيات الدعم السريع من قبل الدكتاتور البشير جدلاً واسعا في اوساط السياسية و مدى خطورة هذه قوات علي السودان وشعبه ودول المنطقة.
قبل ان يجف مداد هذا جدل الدائر حول وضعيته ميلشيات الدعم السريع قد اصدر مجلس السيادة القرار غريب من نوعه التي يقضي بتكوين ميلشيا الاخري بمسمى اخر ( قوات المشركة لحسم تفلتات الامنية)  تقوم بنفس مهام الموكلة الي الجيش و الشرطة في الحقيقة القرار  معيب و مخالف للوثيقة الدستورية و اتفاق جوبا التي نصت علي تكوين قوات المشتركة وبمهمة محددة و في منطقة جغرافية  معينة اي مناطق النزاعات وبفترة الزمنية و بعدد محدود من الجنود ومنشا بالقانون ،  ما يحدث الان فوضي يجب ان يتصدى لها الشعب بقوة ، متي يفيق الشعب من نومه العميق و يسترد سلطتة من هيمنةالميلشيات المسلحة التي تسيطر علي الوطن ، الان توجد أكثر من عشرة الجيوش اضافة الي الجيش والشرطة  والدعم السريع في داخل ولاية الخرطوم وحدها لماذا لم يتم حل كل هذه قوات ودمجها في قوات النظامية موحدة بدلا من انشاء الجيوش جديدة حتي نخلق   معضلة الامنية في البلاد؟  ، سيكون هذه قوة اكثر خطورة من ميلشيات الدعم السريع في مستقبل.
يجب ان يوضح رئيس الوزراء وحكومته ما هي اسباب التي ادي الي انشاء قوات المشتركة للتفلتات الامنية في العاصمة وفي الاقاليم ام هي البديل قوت المشركة ؟ المنصوص عليها في الاتفاق جوبا ؟ يحتاج الي الاجابة واضحة للشعب و ايضاً مطلوب من قيادات الحركات المسلحة تمليك معلومة صحيحة للقواتهم عن ماهي قوات المشتركة ؟ هذه حكومة لا يختلف عن سابقاتها في تضليل للراي العام و خيانة ضد الوطن  وعمل خارج الاطار المحسوبية وعدم الشفافية
حتماً سينفرد فريق ياسر العطا قائد لهذه قوات ويحولها الي قوة الخاصة وتكون موازيه للجيش و الدعم و ينقلب علي الحكومة  ويتحالف مع الشيوعين و الاسلامين لحكم البلاد ثلاثة عقوداخرى   ويكون الطامة الكبري بسبب سياسات العقيمة التي انتهجتها الانتهازيين و متسلقي الثورات الذين يسيطرون علي زمام الامور في البلاد.

‫3 تعليقات

  1. ((ويكون الطامة الكبري بسبب سياسات العقيمة التي انتهجتها الانتهازيين و متسلقي الثورات الذين يسيطرون علي زمام الامور في البلاد)) !! كتلتهم كتِل القحاتة انتهازيون ومتسلقو ثورات، يعني حرامية ولصوص جدد!

  2. لا يمكن أن يكون فردا واحدا امتلك المال والقوة دون وجه حق يملئ شروطه ويجرد الدولة من صلاحياتها – أضف الى ذلك مؤازرة الطابور الخماس له داخليا والمحرضون من الخارج.

    السؤال: هل الدولة فعلا تفتقد لقرار سياسي شجاع لحسم الأمور ؟

  3. لم أفهم ولا كلمة من هذا الكلام ، لا أدري هل هي أخطاء مطبعية أم لغة الكاتب ركيكة ؟ أفيدونا أفادكم الله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..