حميدتي” إن المصائب لا تأتي فرادي، مليشات الدعم الى زوال، ولكن!

محمود سراج
لا شك ان الحذر والشك والارتياب في اقرب معاونيه حتي من بني جلدته من ابرز سمات البدوي.
وحميدتي ليس استثناءا بل هو مثال متكامل في اوضح صوره للحيات الرقطاء في زمال البدو، وظهرت تلك الصفات بصورة اوضح بعد اندلاع ثورة الشعب ضد البشير الذي كان هو احد ادوات بطشه وتثبيت اركان حكمه.
الحذر هو دليل حميدتي في عدم الانصياع لاوامر النظام فاختار الوقوف علي رصيف المشهد وهو يعلم تماما ان الثورة إن لم تقض علي البشير بالقاضية بلا شك ستجعله فريسة سهلة للصيد.
ثم جرت الامور عكس ما توقعه حميدتي وعسكر اللجنة الامنية، وطارت احلامه التي بناها بعد التغيير حيث كان يمني النفس ان يجعله الثوار بطلا قوميا، وكان هو والمقربون منه وراء اللافتة التي ظهرت اعلي النفق.
احس حميدتي بالخطر وشاركه الاحساس عساكر المجلس العسكري، فكانت المواجهات التي وصلت عنفوانها في مجزرة فض الاعتصام، وكانت هي القشة التي قصمت ظهور تاتشرات الدعم السريع، وستفشل كل محاولات حميدتي لتجميل مليشياته ومسح الدماء التي لطخت بزته العسكرية.
هم حميدتي واسرته الاساسي هو المحافظة علي هذه القوات وهم يعلمون يقينا ان بقاء الاسرة والامبراطورية المالية والامتيازات والصولجان معقود علي نواصي جنجويدهم.
لا احد يعلم حتي الان من الذي نصب لحميدتي شرك فض الاعتصام واوهمه بان ذلك سيمهد له الطريق للمحافظة علي وضعه والسيطرة علي مقاليد الامور، هل هم حكام دول المحاور؟ ام زملاء المجلس العسكري؟ ام ان انصار الدولة العميقة”لعبوا بيهو سياسة” وردوا له الصاع صاعين؟
احساس حميدتي بفداحة ما حدث خاصة بعد ان رجحت كفة الثوار في هبة 30 يونيو 2019، ثم الوثيقة الدستورية علي علاتها جعله يهرول في كل الاتجاهات ومحاولة كسب ود المحاور المسيطرة علي المشهد، والاصرار علي افتراع منصب وهمي كنائب لرئيس المجلس السيادي، وابراز دور قواته كحماة لامن المواطنين، ثم لعب دور رسول السلام في محادثات جوبا مع الحركات المسلحة، وتولي رئاسة اللجنة الاقتصادية، وتجلت ضعف قدراته وهو يتحدث عن مصارعة الدولار في مشهد عبثي، واتضح ان الجميع يتفنون في لعب السياسة به.
رويدا رويدا تحول قلق حميدتي الي ما يشبه الكابوس، امريكا تطالب بجيش قومي واحد في السودان، ويتم تداول الامر حتي علي مستوي اللجان الامنية في الكونغرس.
رئيس بعثة الامم المتحدة كذلك ينتهز اية سانحة للحديث عن خطورة وضع الجيوش المتعددة في السودان وضرورة دمج كل القوات في جيش موحد.
وفٌتحت صنابير الجيش الواحد، مؤتمر باريس، الاتحاد الاوربي، احزاب وفعاليات سياسية في الداخل، الا ان الطعنة النجلاء اتت من دول المحاور، فمصر لم تمد يدها للدعم السريع،وتتعامل مع القوات المسلحة وهي تعلم يقينا ان وجود هذه المليشيا يشكل خطرا امنيا علي مصر ويهدد استقرار اهم دول الجوار ، الامارات استدعت حميدتي في زيارة سرية وطالبته بوضع حد لتعدد الجيوش وتحدثت بلسان المجتمع الغربي والذي لا شك فيه ان الموقف السعودي يوافق رأي الاماراتيين، مما يعني ان الدولتين وضعتا نهاية لبوابة الارتزاق الذي كان مصدرا للرزق لقادة وقوات مليشيا الدعم السريع.
حاول دقلو اللعب علي حبال السياسة باسلوب تجاوزه الزمن، وذلك بطريقة التعامل مع العدو لاغاظة من يقلب لك ظهر المجن، فطار الي الدوحة ثم تركيا، وهذا اوضح جليا انه لا يفهم المتغيرات السياسية و(لا يقرأ) مجرياتها.
في المحكمة الجنائية يعلن محامي علي كوشيب، ان موكله لم يكن قائدا للجنجويد، وان البشير كلف حميدتي وموسي هلال رسميا بهذه المهمة.
في جوبا الحلو يطالب باقامة جيش وطني مهني كشرط اساسي في الاتفاق بشأن السلام مع الحكومة في الخرطوم.
ولا يزال الشارع السوداني يري في مليشيا الدعم السريع قوة غاشمة باطشة.
عاد حميدتي ليستغل المنابر الجهوية ومحاولة اثارة النعرات العنصرية والتباكي علي احلامه وهو يردد: انا عملت شنو ياخوانا؟
لم تفعل شيئاً غير اراقة الدماء وازهاق الارواح، لم تفعل شيئا غير قيادة جيش تتحكم فيه انت وآل دقلو وتعملون تحت غطائه في الذهب والارتزاق و النهب واذلال الشعب السوداني.
لا اعتقد ان حديث حمدوك بالامس سيمر مرور الكرام، رغم ان الجميع يعلم ان المجتمع الدول يساند موقفه وقبل ذلك سيجد كل الدعم من الشعب السوداني، ليكون السؤال: هل سيرضي حميدتي وآل دقلو بدمج قواتهم؟
هم يعلمون ان تقرير فض الاعتصام سيف مسلط علي رقاب مليشيا الدعم السريع.
يعلمون ان بقاء امبراطورية المال والسلطان رهين ببقاء هذه القوات.
يعلمون حتي ان ابناء عمومتهم وفي مقدمتهم ينتظرون لحظة ان تنتهي سطوة آل دقلو، وحميدتي يعلم ان المحاميد يضمرون له العداء وان شيخ موسي يقول في سره: اللي في القلب في القلب يا كنيسة.حتما مملكة آل دقلو الي زوال، ولكن سيكون الثمن باهظا.
حميدتي عود عشر لوقعدتوا انحشر ولوقمتوا انكسر..لعنة الله على المخلوع حي ميت..!
نعم لعنة الله والشعب السودانى (الاحرار منه فقط) على البشير وزمرته احياء سيهلكون وهالكين
أيها فريق الخلا الجنجويدي المجرم القاتل الشعب السوداني لايقبل تكوين ملشيا قبلية معظم أفرادها من تشاد والنيجر مستنزفة لموارد الشعب ومسيطرة على 50% من ميزانية الدولة من آليات ووقود ورواتب وتقتل الشعب وتسحله وتقوم بتهريب الذهب والبشر وقائدها وأخوه كمان يمثلون دولة داخل دولة فليكن في علمك أيها الجنجويدي الآن إنشكف المستور ورأينا برهانك وانت تصرخون لإقناع الشعب بأن ملشيا الجنجويد والجيش يد واحده هيهات هيات … أولاً ما مجيئك نائباً لمجلس الخياسة من البرهان الكوز لحماية نفسه بواسطة ملشياتك المجرمه وتعلم أنت والبرهان جيداً أن الشرفاء الوطنيين والغيوريين لمصلحة البلد من العسكريين من أصحاب الرتب الوسطى لايقبلون بهذا الوضع الشاذ مهما ولولتم وصرختم وكل الشعب السوداني والثوار والمنظمات الحقوقية والعالمية والدول الكبرى لن ولم تقبل بهذا الوضع الشاذ … خطاب حمدوك الضعيف رغم أنه جاء متأخراً كثيراً وإنتظر الشعب السوداني وقتاً طويلاً لإستنطاق حمدوك في الأمر لا لجهله بما يدور ولكن لكي يطمئن قلبه للتأكيد والحمدلله خطاب حمدوك لاتعتقد أنه يخاطب الداخل فقط أيها الجهلول وإنما يخاطب العالم بأكمله … أخيراً مطلوب من الشعب وكل أصحاب الرؤى الحرة أن يشيرو هشتاق لا للجنجويد نعم لجيش وطني واحد ، الآن الدائرة بدات تطيق في عنقك انت والبرهان واللجنة الأمنية وجهاز المخابرات الوثني كلكم في نظر الشعب مجرمين وقتله ومصيركم والمخلوع سيان !!! أمس شاهدت محامي الدفاع في قضية كوشيب الخاص بالمحكمة الجنائية جاء بذكر إسمك مبراً على كوشيب وتحميل المسؤولية لك أنت بالإبادة الجماعية في دارفور وغداً لناظره قريب !!!
حميدتي آفة الكيزان والكيزان افة وهم سبب كل هذه الاوجاع تف على البشير والكيزان الذين جلبوا لنا العار جايبين ناس من تشاد وحميدتي استغل منجم كامل له شخصيا من برضاء الكيزان الفاسدين من اجل ان يحميهم ويحمي باطلهم وخايبهم البشير الذي ايضا ومن دون حياء ذهب جري لحاكم روسيا بان يحميه من السيسي ومن امريكا .تف عليكم وعلى الخلفوكم عار حميدتي وعار الكيزان حميدتي شوه سمعة السودان جيوش الأفريقية دي عملها من اجل المتاجرة والارتزاق وداها اليمن وقتل الشعب اليمني المسلم وايضا وداها ليبيا وتلطخت يداه بدم شعب ليبيا المسلم وايضا تلطخت بداه بدم الشعب السوداني المسلم في فض الاعتصام وغيرها لو البرهان راجل وود رجال يوقف حميدتي والدعم السريع بلا دعم سريع بلا وسخ ناس اغلبهم تشاديين ومن النيجر ومالي ماسودانيين كيف يكونو في مواقع سيادية تمس الوطن اذا كان قائدهم التشادي في موضع سيادي كيف لا يكونوا في الجيش لان البرهان اصلا كوز والكيزان ماعندهم كرامة ماعنده كرامة لو عنده كرامة كم مرة الاماراتين وغيرهم اهانوه اهانة ما اهانوها لقايد الا للبشير ومن بعده البرهان لو عنده عزة نفس من رسلوا ليه موظف في الخارجية لاستقباله المفروض يرجع كما فعل نميري يوما .عشان كده تتوقع من انسان مثل البرهان يقبل باي شي وممكن يبيع السودان كما فعل الباطل الجبان البشير .البشير المراة السودانية ارجل منه
حميدتي الجنجويدي المجرم يومو قرب هو ومرترقته
الراكوبة قبل فترة كانت بتخفي اي تعليق سلبي ضد حميدتي الجنجويدي لكن هسي بقت تظهره في شنو يا راكوبة؟؟
نعم كلامك صحيح للاسف جريدة الراكوبة الكانت ر.ِة السودانيين بالخارج و الدول فى زمن البشير أصبحت لديها إنهيار شديد الجنجويد و حزب الامة والحركات
لماذ لم تنشروا تعليقى اين مهنية الصحافة و حرية الرأى يا ادارة الراكوبة؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!
نسأل الله العلي القدير أن يجنب البلاد والعباد شرهم .. يعني شعبنا المسكين ده عانى أشد المعاناة من الذل والهوان والقتل وختاماً حميدتي وبرهان يريدون إشعال حرب أهلية وسيكون الضحية المدنيين .. يا رب سترك