
• ان ما تطالعنا به الاخبار عن الوطن الغالي. ومانشاهده ومانسمعه كلها تتفق في. انها تنعى لك وطنا غاليا فيه يعيش الحاكم والمحكوم والراعي والرعية في حلقه مفرغة من التوهان وفقدان البوصلة
• ناهيك عن الخلافات الني ظهرت جهرا بعد ان كانت رجما بالغيب ووتكهنات خلافات عسكر عسكر مدني مدني عسكرمدني
• علاوةعلى ازمة تلو ازمة. واحباط على كل المستويات
• المواطن يلوم الحكومةو العكس
• ولم يخرج الوطن قيد انملة من عنق الزجاجة
• لم تعد مشكلتنا رفع السودان قائمة عقوبات امريكية
• ولكن الامرالاهم. والاكد علينا ان نسعى لرفعه من العقوبات الربانية
• وكيف نرجو رحمة ونحن نطالب بابطال حدود الله. ونمد يدنا لاسرائيل.
• وكيف نغاث ونمطر. وهمنا ان نزج بشيوخنا اي كبار السن في السجون. وبين المحاكم
• ومع احترامي لهذه المحاكم ما الفائدةوما الذي يرجوه المواطن لو اعدم مدبري الانقلاب. ثم اصلا لوكانت هذه الدساتيرالتي تقوض لوكانت تكفل وتضمن ابسط الحقوق لما احتاج الجيش اوغيرهم ليثور اويدبر انقلابا
ووفي. رايي ان هذا االوطن لن يخرج من هذه الازمات مالم نصطلح جمعينا. وان نفتح صفحة جديدةبعيدا عن احقاد الماضي من اجل الاجيال القادمة. وعطفا على العنوان معلوم للجميع ان السلطة او الكرسي او الرئاسة دونهاالموت. فمثلا الذين اعدمهم البشير من الشهداء يعلمون جيدا انهم ان فشلوا مصيرهم الموت اوالسجون. هم ان نجحوا ايضا كانواسياحكمون . من هم على سدة الحكم. ومااود قوله ان تنصف الحكومة اي القوات المسلحة اان لم يكن هذا قد حدث وضمان معاشات. لاسرهم
وفيما يحضرله. من تظاهرات. فاولا اترحم على كل الشهداء. سواء من فض الاعتصام اوشهداءالتظاهرات وضحايا التعذيب على يد الامن. واقول يفترض ان اي شخص خرج لتظاهرة ضد اي حكومة يعلم انه لن يقابل بالورود بدل البارود. ولا سيما في بلد اصلا ليس ديمقراطيا. ومالم يكن هنالك عفوا وتصالح. من اجل هذاالوطن سيتتوارث الاجيال الاحقاد.



