أخبار السودان

مواطنو الشريط الحدودي بالقضارف يطالبون بحماية أراضي الفشقة

نظم عدد من مواطني الشريط الحدودي بولاية القضارف، وقفة مطلبية أمام مباني أمانة الحكومة الولائية، وقدموا مذكرة تبين موقفهم من مسألة فلاحة الأراضي السودانية المستردة من العصابات الأثيوبية، ومطالب أهالي المنطقة الحدودية، ونظم الوقفة التي خاطبها والي القضارف لجان مناطق الشريط الحدودي ولجنة متضرري أراضي الفشقة.

وقال تجمع الأجسام المطلبية، إن الموكب الذي سيره المواطنون أمس، شمل مناطق بركة نورين، مشرع الفرسان، مربطة، مشرع النيل، ود كولي، الأسرة، ود عروض، الجكة، التيبار، اللية، جزيرة الدابي، أم قزاز، المديربة ودوقاندية.

وطالبت المذكرة بوقف الامتيازات المجحفة واستعادة الأراضي الممنوحة عن طريق المحاباة والتمكين وكل الطرق الفاسدة، وتوفير سبل المواصلات النهرية وتكملة العمل في البنية التحتية، وتنفيذ كل مشروعات التنمية في المنطقة، وربط المحليات الأربعة (الفشقة، باسندا، القريشة، القلابات الشرقية) بشبكة خدمات متكاملة.

كما طالب الموكب بإعادة هيكلة “مكتب الحدود” ليصبح معبر عن تطلعات وهموم المنطقة فعلا، وطالب بوقف تحركات (مليشيا الدفاع الشعبي) ومحاصرة محاولات إدخال السلاح الناري للمنطقة وتسليح المواطنين لأي ذريعة كانت، وطالبوا بإقالة المدير التنفيذي لمحلية القلابات الشرقية ومدير إدارة تنمية الحدود باعتباره أحد موظفي النظام السابق الذين لا يزال البعض منهم في مواقع مفصلية هامة.

وأكد والي القضارف د. سليمان علي، الاهتمام الخاص بالمناطق التي تعرضت للاحتلال والتهميش، وأشار إلى أن “لجنة تنمية الشريط الحدودي” أحرزت تقدم في ترتيباتها وبرامجها لتطوير المنطقة في مختلف المجالات، وناشد أبناء الفشقتين الصغرى والكبرى بدعم اللجنة وتسهيل مهمتها وعدم الالتفات لما أسماه بالشائعات التي تستهدف تعطيل إحداث التنمية المتوازنة، وأكد أن الحكومة تولي عنايتها للمزارع (الملتصق) بالأرض، مشيرا إلى خطة حكومية تهدف لأن يصبح الشريط الحدودي مأهولاً بالسكان والعمل على تقديم خدمات الصحة والتعليم والأمن والمياه والكباري والطرق والردميات.

مداميك

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..