أهم الأخبار والمقالات

السلطات الأمنية في مطار الخرطوم تفشل في ضبط حقيبة مليئة بالدولارات

أخفقت الجهات الأمنية في مطار الخرطوم يوم أمس “السبت” في إفشال عملية تهريب حقيبة محملة بالدولارات رغم نجاح عملية انزال الراكب من داخل طائرة (فلاي دبي).

وتعود القصة الغريبة – حسب مونتي كاروو التي يديرها الصحفي ناصف صلاح – إلى توفر معلومات لجهاز المخابرات بأن هنالك عملية ستتم لتهريب مبلغ كبير من الدولارات الامريكية بواسطة المشتبه به (ز. ف. ج) جندي سابق بالجمارك، يمت بصلة القرابة لمتهم في بلاغ تهريب 7 كيلو من الذهب تحت سلم الطائرة ومنتظر تحت المحاكمة حالياً (جندي بالجمارك ع. ف. ج)، حيث قام جهاز المخابرات بتمليك المعلومة إلى إستخبارات الجمارك في مطار الخرطوم والذين تحركوا للحاق بطائرة (فلاي دبي) وقامو بإنزال الراكب المشتبه به وبمعيته حقيبة تشابه حقيبة الدولارات واتضح فيما بعد تعمده النزول بحقيبة زميله (أ. ح. ع. ح) الذي تمت إعادته في اليوم التالي من مطار دبي لعدم حمله جواز سفره حيث اتضح ان جواز سفره كان في الحقيبة التي تم إنزالها في مطار الخرطوم وتم استلامه بواسطة استخبارات الجمارك بدون حقيبة الدولارات التي تولى أمرها زميلهما الثالث حيث تم التخطيط للعملية عبر 3 أشخاص كانوا على متن الرحلة.

وأفادت المعلومات الأولية التي تحصلت عليها مونتي كاروو ان المبلغ المهرب كبير جداً بحجم حقيبة الصعود للطائرة وثبت ان المتهمين ثلاثة تم ت ضبط اثنان منهما والثالث مجهول نجح في المرور بالحقيبة والدخول إلى الإمارات عبر مطار دبي وجاري التحري عنه.

وكشف مصدر أمني لمونتي كاروو ان العملية تم الترتيب لها بعناية مع وجود تواطؤ من بعض العاملين في الوردية من جمارك وأمن الطيران لكون المشتبه فيهم الثلاثة عبروا نقاط تفتيش الجمارك وأمن الطيران حتى صعدوا للطائرة ومعهم الحقيبة، كما أفادت معلومات أخرى ان المشتبه به الثاني لم يتم وضع ختم المغادرة على جواز سفره كما لم يتم إلغاء ختم المغادرة للمشتبه به الأول الذي اتضح عن علاقة تربطه بالفادنية، وتتم التحريات حالياً في القضية بواسطة إستخبارات الجمارك.

‫21 تعليقات

  1. بلد أصبحت كلها مهربين و مجارمة دون أى وازع وطنى أو أخلاقى, حتى فى أهم قطاعات الامن التى من المفترض أن يكونوا هم حراسها و يجو يقولو ليك حمدوك فاشل و حكومته فاشلة, البلد فى حاجة لصحوة وطنية و تعليم بعد ثلاثين سنة خرب الكيزان فيها أخلاق الناس تماما.

    1. وازع ايه ياعمي؟؟؟
      مافي حاجه اسمها وازع ديني وأخلاقي… ربنا لما نزل القرآن دا ليه ما قال مخلي الناس للوازع الأخلاقي؟
      البلد محتاجه لقوانين صارمة وتطبق بكل صرامة…

  2. لا فشلوووووا ولايحزنون

    استلموووا نصيبهم من الرشااااوى

    ومرروا الحقيبة الحالية والسابقة والقادمة فى المستقبل القريب

    قلنا اكنسوا وامسحوا (على طريقة المجرم احمد هارون) كل القوى العسكرية من كل الالوان من ( وكر الاجرام) المعروف مجازا بمطار الخرطوم…ينتهى التهريب وقلة الادب؟! ما اشتغلتوا بينا..

    ربما ( وهنا الظن ليس إثما) الكبار بتامين المطار ماعاوزين يقفلوا الحنفية وبيطربهم صوت ( النقاطة)

  3. نقل كل موظفين الجمارك وأمن الطيران الى المطارات المحليه .. الوظائف فى مطار الخرطوم سنة واحدة ثم ينقل

    1. قبل فترة تمرير حقاىب لشركة المرتزقة الروسية ولم تفتش حسب أوامر شخص نافذ جدا ..والان تهريب ملايين الدولارات دون رقيب …البعض يتساال أين الوطنية والأخلاق والدين كل هذا مركون بعد التخريب الحاصل لعقيدة الوطنية …ولم يبقى الا تعطيل القوانين واللجوء لقانون جديد يحكم بالإعدام لتدريب الاقتصاد مثلما فعل البشير وازلامه…

  4. وازع ايه ياعمي؟؟؟
    مافي حاجه اسمها وازع ديني وأخلاقي… ربنا لما نزل القرآن دا ليه ما قال مخلي الناس للوازع الأخلاقي؟
    البلد محتاجه لقوانين صارمة وتطبق بكل صرامة…

  5. كلام غريب عجيب .. وأنت تقرأ الخبر كأنك تشاهد فِلم .. صدقوني القصة ممكن تتحول لفلم اثارة ناجح ..
    مطار الخرطوم أصبح بوابة للتهريب وبتواطؤ ممن يعملون فيه ..
    قصة واضحة ..
    عندما نغادر المطار نمر بأدق التفتيش .. مرة ومرتين .. لو ولاعة معاك كشفوها ورموها ليك ..
    فكيف يتم تهريب ذهب ودولارات وبلاوي في شنطة ..
    ده كلام فعلاً فارغ ..
    وهل تعجز الحكومة لو أرادت أن تبدل هذا الوضع ؟
    تهريب دولارت
    تهريب مخدرات في مصحف
    تزوير شهادات كرونا من صيادلة واطباء
    يا ناس .. نحن ماشين وين ..

    1. الدولار اصلا من السوق اتحكموا في السوق بسياسات مرنة وانتو ما هينين بتطبعوا الجنيه. شوية تنظيم وإنتاج بتطلعوا لبر الأمان. وفروا القوت وبس عشان الجعان ياكل ويقدر يشتغل.
      كل زول من حقه يملك الدولار دا مال ما مخدرات لكن لمن يجي يبيع يبيع بالسعر العادل من دون احتكار والسعر العادل من الناس والسوق مش من محتكرين العملة الحيبلوها ويشربوا مويتها في يوم من الايام

      حق السحت والحرام ما بينفع وعرق الناس وشقاهن واكله بالحرام والباطل ما بيرفع زول

  6. المشكلة في السودان هو الفساد المن خلاله لا حينفع مشاريع و لا نهضة؛ طالما أن من سيدير المشاريع سودانيين كانو في معية تنظيم العصابات الكيزانية، طيب الحل شنو؟
    يا انه يكونو المدراء خبراء اجانب تعينهم نفس المؤسسات الممولة (مع إشراك سودانيين ممن لم يعملو في عصابات الكيزان)، أو فرض رقابة مُشددة من رئيس الوزراء على مجالس الإدارات التي تدير المشاريع الكبرى و مُخصصة لها أموال كبيرة، شخصية لكن هو رئيس الوزراء ده يعمل شنو والا شنو، ؛ و الشي المصيبة في السودان هو تعمد إهدار موارد الدولة لإستفادة قِلة قليلة من اللصوص، مثلاً جلب سيارات لمصلحة او شركة حكومية، وبعد سنة يتم ركن هذه السيارات في حوش ليبيعها المدير وشلته من اللصوص وعدم صيانتها بصورة دورية (كان هذا دور النقل الميكانيكي) او صيانتها في جراجات و ورش خاصة (من أجل اللعب في فواتير الصيانة وزيادة مبلغ الصيانة و تركيب اسبير رخيص يتعطل سريعاً والكتابة في الفاتورة سعر اسبير اصلي غالي)، حتى هنالك رتب يتعمدون صيانة سيارات المؤسسات العسكرية والأمنية في ورش خارجية، رغم توفر ورش صيانة في مؤسساتهم، وده طبعاً باب مآكلة كبير للعاملين في مؤسسات الدولة، و السبب طبعاً هو بيع وتشليع، (مصلحةالنقل الميكانيكي) تلك المؤسسة التي كانت تقوم بفرض مواصفات متشددة على دخول اي مركبة للسودان، و صيانة جميع مركبات الدولة، و لكن الكيزان ما كانو عايزين موظفين يقولو لهم ما تفسدو و ما تستورد صفائح من الصين و كوريا و يجيبوها السودان بشهادات مُنشأ كسيارات؛ ده في محلات في المنطقة الصناعية تبيع فواتير مختومة وخالية من اي بيانات بيع، يعني تشتري الفاتورة و تكتب فيها العايزو، وتمشي الخزينة و تحصّل المبلغ الكتبته؛ عشان كده الحكومة الإلكترونية هي كابوس الفاسدين و المرتشين، لأنها تقفل باب اي تزوير ورقي بصورة جزئية. تبقى العقوبة الصارمة والقاسية هي الرادع.

  7. ما لم يتم تنظيف السودان من الموظفين السابقين الذين عملوا مع النظام السابق مع استثناء الامينين بشهادة الجميع
    فلن يحدث التغيير المطلوب في الوقت القريب
    بالامس شاهدنا كيف تجرأ افراد الشرطة على مدير الشرطة ،، وقالوا ليهو ما عايزنك في ظاهرة تحدث لاول مرة في تاريخ الشرطة السودانية والسبب هو ان 90% من الضباط هم من ابناء الاسلاميين ،، ويجب تظهير الشرطة وكل الاجهزة الاخرى منهم
    جماعة قحت ارتكبوا اكبر غلطة في حق السودان عندما اتعاملوا بصورة غريبة مع هؤلاء بعد نجاح الثورة
    المفروض كانوا يشيلوهم كلهم من مناصبهم القيادية كل من عمل مع النظام السابق ،، معقول تخلوهم للان ؟؟
    واحد فاسد وعارف انه ايامه خلاص قربت ،، لمن تخليه تتوقع منه شنو غير ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مطار الخرطوم يجب تغيير كل الطاقم الفيه بما فيه عامل النظافة ،، ويجب الا يستمر موظف واحد او اي مسئول في المطار لاكثر من عام

  8. حكومة قحت لازم تشيل كل الاسلاميين المأدلجين من الخدمة المدنية والعسكرية
    ديل جايين بعقيدة التمكين ،، وطريقة تفكيرهم غريبة ،، غير سوية صراحة
    يجب تطبيق القوانين بكل صرامة ،، هناك عشرات الالاف من الثوار الخريجين في انتظار الوظائف وهم الاحرص على الثورة وعلى السودان يجب تغيير كل الموظفين الفاسدين وابعادهم من مفاصل الدولة وتعيين الثوار والشباب واعادة المفصولين من اصحاب الخبرات الشرفاء لقيادتهم وتقوية اعوادهم بالخدمة المدنية
    ما زال الكيزان هم القائدين الخدمة المدنية والخدمات جميعا في البلد

  9. شكله مونتي كاروو شغالة مع الجماعة وبتجيب التفاصيل كاملة منهم وربما تصور لهم الامر حسب تفسير الوقائع وربما تريد فقط تشويه سمعة شرطة الجمارك والطعن في ذمم موظفي الدولة هذه الامور تدار بصورة احترافية ومن الصعب جدا الوقوف على تفاصيلها خاصة كما يزعم الصحفي ان منهم جندي سابق كان يعمل بالمطار او ربما اجل الموضوع بناء على خبر وصلهم من احد الافراد ان مهمتهم قد انكشفت للجهات الامنية وهذا الذي اتوقع ان يكون قد حدث

  10. الجهة التي وصلها المبلغ اين دورها
    لماذا لم تقم تلك الجهة باعادة الحقيبة الي مطار الخرطوم ومعها المتهم اكيد بمطار ها تم كشف المبلغ وحاملهاكيد هنالك تخطيط علي مستوي دول وليس افراد

  11. طيب يا جماعة اين لجنة ازالة التمكين من مطار الخرطوم لقد كثر الفساد من بعض العاملين به اين لجنة ازالة التمكين من هؤلاء الفاسدين يا جماعة مطار الخرطوم اهم مكان كان مفروض تبدأ منه لجنة الازالة مش تتركو كده كل ثروات البلاد مهربة عن طريقه وانحنا قاعدين فراجة والله الكلام ده عيب منك يا استاذ وجدى ويا دكتور صلاح مناع يجب الالتفات فورا الى مطار الخرطوم وازالة الطالح وترك الصالح
    وربنا يوفقكم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..