وزير النقل ولوفتهانزا الإستشارية : ياللبؤس !!

سلام يا .. وطن ـ حيدر احمد خيرالله
*الحوار الذي أجرته الصحيفة الناهضة ( الحداثة ) مع الأستاذ/ ميرغني موسى وزير النقل ( والذي أقر بصعوبات تواجه وزارته في تبعية سلطة الطيران المدني خاصة مع دول العالم التي تعمل على إنشاء البنية التحتية وإدارة شراكات في وحدات النقل المختلفة ونوه الوزير لحوار مفتوح لعودة سلطة الطيران المدني لوزارة النقل على مستوى مجلس الوزراء ) لنبدأ مع السيد الوزير من أخر ماذهب اليه حول أيلولة الطيران المدني لوزارة النقل وهذا في حقيقة الامر قولاً مردوداً ذلك لأن سلطة الطيران المدني تدخل في اعمال السيادة فهي اقرب لوزارة الدفاع كوزارة سيادية ، وهذه الوزارة السيادية كل ماتقوم به في سلطة الطيران المدني يدخل في اطار اعمال السيادة ، فعلى اي اساس يشغل مجلس الوزراء نفسه بقضية لاتقدم ولا تؤخر في مسيرة العمل التنفيذي ؟ والسيد وزير النقل في حواره أكد على حقيقة اساسية وهي انه يدير وزارة ذات بنية تحتية منهارة كماقال ، فلماذا يريد أن يضيف مؤسسات أخرى لوزارة ذات بنية تحتية منهارة؟ اما كان الاجدى والاولى له أن يرفع الخراب والإنهيار ويعيد بناء مؤسساته المنهارة بدلاً من البحث عن مؤسسات يمكن أن تنهار على يده ؟!
*والعجيب أن هذا الحوار السريع قد كشف ذهنية مشتتة للسيد الوزير ورغبة جامحة للارتماء في احضان الشركات العابرة للقارات وعندما يتحدث سيادته عن اللوفتهانزا الاستشارية وهي تعمل على اعداد خريطة رئيسية تتمثل في كيفية معرفة المشكلات التي تواجه قطاع الطيران وشركة سودانير ونقاط قوتها وضعفها ، الرجل يلجأ لشركة اللوفتهانزا الاستشارية ولا يلجأ لبيوت الخبرة السودانية والتي تقدم خدماتها لكل العالم ؟!فاذا كان الوزير لايثق في قدرات بلادنا فنحن ايضاً لانثق في قدراته وننعي على هؤلاء القوم هذا الإنهزام التنفيذي والإستكانة الى الأجنبي ونود أن نعرف من الذي اتانا بهؤلاء الرجال ليحكموننا في زمن آثم !!ونعجب أيما عجب حينما يرد على سؤال : هل ذلك يعني أن سودانير وقطاع النقل سيحدث فيه تطور؟! اجاب (ما أعنيه ليس الاستفادة فقط في معناها المادي وانما لوفتهانزا ستقدم لنا رؤئ علمية ومنهجية حول مايمكن ان تحققه من خلال تشغيل الناقل الوطني من حيث تحديد الجهات التي تطير اليها الشركة والمحطات التي تصلها وتحديد ماهية ومقومات الهندسة والتشغيل ) حقيقاً لاندري هل هذا وزير النقل في السودان أم في المانيا ؟!وتشغيل الناقل الوطني يحتاج ياسيادة الوزير للوفتهانزا الاستشارية لتحديد الجهات التي تطير اليها سودانير ؟! يالك من بائس ؟!
*في كل قراءتنا لعقلية وزراء الحكومة الانتقالية ووقوفنا على ضعفهم التنفيذي ، ولكننا لم نجد افقر من عقلية السيد وزير النقل وحديثه عن سلطة الطيران المدني حديث من لا يعلم عن النقل ولا عن سودانير ولا عن سلطة الطيران ، أما حكاية ابوابنا مفتوحة للجميع وكل هذه الانشاء الفارغة ، فها نحن نضعك على المحك ..كيف جاءت لوفتهانزا الاستشارية للسودان ؟ وأين طرح العطاء؟ الذي فازت به؟ وكم تكلفة الدراسة التي ستقدمها ؟ومتى ستنتهي مهمتها ؟ وماهي تفاصيل هذه المهمة؟ وافتح بابك ياوزير النقل فنحن معك حتى نعرف من يبدد اموال الشعب السوداني ويضعف كفاءاتنا الوطنية؟! وسلام ياااااااااااوطن
سلام يا
حيرتنا مبادرة السيد رئيس مجلس الوزراء في بلد العجائب فاذا كان رئيس الوزراء يدير المبادرات فمن يحكم هذا البلد الكظيم ؟!
وسلام يا
الجريدة
انتو بس خليكم لتثبيط الهمم و الجعجعة الفارغة، السودان كله عايز بيوت خبرة أجنبية تدبره، لأننا فشلنا جميعاً في إدارة هذه البلاد.
الواحد فيكم بيشخبط في كلام خارم بارم ساي وهو ما عارف بيشخبط في شنو.
الخبرات السودانيه دي هي اللى ضيعت سودانير والبلد كلها
و ين هي الخبرات السودانيه دي . اخي الفاضل ارجوك بلدك محتاجه استعمار جديد حتى ترجع ويسموها بلد . ارجوك اتركنا من موضوع الخبرات السودانيه من ١٩٥٦ الى الان ماذا فعلت الخبرات السودانيه .
ارحمونا من كتاباتكم وانتم نفسكم مش فاهمين بتكتبوا في ايه او عن شنو
الطيران المدنى ظل منهارا فى السودان منذ أكثر من ثلاثين عاما, أين الخبرات السودانية التى تتحدث عنها للنهوض به من جديد, كل المشاريع الكبرى المنهارة كمشروع الجزيرة فى حوجة الى خبرات أجنبية لعودتها للانتاج, الخبرات تعنى التقدم العلمى و التقنى التى تتميز به الشركات العالمية الامر الذى لا وجود له فى السودان.
خبرات سودانية!!! أنت لو عندك حاجة نافعة في البلد دي كان وصلنا لقاع الأمم؟!! وينا خبراتك السودانية دي يسود عيشتك، شعب كذاب غير الشوو و التنظير الفارغ ما عندو شي.
والله البلد دي بتحتاج لخبرات أجنبية تعلمنا حتى طريقة الأكل و الشراب. و سلم لينا على الخبرات… سلام يا أبو خبرات
بلد المنظراتية دي ما بتمشي لقدام الا يحكمها زول زي عيدي امين دادا رحمه الله او منغستو هايلي مريام (نسال الله له حنانا) ليجتث دابر العطالة والحاقدين والفاسدين. شعب عايش على الاشاعات والضرب تحت الحزام ومحاربة كل زول وطني يحاول يعمل شي لصالح البلد اولهم دكتور اكرم التوم وعمر القراي ووزير التربية السابق التوم والسبحة شغالة. الغريبة انه الكفاءات دي تجري وراهم الدول والمنظمات الدولية للاستفادة منهم ونحن نرميهم على قارعة الطريق بسبب الحفر والحقد والحسد والخوف على المصالح الذاتية وحريقة تحرق البلد وناسها.
خبرات سودانية و ين يا عمك؟ إنت و الله شاطر في تثبيط الهمم و إدعاء الفهم و الكتابة الفارغة التي لا تستند على ركائز منطقية.. فيها إيه لو جات لوفتهانزا و طورت الخطوط الجوية أو جاء اليابانيون لتطوير البحرية أو الصينيون لتطوير الحديدية..
إنت يا عمك شاطر بس تهنئ أهلك و معارفك بمناسبات نجاح إبنهم فلان أو نفاس فلانة أو ختان فلانة أو دخلة فلان أو جرتق هناية… أرحمونا بالله و سلام يا أبو الفهم… سلام يا…
ياخي خبرات سودانية بتاع فنيلتك؟؟ قال ليك سودانير عندها هنقر و طيارة واحدة من سنة حفروا البحر و شكلو اولاد الكلب تجار الدين ما لقو زول يشتريها عشان كدا فلتت من اياديهم المتوضئة.
سودانير دي فيها مدير و نائب مدير و الاف الموظفين و أسطول من العربات و سفريات و نثريات و كهربا و تكييف الخ، و ما عندها طيارة شغالة طيب ما يقفلوها و يوفروا الصرف علي الفاضي.
هذا الكاتب اما مريض او صاحب غرض، و اذا افترضنا حسن نواياه فلديه فوبيا و رعب من الأجنبي و اعتقاد جازم ان كل أجنبي يريد أن ينهب ثروات السودان و يستعبد السودانيين، ياخي سودانير دي دمروها الكيزان السودانيين و ثرواتنا سرقوها السودانيين و الدهب سرقوهو السودانيين و الجماعة ايام عاصفة الحزم شغالين شحن في السودانيين زي العبيد و الحساب بالرأس و آخر ايام المخلوع كتائب الظل و عصابات الجنجويد جلدونا بي سوط العنج في بيوتنا و لولا تضحيات الشباب الثوار كان نكون عايشين في الذل و الإهانة إلي يوم القيامة.
ياخي انت عندك شنو عشان لوفتهانزا تنهبو منك؟؟
للاسف عقلية هذا الكاتب من النوع المدمر و لو بحسن نية، يعني تخيل لو لا قدر الله مسكوهو موقع مسؤلية حيقعد يشبكنا ليك خبرات محلية و شنو ما بعرف و لمن يرفع رأسه يلقي العالم فااااات و هو لسة لافي صينية مع الخبرات المحلية.