محمد محجوب محي الدين
إن مبادرة دولة رئيس الوزراء ينطبق عليها مقولة : أن تأتى أخيراً ، خير من أن لا تأتى .
# ظلت قوى الثورة الجذرية منذ مواكب تصحيح مسار الثورة تتحدث عن إستكمال مهام الثورة ووحدة قواها الثورية وقضايا العدالة والقصاص وإستكمال هياكل السلطة الإنتقالية بما فيها من المجلس التشريعى الانتقالى وهيكلة المؤسيات العسكريية والأمنية وضرورة أيلولة شركاتها لوزارة المالية .
#وتنفيذ بنود الوثيقة الدستورية بمافيها من إدارة ملف السلام من قبل السلطة المدنية وإنفاذ المصفوفة طيبة الذكر .
# إلا انه جزء من قوى إعلان الحرية والتغيير وبصمت حمدوك أوصلنا لأزمة الانتقال وتعطيل كل ذلك وتمدد سلطة المكون العسكرى وقواه الاقليمية الداعمة له مما فتح الباب بالإنفراد والسيطرة على اتخاذ القرار وإقصاء قوى الثورة وتشرذمها وولوج قوى الثورة المضادة وبقايا وفلول النظام الكيزانى البائد لهدم انتصارات ثورة دىسمبر المجيدة .
# مبادرة دولة رئيس الوزراء تستحق الاشادة والقبول التام من كافة قوى الثورة للوصول لوحدة القوى الثورية وإستكمال أهداف الثورة للوصول للتغيير الجذرى وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة تحقق مشروعاً للنهضةالوطنية الشاملة للإجابة على سؤال كيفية الخروج من الأزمة الوطنية الشاملة منذ العام 56 إستقلال السودان .
# إن الملف الاقتصادى يتطلب السيطرة على موارد البلاد وصادراتها وتنفيذ العهد الدولى الخاص الحقوق الاقتصادية الذى يتضمن الضمان الاجتماعى والرقابة ومشروع نهضوى انتاحى يستوعب طاقة السودانيين الذهنية والمالية والفكرية والبدنية .
# إن وحدة قوى الثورة لا تقوم إلا بتحقيق اهداف الثورة ومشروع التغيير الجذرى الساعى لنهضة وطنية شاملة .
# إن المبادرة يجب أن تنخرط فى حوار شفاف لقوى الثورة للوصول لإتفاق وبرنامج ملزم لوحدة القوى الثورية .
#وجدولة وإدارة ملفات تحديات الفترة الانتقالية بمسؤلية ثورية وإلتزام ثورى .
،، إن الاختطاف والإلتفاف والمهادنة والتباطؤ يجب أن يتوقف
#إن الإقصاء لقوى التغيير الجذرى يجب أن يتوقف
# محاكمة فلول وبقايا النظام
# إجتثاث التمكين الكيزانى
#الثورة مستمرة
