الناشطة والصحفية أمل هباني: ما دعوت له ليس للتطبيق لكن للتنبيه

الناشطة والصحفية (أمل هباني)
مادعوت له ليس للتطبيق لكن للتنبيه .. ولم أتوقع ردة الفعل هذه !!
حديثي اضاء الغرف المظلمة .. ولو كان هناك ما يستحق الاعتذار لاعتذرت !!
ربط الشرف بجسد المرأة أكبر إشكالات المجتمعات المتخلفة .. وآن تفكيك عقلية القطيع !!
سيشهد السودان نقلة في حقوق المرأة .. ولن نقبل أن تُقهر المرأة بالخطاب الديني المنحرف !!
رغم انها نجحت في الملف الدولي .. لكن الحكومة غير شفافة وعاجزة !!
أثارت الناشطة والصحفية المهتمة بقضايا النساء أمل هباني ، لغطاً كثيفاً خلال الايام الماضية عقب حديثها الأخير الذي تناولت فيه مسألة التعدد بشكل مستنكر ، نظرا للضرر الذي تقاسيه كثير من النساء بحد تعبيرها، مما أثار حفيظة الرأي العام تجاه مارمت به ، لينقسم على إثرها المجتمع مابين مؤيد و رافض ،خاصة وسط النساء، وبتشدد من التيارات والجماعات الدينية، وذلك مادعانا لطرق أبوابها ومواجهتها بكل مايدور من جدال، لترد بكل جراءة على اسئلة ( الجريدة ):
حوار : مصعب الهادي
*إخترتي توقيت حرج لفتح موضوع وانتي على علم بأنه مستحيل .. على أي سند بنت أمل هباني حديثها الأخير .. و ما الذي قصدت أمل إيصاله برأيها الاخير؟
لا أعرف لماذا وصفته بأنه حرج، الافكار ليست لديها مواقيت ولم أقصد شيء معين بالتوقيت.
*الكثيرون أشاروا إلى مضمون البوست الاخير كان غرضك منه الظهور أكثر (خالف تذكر) ماردك؟
أي شخص يرى أنني أردت الظهور فليتوقف عن تناول الأمر، حتى لا يحقق لي هدفي ، لكن أي شخص تناول هذا الموضوع لأنه مس شيئاً مهماً بالنسبة له جعله يتأثر سلباً أو ايجابياً ويريد ان يناقش ويتحدث عن المنشور هذا هو المطلوب من المنشور ، فالتعدد فيه إشكال كبير للمرأة وهو بوابة من بوابة قهر النساء المتعددة ، فلو ازحنا عنه الغطاء الديني يعد مدلوله الاخلاقي مشابهاً لفكرة ان تبحث المرأة المتزوج عليها عن رجل آخر من الشباب، لحوجتها سواء كانت عاطفية او نفسية او جسدية كما يبرر الرجل لنفسه .
*مادعوتي له قوبل بحملة شرسة ورافضة من المجتمع والنساء على وجه الخصوص كيف تقبلتي كل ذلك؟
تقبلته بصبر ممزوج بالحزن .. كما هو الحال عندما أكتب آرائي الإجتماعية التي يعتبرها المجتمع صادمة او لا ترضي فئة ما وهي ليست المرة الأولى طبعاً التي أواجه فيها بالاساءة وقلة الأدب.
*ولكنك اثرتي حفيظة مجتمع محافظ وكثير من الجماعات الدينية .. ورغم ذلك حاول الكثير من الزملاء والاصدقاء إيجاد مساحات آمنة ولكنك أصريتي على رأيك .. هل ذلك عناد ام تعمد؟
أنا لا استطيع ان ادخل الى خصوصيات الناس لأعرف ما فهموا ومالم يفهموا ؛ اصررت على رأيي لأنه رأيي ولأنه لا يُسئ لأحد او لمجموعة، وأنا لا استكثر الاعتذار للصغير أو الكبير لو كان هناك ما يستحق الاعتذار لاعتذرت وشكراً لكل الزملاء الذين حاولوا ايجاد مخارج آمنة كما تقول، لكن ليس هناك ما يخجل مما كتبته، وأتمنى أن يحاولوا رفع وعي المجتمع بإحترام الرأي الآخر مهماً بدا مخالفاً لرأيك قيمة التقبل والإحترام هي ما نفتقده في مجتمعنا .
*حديثك مس أسرتك وشرفك بشكل مباشر، ورفضتي ان تعتذري رغم مطالبة أسرتك لماذا؟
ربط الشرف بجسد المرأة هو أكبر اشكالات المجتمعات التقليدية المتخلفة ، الشرف يرتبط بالصدق والنزاهة والأمانة، فالذي يسرق أموال الشعب أحق بهذه المواقف المتطرفة في غضبها من عاهرة او مومس لم يتجاوز خطأها خصوصية جسدها فلا المجتمع ولا الدولة سيتضرر منها ، على النقيض تماماً نجد ان ذات المجتمع يحترم اللص والقاتل متى ما أصبح صاحب مال وسلطان ..بل يعامل معاملة خاصة بـ (كبكبة) شديدة متى ما حل ضيفاً في مناسبة زواج او وفاة ويخصص له مكان خاص.(VIP)
*البعض يرى أن حديثك كان خصماً على مواقفك ، هل كنتي تتوقعين رد الفعل تلك، وماتقييمك لذلك؟
حديثي هو امتداد لمواقفي ونضالي ضد كل اشكال قهر واذلال النساء ولم أتوقع ردة الفعل هذه.
*لماذا دفعتي برأي مخالف، في الوقت الذي يمكن ان تطالبي بمراجعة قانون الاحوال الشخصية، الذي يسمح للزوجة بالطلاق في حالة الضرر من زيجة أخرى؟
حديثي اضاء الغرف المظلمة في قضية التعدد وقريبا ًجداً ستكون معركة تجريم التعدد في قمة أجندة حقوق المرأة وكثيرين ممن يخالفوني الرأي سيثتبوا ما أدعو أنا اليه الآن بشأن تجريم التعدد.
*الا تجدين انه كان بالأحرى أن تدفعي بآراء تساهم في دعم التنظيمات النسوية – خاصة – ان الاضرار التي تترتب على خيانة المرأة في المجتمع السوداني تعتبر إهداراً لحياتها عكس الاضرار التي تقع على الرجل الا تجدي انك بذلك حكمتي على مئات النساء بالموت مع سبق الإصرار والترصد؟
المدنية والعلمانية ستبدأ بتغيير الفرد قبل المجتمع ..الآن هذا هو أوان الثورة الاجتماعية وتفكيك عقلية القطيع التي يتبناها المجتمع، والتي تمنح سياقاً آمنا لكل من ينتهك حق عام أو خاص لأنه محمي بالعقل الجماعي والذي تحول من القبيلة في السابق الى الحزب والشلة ومنظمة المجتمع المدني في الزمن الحالي، تجد أبرز المدافعين عن حقوق الانسان يحمي صديقه المعنف والحزب الرائد في مجال حقوق المرأة يحمي عضوه المتحرش لأن هذه قضية ليست مبدئية بالنسبة لكثيرين ولا تستحق أن تخترق العلاقات الإجتماعية التي تقوم على مصالح إقتصادية وثقافية وليست قيم صادقة لإحترام حقوق الانسان يسأل ويراقب كل من يخرج عنها.
*لم تراع أمل لمشاعر ٩٥٪ من مكونات المجتمع السوداني كمسلمين، الا تجدي ان حديثك يقوى اليمين على اليسار في هذا التوقيت – خاصة – ان حديثك الآن بمثابة صيد وتسويق سهل بناء على خلفيتك السياسية في تشويه دعاة المدنية والعلمانية؟
بالنسبة لحكاية ٩٥%من المسلمين دي ..هل يستطيع هؤلاء ممارسة الرق واستعباد الناس بحجة أن الاسلام لم يجرم الرق ؟ الاسلام يحتاج لتجديد ومواكبة والمرأة التي تعلمت وخرجت للعمل وكافحت كفاح مرير وشاق من أجل وجودها وحقوقها لن تقبل ان تقهر بالخطاب الديني المنحرف لمصالح الرجل ، الآن دول مثل تونس والمغرب نسبة المسلمين اكثر منا وتجرم التعدد بالقوانين المدنية ، وحتى آية التعدد في القرآن اية ضعيفة ومشروطة بقضية كانت تستدعي ذلك الحل آنذاك (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى )ثم شرط العدل وتأكيد انه لن يحدث (ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) كل ذلك لا يرى فيه الرجل سوى (الرجل محلات ليه اربعة ).
*نود إجابة شافية : هل بالفعل يمكن لأمل ان تطبق ما دعت له في حديثها وتستعين بصديق؟
مادعوت له ليس للتطبيق لكن للتنبيه بأن العلاقة الزوجية التي تقبل ان يعدد أحد الطرفين هي علاقة مختلة وأن الرجل يجب ان يصبح أكثر انسنة من دور الـ spoiled child والرجل الكلب الذي تثير غرائزه، المرأة اذا ارتدت مالا يعجبه او تكلمت ، وفي الزواج هو صاحب الحق المفتوح في البحث عن إمرأة ثانية وثالثة ورابعة لأنه يشتهي النساء ولأن زوجته الأولى مقصرة في حقه ، ولأنه يمتلك شهوة وقدرة جنسية وكلها مبررات بلا منطق ، يجب أن يفهم الرجل وحتى المرأة ان الزواج علاقة ندية والزام والتزام وان حتى فكرة الحوجة الجسدية والعاطفية للحب والرعاية والاهتمام هي حوجة مشتركة لا يلغيها الرجل بزواجه من امرأة أخرى .
*لندلف بعيداً كيف ترى أمل واقع النساء السودانيات مابعد الثورة؟
الثورة رغم الظروف الصعبة والاخفاقات والإحباطات الا أنها كانت الشرارة للثورة النسوية وبحث المرأة عن استقلاليتها وقوة شخصيتها الممثلة في حرية خياراتها كما نرى الآن في حرية اللبس والحركة وسيشهد السودان نقلة كبيرة في سنوات قليلة بالنسبة لحقوق المرأة.
*مارأيك في الحكومة الحالية وسير أدائها والواقع الحالي بشكل عام .. وكيف تنظرين للمستقبل من واقع ذلك؟
الطريقة التي تكونت بها منذ البداية تجعلها غير شفافة وعاجزة عن حل المشكلات الكبرى التي ورثتها من الإنقاذ بالإضافة لعجزها عن تحقيق العدالة لشهداء الثورة لذلك تفاقمت المشاكل الاقتصادية والأمنية والسياسية لكن نجحت لحد كبير في ملف العلاقات الدولية وعودة السودان للمجتمع الدولي.
الجريدة
مادعوت له ليس للتطبيق لكن للتنبيه .. ولم أتوقع ردة الفعل هذه !!
ورينا الفرق بين التطبيق والتنبيه
يعنى لمان أجى لعمل الفاحشة كل ما أفعله ان انبه المرأة بأنى سوف اطبق نظرية أمل هبانى فيها
طيب ربنا حلل للرجل اربعة زوجات
عاوزين نعرف الشيطان أمل هبانى تحلل للمرأة تعمل كم بوي فريند BOYFIRENDS
انتي ماشطحتى انتى نطحتى
كونك تصدرى تشريع يعارض ما أحله الله تكونى خارج الملة
نحن نطالبك باعلان توبتك ولو كان لك زوج راجل سودانى بحق وحقيقه نطالبه بان يرسلك لاهلك عشان يعيدوا تربيتك
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء والسفيهات منا
ماذا تقصدين بأنها اية ضعيفة؟ نفهم ان هنالك حديث ضعيف ولكن لم نسمع بأن هنالك اية ضعيفة. نقبل مثل هذه الاراء المختلفة في فهم النصوص المقطعية مما يطمئن ان مطلقيها من المسلمين ليسو ضد الدين
قالت : فالتعدد فيه إشكال كبير للمرأة وهو بوابة من بوابة قهر النساء المتعددة : فنقول : التعدد أباحه الله سبحانه وتعالى وهو المشرع وهو الخالق لهذا الكون وهو يعلم وأنتم لا تعلمون.
قالت المدنية والعلمانية ستبدأ بتغيير الفرد قبل المجتمع: فنقول : لن يتغير المسلم بل يتغير من كان في قلبه زيغ وأتبع العلمانيين وأهل الهوى.
قالت : الآن دول مثل تونس والمغرب نسبة المسلمين اكثر منا وتجرم التعدد بالقوانين المدنية : فنقول : كاذبة المغرب لم تجرم التعدد.
قالت : وحتى آية التعدد في القرآن اية ضعيفة : فنقول : وصف آيات القرآن بالضعف كفر بواح .
قالت : كما نرى الآن في حرية اللبس والحركة وسيشهد السودان نقلة كبيرة في سنوات قليلة بالنسبة لحقوق المرأة: فنقول : ليس هناك نقلة إلا في عقول المرضى من العلمانيين وأذناب الغرب المنافقين.
شكلك مستعينه بعدك كبير من الاصدقاء. عيشي حياتك كلها أيام قليله.
مستعينه بعدد كبير من الاصدقاء. عيشي حياتك التي تبقي منها القليل. بعدين الحساب صعب والله. يا أختي توبي و ارجعي إلي الله قبل أن يباغتك الموت و إني لأظنه قريبا. هدانا الله و إياكم.
اولا انت وبعض الصحفيات موضوعكم ليس التعدد ولكن اباحة الصداقة فى كل الحالات لان الرجال فى اعماركم قدرتهم الجنسيه ليست بالقدر الكافى للاتى يعانيين من الشبق زمان التغذيه غير والناس غير والاغانى المحوره من امثال ام العروس بديك نصيحه ال—- مترين
وال—- صفيحه دى ولا فى الاحلام والسينما وحتى لو صادقتن من جيل الشباب ماينفعع لان التغذيه غير شبس ونقانق وبرجر يعنى كلسترول والموضوع يادابك زى ماقالت زميلتك مستشهدة بالقروبات يعنى حتى صديق واحد مايكفى والحاجه الغريبه الواحده فيكن عامله صوره قبل عشرين سنه مليئه بالايحاءات ليه الواحده ماتنزل صورتها الان وده كله غش تجارى وزى ماقال الشاعر
ان سفاه الشيخ لاحلم بعدة ولكن الفتى بعد السفاهة يحلم
نصيحه انا شايف انو انت وصاحابتك ضرورة اللجوء لمتجر Aliexpress
ان شاء الله فيه الحل الناجع بدل تشيلو حالنا السودانيه قالت وماقالت
الأخت أمل نحن مجتمع مسلم، مرجعيتنا هي هذا الكتاب العظيم، وكتابنا المكنون يقول لنا يوجد نوعان من الدين: دين الحق وهو ما ندين به، ودين الباطل وهو أي منهج آخر غير دين الإسلام ولا يوجد ما يسمى بالحياد كما تدعي العلمانية التي هي دين من أديان الباطل، العلمانية لديها المرأة تساوي الرجل وفي الإسلام المرأة لا تساوى الرجل فإذا كنت مسلمة لابد أن تلتزمي بقوانين وأحكام الإسلام الذي يقول بالتعدد ويقول المرأة مرأة والرجل رجل. أما تشريعات الدين العلماني فهي باطلة ولا تهمنا ومن أراد أن يدعو للعلمانية يدعو لها بشجاعة كدين قائم بذاته ودون أن يمس مفاهيم وأحكام الإسلام.
مجرد ساذجة لا تعرف كيف توصيل افكارها، إن كان لها فكر، اعلمي يا هذه ان ثقافات الشعوب تختلف وان المرأة السودانية هي امرأة عاملة ومتعلمة ولم تكن في يوم من الايام مضطهدة، ولكن إن كنتي تريدي ان تكون المرأة في السودان كالنساء في أروبا وامريكا، فانتي لا تعلمي شي عن السودان واهله.
طبعاً يتم دفعك دفعاً للترويج لافكار المنظمات الأوربية والأمريكية التي تتبناكي.
ما دعانى للتعليق والرد هو كلامها الغريب والمغلوط عن ان الإسلام لم يجرم الرق وياليتها عكست السؤال وقالت لماذا لم يبيح الإسلام الرق وليس هناك او أية او حديث يبيح للإنسان إسترقاق الانسان بل ذهب الإسلام إلى ابعد من ذلك بان ربط تحرير الأرقاء والعبيد هو غاية سامية بل جعل عقوبة المرتكب جرم أومذنب هو تحرير رقبة و جعل عتق الرقبة سببا لدخول الجنة وإجتياز العقبة بل ووعد الذين يحررون الناس ويطلقونهم من اغلال العبودية مجتازى العقبة التى لا ينالها اى شخص وهو الدين الوحيد فى الارض الذى قدم بالعمل مبدأ المساواة و حول العبودية التى تلتصق بالنسب او الإثنية او الجغرافيا إلى عبودية مربوطة بالمال الذى كان هو أداة الإستعباد و وسيلته ولولا المال لما كان هناك رق وعبودية ولهذا حصر الاسلام الرق فى المال فقط وبما أن المال هو حقوق الناس وملك للناس فلا يمكن نزعه بقوة من اصحابه بقوة السلطان وقوة البطش والقانون فجعل الطريق لإنهاءه هو شراءهم وتحريرهم اى المال مقابل الحرية فالعبيد فى الاسلام عبارة عن مال و لا يمكن اخذ اموال الناس تعسفا وبطشا فإذن لن يكون فى الاسلام عدالة إن لم يقم بتعويض الناس اموالهم مقابل فك اسر الرقيق وإعطاءهم حريتهم ومع كل ذلك وضع الإسلام ضوابط وشرائع لمن يقع فى الرق بحيث لا يؤخذ بجرائمه كما يؤخذ الحر وكما انه كثير من التكاليف الدينية خفضت الى النصف تيسيرا ومواساة وتسهيلا له بل أن اقرب واحب الناس للرسول صلى الله عليه وسلم كانوا عبيدا ورقيق فاعتقهم الاسلام وحررهم و منحهم مكانة سامية وعالية…. لهذا قولها ان الاسلام لم يجرم الرق خطأ كبير وقعت فيه ولم تنظر للأمر من زاوية الإصلاح والإحسان و المصلحة حتى للعبد فى ذلك الزمان الذى ليس فيه انظمة و اجهزة تستطيع توفير الحماية والرعاية الكافية لمن يتم تحريرهم بالقانون منعا للجريمة كما قالت فأين يذهبوا وهم فرادى وعزل فى مجتمعات عشائرية و قبلية وشعبوية خاصة فإن وجدهم تحت حماية اسيادهم آمن لهم لحين عتقهم و إحتوائهم فى المجتمع وإندماجهم فيه والإندماج السريع والسهل للعبيد فى المجتمع المسلم دون النظر للون او العرق هى تفرد إنفرد به الإسلام وحدده ففى امريكا وكثير من دول الغرب وبعض دول افريقيا العبودية والهند مربوطة باللون او العرق او نوع العمل والمهنة فلن تتغير عقيدة المجتمع نحو العبد حتى لو تحرر ولن يندمج فى مجتمعه الذى كان فيه عبدا وهذا لم يحدث فى المجتمع الإسلامى…. اما تجريم التعدد فهذه بدعة تريد ان تبتدعها فى بلادنا و هو سيحدث شرخ إجتماعى عظيم ولو نظرنا للمعددين فى السودان تجدهم اقلية ولظروف إجتماعية وظروف خاصة او تقاليد قبلية ولكن لن تجد التعدد هو السمة الغالبة ولا ظاهرة حتى تقوم فينا السيدة امل هبانى وتدعو بتجريم التعدد.
يا زول ما تدغمس !! مسألة وجود رسول من خالق الكون ، عاجز عن حل معضلة حقيقية و هي الرق ، في اوانه و بدون انصاف الحلول هي دليل ساطع علي بطلان ما يدعو له !!! و حدوث الرق نفسه من اساسه هو ايضا دليل علي اختلال ما في ميزان العدل الكوني كما نعرفه حتي ولو كانت لحكمة ما !!! الرق هو استغلال و انتهاك لكرامة الانسان بطريقة بشعة تضعها في مصاف اكبر الجرائم علي الاطلاق !!! فما تقول لي الرقيق مال !!! هذا فهم الموتورين من العربان الكسالى في ذلك الزمان ومن لف لفهم من بعض الشعوب المتخلفة. اشخاص معززين مكرمين في ديارهم وبين اهليم، يتم خطفهم عنوة و تسخيرهم كالدواب لسنين عدد دون مقابل مادي، هي وصفة اكيدة لقنبلة موقوتة لا محالة مدمرة ذلك المجتمع ولو بعد العتق و الدمج ، لان ذلك المجتمع المجرم مرتكب الرق عدو نفسه ، يظل محتفظ بتلك الجينات المجرمة و يأتي بعد كل حين و اخر بما ينبش ذكرى الماضي الاليم ، فيتحول الماضي الاليم الي كابوس لا محالة مدمر ذلك المجتمع المجرم في المستقبل
هذه المرأه شكلها متأثره ببعض افكار نوال السعدواي و لكنها لاتفصح كليا عن ذلك .
الطعن في الاسلام و الدليل بعض اقوالها مثل ( هل يستطيع هؤلاء ممارسة الرق و استعباد الناس بحجة أن الاسلام لم يحرم الرق ) لماذا لاتكونين صريحه و تسالين اهل العلم عن ما يشكل عليك فهمه في هذه النقطه وبعض اقوالك الاخري فيها عدم فهم مثل لماذا يربط الناس شرف المرا ه بالجسد ويسالون عن الشرف لكل ذو جاه او سلطان هذا تبرير الخطا بخطأ يدل علي عدم الفهم او القصد بان يتلاعب الانسان بالدفاع عن قضايا المراه او الظلم الذي تتعرض له .لايمكن انكار ثوابت بالدين زنا المراه محرم اما قولك بان التعدد يفهمه الناس خطا اجتهاد يمكن ان يناقش وليس يكون المقابل لذلك زنا الزوجه لان زوجها عدد عليها اما قولك ان المقصود هو صدمه فقط و ليس المقصود الفعل نفسه الزنا هذا قول فيه تلون و تلاعب ناقشي القضيه مباشره دون لف ودروان
سمعت حديثها السطحي البائس وافكارها المضطربة الخاوية في قناة ال BBC واندهشت ان تكون هذه صحفية وحازت على جوائز صحفية
أمل هبانى تبحث عن أضواء مفقودة أو أضواء انحسرت بإطلال فجر الحرية أو الغربة التي يميزك فيها مقدراتك فقط وليس الشلة والعلاقات الاجتماعية والاسرية ودونكم أقلام كانت تعتبر نفسها كبيرة ومخضرمة في السودان الهامل ولكن في المحك الحقيقي انتهت للعتالة والوظائف الهامشية للغاية في واشنطن ولكن تصر ان تزيل مقالاتها بكاتب سودانى مقيم بواشنطن لاطفاء نوع من الالق للكتابة الفطيرة الماسخة
أنا ما احترت إلا من كلام آية التعدد آية ضعيفة!!!!!!!! القرآن كمان فيو ضعيف وصحيح وحسن زي الحديث النبوي الشريف؟؟ والله ده عبث ما بعده عبث.
اللـهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
والغريبة رغم يقينى أن ( بعض المراضى المقرفين ) قاعدين على الهبشه لإستغلال أى هفوة ضد المناضلين وضد الثورة ورموزها ويؤولونها حسب غرضهم الدنئ ورغم يقينى أن إعلامهم لايزال يؤثر فى بعض السذج .. فقد كنت أقول للبعض رغم يقينى أن الأستاذه أمل هبانى تمسك بأدواتها جيدا وهى من الذكاء ولايمكن أن تسمح لمثل هؤلاء البلهاء بضرب أفكارها او أن يتسللوا عبرها لبث سمومهم .. لذلك كنت أقول للبعض ولثقتى فى استاذة أمل وأن لها رأى من طرحها ذاك ( ماذا لو أن شخصا أم أو أب قال لإبنه والله تانى تعمل كده إلا أكتلك .. !! ) فهل هو قاتله ؟؟
ياعامر عثمان , منطقك شديد الإعوجاج , كمن يسأل أحلي البرتقال و لا أسرع القطار ?
لامجال للمقارنة بين اب يعنف إبنه بتهديد أجوف متهور و بين إمرأة تدعو للفاحشة و تستهر بكلام الله .
في اي بلد أوربي تقيم امل هباني؟
ما لا تطبقينه في نفسك يجب أن لا تدعي النساء لتطبيقه فأنت أولي الناس بالتطبيق . الحمد لله في نفسك شيء من عادات السودان قبل أن يكون دينا بقولك هذا للتنبيه .
انت عارفة ؟ كلامك دا كلو كلام وحدة عرمانة بس
ودايرة نفر سوي دقدق
هذه لا تستحق وأدعو الله لها الهداية وانظر إليها نظرة شفقة فالموت يأتي فجأة وهي تدعو بكل قبيح.
والتحية لكل من حلل بموضوعي لاحقاً الحق وطمس الباطل فما زال في أبناء السودان خير كثير طالما تمسكوا بدين الحنفية السمحة.