طلاب جامعة الجنينة يكذبون التعليم العالي

كشف طلاب جامعة الجنينة المعتصمين أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التفاصيل الكاملة بشأن الملابسات التي وقعت بوزارة التعليم العالي.
وقال الطالب بجامعة الجنينة كلية الإعلام وأحد المعتصمين أمام الوزارة يوسف أبوالقاسم أحمد عبدالله، لـ”الترا سودان”، إن ما حدث يوم الأحد بوزارة التعليم العالي يعود للخطوة التصعيدية التي أقدموا عليها عقب تصريحات الوزيرة وحديثها عن عدم جدوى اعتصام الطلاب.
وأشار الطالب إلى زيارة حاكم إقليم دارفور للمعتصمين متعهدًا لهم بمناقشة وزيرة التعليم العالي لحل المشكلة، وأضاف: “لم يحدث جديد عقب الزيارة وفوجئنا بتصريحات الوزيرة، وشعرنا بمماطلة إدارة الجامعة ما دعانا للتصعيد يوم الأحد وإغلاق أبواب الوزارة”.
وكذب عبدالله، بيان الوزارة بقوله: “لم نعتدي على أي موظف بالوزارة، ولا يمكن إساءة الوزيرة من قبل طلاب يمثلون الشريحة المستنيرة في المجتمع”.
ومضى بقوله: “استمر اعتصامنا أمام الوزارة لأكثر من (70) يومًا، وطوال هذه الفترة تخرج عربة الوزيرة في كل يوم ولم يحدث لمرة واحدة أن أنزلت زجاج زيارتها لتلقي علينا التحية أو تسأل عننا، ومع ذلك لم يعترضها أحد”.
وأكد الطالب إغلاقهم لأبواب الوزارة منذ التاسعة صباحًا، وأضاف: “عند الساعة الثالثة تمامًا خرج أحد الموظفين وحاول فتح بالباب بالقوة، ليتصدى له الطلاب الأمر الذي قاده للاعتداء على أحدهم، الأمر أدى لإثارة الطلاب ما دعاهم للتدخل وحماية زميلهم”.
وقطع الطالب بتدخل أحد وكلاء النيابة وأحد قيادات الشرطة لتهدئة الأوضاع، مع اشتراط الطلاب وصول مدير الجامعة، وزاد بالقول: “عقب ذلك تمت الموافقة على كافة المطالب التي دفعنا بها متمثلة في ترحيل (65) من الطلاب إلى غرب دارفور، بجانب توفير إيواء لأعضاء اللجنة البالغ عددهم (10) طلاب بغية الوصول لحل نهائي للأزمة”.
وجزم الطالب بتعرضهم لإساءات عنصرية من قبل بعض العاملين في الوزارة.
وقال يوسف عبدالله، إنهم جاؤوا للخرطوم كممثلين لطلاب الجامعة البالغ عددهم (10.600) طالب وطالبة يتوزعون على (10) كليات.
منوهًا إلى أنهم ومنذ لحظة وصولهم للخرطوم في أول أيام شهر رمضان، تقدموا بمذكرة مطلبية لوزيرة التعليم العالي تتضمن توزيعهم على جامعات ولايات دارفور، لعدم استقرار الأوضاع في ولاية غرب دارفور وحاضرتها الجنينة، قاطعًا بأن مطلبهم يتمثل في توفير بيئة دراسية آمنة.
مؤكدًا رفض الوزيرة مقابلتهم كطلاب ما دعاهم لتسليم نسخة من المذكرة لمجلس الوزراء وأخرى لوزير العدل، ولم يتلقوا ردًا حتى الآن. بحسب قوله.
ونبه إلى توقف الجامعة وعدم استقرارها منذ العام 2018م، دون أي تحصيل أكاديمي، الأمر الذي أدى لإثارة القلق في نفوس الطلاب بسبب تسرب السنوات الدراسية، ما قادهم إلى الإجماع على ضرورة إيجاد حل جذري للأمر، محملًا الحكومة مسؤولية بسط الأمن.
وكانت وزارة التعليم العالي قد قررت في بيان لها منح العاملين فيها إجازة طارئة لسلامة العاملين.
وأضاف البيان الذي تحصل “الترا سودان” على نسخة منه: لمزيد من الحيطة والحذر وتامينًا للعاملين بالوزارة في ظل الظروف الراهنة المحيطة بها، وضمانًا لسلامة جميع العاملين بمختلف فئاتهم وشرائحهم بمختلف الإدارات العامة؛ تقرر إغلاق كلي لمبنى الوزارة مع الإبقاء على الجهة النظامية المعنية بتأمين المبنى، ومنح العاملين إجازة طارئة لأجل غير مسمى.
وأعلنت الوزارة في بيان سابق لها، تعرض بعض العاملين فيها للاعتداء بالضرب من قبل طلاب جامعة الجنينة، إضافة لسب الوزيرة. وأشار البيان إلى تهديد الطلاب مبنى الوزارة بالحرق.
الترا سودان
والله للاسف المسؤولين السودانين نسخه واحده ” اعاده التدوير ” دى وزيره وحالتها مدير جامعه الحرطوم وزوج خالتها مدير جامعه يعنى زمن الكيزان بامتياز …. وبعدين السودان كل يوم العنصريه بتجز من قبل الشمالين فصل الجنوب اتجهو نحو دارفور وغدا كردفان والنيل الزق ومن ثم الجزيره والشرق وبعدين النوبيين واخير تبح بين الجعلين والشواقيه وينتهى السودان بالانانيه الشماليه واخير يتقسم بين دول الجوار ” هنا كانت دوله تعرف فى قديم الزمان بالسودان الشمالى فتك بها داء انفلونزا العنصرير ولم ينجح معا ها مصل فتوفى شعب طيب بالانانيه السياسين
كلامك في محلو يا أخي…وزيرة جاءت بها المحاصصات العرقية بتشوف نفسها ما في داعي تقول صباح الخير لمن تري نفسها اعلي منهم مرتبة …كامل تضامني مع الطلبة المساكين وحقهم في التعليم في زمن يحصل فيه تعيين ثلاثة من بيت واحد في مناصب دستورية