أهم الأخبار والمقالات
حمدوك:الأزمة السياسية في السودان مخيفة ونحن في مرحلة ان يكون السودان او لايكون
رئيس الوزراء يتعهد بالتعامل بجدية وصرامة لحماية الانتقال في السودان

الخرطوم:الراكوبة
وصف رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الأزمة السياسية في السودان وتداعياتها بالمخيفة، الا انه تعهد بالتعامل بجدية وصرامة في حماية الانتقال في السودان .
وقال حمدوك خلال تنوير صحفي حول مبادرته اليوم : “نحن في مرحلة ان يكون السودان او لايكون”.
واكد ان اعظم ما تحقق في السودان منذ الاستقلال تحقق بسبب التوافق الوطني .
واوضح انه فكر في طرح المبادرة علي كل مكونات المجتمع السوداني لتحقيق ديمقراطية مستدامة في السودان .
وجزم حمدوك ان مباردته ستحقق أسس التسوية الشاملة عبر توحيد كتلة الفترة الانتقالية .
(وجزم حمدوك ان مباردته ستحقق أسس التسوية الشاملة عبر توحيد كتلة الفترة الانتقالية .)..كتلة الفترة الانتقالية الاصلية هى ثوار ديسمبر…توحيد كتلة الفترة الانتقالية يكون بالتغيير ومنح الفرصة لكل المكونات..تغيير المدنيين في السيادي وكذلك العسكر ..حسم ملفات القصاص..تسليم المجرمين..دا ما يطلبه الشعب.
يا حمدوك ركّز ثم ركّز في التخلص من المجرمين القابعين في سجن كوبر، فهم يمنحون الأمل لكلابهم في الخارج للتحرك ضد الثورة، تخلص منهم بتسليمهم او اي وسيلة أخرى بسرعة.
نحن قبيل شن قلنا…لمن كنا نكتب ونقول الامور ماشه غلط…كان الرد يجينا من بعض الطراطير انكم كيزان..اها ورونا يحلوها كيف بعد ده.
قلنا مليون مرة يا حمدوك إن السودان كائن ابدي، العايز يمشي منه اليمشي نحن اولاد كوش بن حام بن نوح عليه السلام سنعيش فيه إلى يوم يبعثون
ولكن الوضع لم يكن هكذاعندما استلمت المنصب يا حمدوك، أليس كذلك؟
لقد قلت أن شراكتك من العسكر ذكية ومثالية مما يعتبر تضليلا للشعب الذي أتى بك، والحقيقة أن العسكر يعرقلون كل خطواتك التي تخطوها, وقد اضررت لاحقا للإفرار بهده الحقيقة المرة ولكن too late.
يا حمدوك كن فاعلا ولا تكن مفعولا به، وكان صوتا ولا تكن صدى للصوت، أفعالك يجب إن تكون استباقية وليست ردود أفعال لأزمات ومشاكل حدثت فعلا. الخبير هو من يتنبأ ويستقرئ الازمات قبل أن تقع.
أين خبراتك وأين جيش مستشاريك العرمرم؟
لقد فقدت الكثير جدا من أرضايك وبريقك خلال فترة حكمك السابقة، وينتظرك تحد كبير بأن تغير من طريقة تناولك للشأن الداخلي فيما يتعلق بمعيشة المواطن وتحقيق العدالة الغائبة.
أنت أمام تحد كبير يا حمدوك وقد اخترت أن تتولى هذه المسؤولية في هذا الظرف الحرج من تاريخ السودان، وسيذكرك الناس في جميع الأحوال، أما بأنك أنقذت السودان أو أنك دمرته وكنت آخر حاكم له.